الوطن يحيا بشعبه.. حملات المرشحين تحتفي باستثنائية الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أُسدل منذ ساعات قليلة، الستار على الانتخابات الرئاسية 2024، والتي عكست مشهدًا "ديمقراطي" يبرز تعددية حزبية من جهة، ومسؤولية وطنية تحلى بها الشعب المصري من جهة أخرى، بعدما احتشدت، على مدار ثلاثة أيام، أمام صناديق الاقتراع يوثق لحظات تاريخية، اختار فيها رئيس مصر القادم، الذي ستكشف عنه النتيجة المقرر إعلانها في الثامن عشر من ديسمبر المقبل.
الانتخابات الرئاسية التي أجريت، يمكن توصيفها بشعار "الكل كسبان" في ظل الدلالات القوية التي بعث بها هذا الاتسحقاق الدستوري، الذي نمٍّ عن معدن أصيل والتزام وطني من الشعب تجاه بلده.
عكست تلك الحالة الإيجابية التي خلفتها الانتخابات الرئاسية 2024 في الشارع المصري، ردود الفعل التي احتفت بالمشهد الانتخابي من جانب حملات المرشحين الرئاسيين، الذين أجمعوا على استثنائية تلك اللحظة التاريخية، بعدما سطر المصريين أكبر مشاركة خلال 5 انتخابات رئاسية تعددية شهدتها مصر في تاريخها.
انتخابات الرئاسية تعكس الوعي الكامل للمصريينحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، كانت في طليعة المشيدين بالمشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، والذي أوجب من جانبها شكرًا خاصًا للشعب المصري، الذي أعطى من خلال المشاركة الشعبية الكبيرة على مدار الثلاثة أيام الدرس الحقيقي للجميع، بما يثبت الوعي الكامل بالتحديات التي يمر بها الوطن في المرحلة الراهنة، وبما يعكس إدراك الشعب المصري العظيم بالحفاظ على مقدرات وطنه والاصطفاف الدائم خلف وطنهم من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، حيث إن هذا المشهد المهيب يعكس المظهر الحضاري العظيم الذي يصنعه المصريون بكل ما لديهم من قوة في كافة الاستحقاقات السياسية ويؤكد ان الوطن يحيا بشعبه.
كما تقدمت الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات، على جاهزية وانتظام عمل لجان الاقتراع على مدار الثلاثة أيام، خاصة في ظل التوافد الكبير من المواطنين على صناديق الاقتراع.
كما تقدمت الحملة لـ قضاة مصر، حصن العدالة، وضمانة نزاهة العملية الانتخابية، وكذلك كامل الشكر للقوات المسلحة والشرطة المصرية وسائر الأجهزة التي قامت بتأمين وتنظيم العملية الانتخابية، بذلوا أكبر جهد ممكن في سبيل الخروج بتلك الصورة الرائعة
وأكدت الحملة الرسمية، أنه على مدار الثلاثة أيام ومن خلال المتابعة مع مندوبيها ووكلائها باللجان الفرعية والعامة، لم يتم رصد أي مخالفات أو ما يعيق سير العملية الانتخابية.
المصرييون ينزلون أفوجا في انتخابات استثنائيةالأمر ذاته أعرب عنه حزب الوفد، الذي وجه الشكر للشعب المصري العظيم، الذي ضرب أروع الأمثلة في حب الوطن، بنزوله بكثافة عالية إلى مقار لجان الاقتراع على مستوى الجمهورية إيماناً منه بأهمية المشاركة الإيجابية في السباق الرئاسي 2024، تلك العملية الديمقراطية المهمة، التي تأتي في وقت غاية في الأهمية، نظراً لما يشهده المحيط الإقليمي من صراعات، وما يحيط بالعالم من أزمات عاصفة.
وشدد حزب الوفد فى بيان صحفى له على أن وعي المصريين وإحساسهم بالمخاطر دفعهم للنزول أفواجاً إلى اللجان الانتخابية فى سابقة لم تحدث من قبل، لافتاً إلى أن تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات على انتهاء الأوراق المخصصة للتصويت قبل غلق اللجان، يؤكد أهمية حرص جموع الناخبين على المشاركة الفاعلة فى اختيار الرئيس المقبل.
ووجه حزب الوفد عميق الشكر والامتنان إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ورجال القضاء ورجال والشرطة المصرية على جهودهم الكبيرة في تأمين المقار الانتخابية والناخبين وتقديم كافة التسهيلات إلى ذوي الهمم وكبار السن، الذين حرصوا على المشاركة فى العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد.
وأعلن حزب الوفد ثقته التامة في رجال القضاء المصري الذين سيشرفون على عملية فرز صناديق الاقتراع خلال الأيام المقبلة لإعلان المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية.
وشهدت البلاد إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين فى ربوع مصر لممارسة حقهم الدستوري في التصويت، إيماناً منهم بضرورة المشاركة من أجل غدٍ مشرقٍ لمصر والمصريين.
وكشفت نسب المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية الحالية عن الوعي الكامل لدى المواطنين في ممارسة الواجب الوطني، ما يعزز تفعيل المادة الخامسة من الدستور المصري، التي تؤكد تفعيل التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة.
وثمن حزب الوفد هذا الإقبال الكبير خلال أيام الانتخابات الثلاثة، إذ أن مشاركة الشعب المصري في العملية الانتخابية رسالة قوية وواضحة للعالم، بأن مصر تسلك درب الديمقراطية والمشاركة الفعالة. ونحن على يقين بأن هذا الشعب العظيم سيواصل تقديم مساهماته المهمة في بناء مستقبل مصر الزاهر والمزدهر، بما يضمن لها مكانتها المرموقة بين دول العالم.
وتقدم حزب الوفد بالشكر الجزيل إلى الشعب المصري العظيم، الذي أثبت أن معدنه الأصيل وعشقه لتراب الوطن يظهر وقت المحن والأزمات، ليعلن للعالم أجمع أن مستقبل بلاده لا يرسمه إلا المصريون.
حملة زهران توثق المشاركة المكثفةوقد ورصدت غرف العمليات التابعة لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، زيادة واضحة للتصويت خاصة في النصف الثاني من اليوم، وذلك طبقا لما تلقته الحملة من صور وفيديوهات توثق عملية التصويت،
فيما أكدت حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، أن غرفة عمليات المرشح تابعت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ والتي استمرت أيام 10، 11، 12 ديسمبر ٢٠٢٣ وحتي انتهاء عملية التصويت رسميا باستثناء اللجان التي مازالت مستمرة.
فيما وجهت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي حازم عمر، الشكر والتقدير لكل القائمين على العملية الانتخابية إدارة وإشرافا وتنظيما وتأمينا، كما تتوجه الحملة بخالص الشكر والثناء لكل منسقي الحملة في المحافظات وأعضاء غرف العمليات والأعضاء القائمين علي العمل الميداني داخل اللجان الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة الشعب المصری حزب الوفد على مدار
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية