المسابقات التفاعلية تستقطب عيالنا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أقيم برنامج المسابقات التفاعلي أمس، ضمن فعاليات درب الساعي، وتضمنت المسابقات التي قدمها كل من الإعلامي حمد الجميلة، وإيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري أسئلة تفاعلية مع الجمهور حول التراث والموروث القطري والعادات والتقاليد والتاريخ والجغرافيا للبلاد.
وقالت ايمان الكعبي ان الاسئلة من قطر إلى قطر وفي حب الوطن، وهي يومية تستمر حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري بالتزامن مع فعاليات درب الساعي، مشيرة إلى أن برنامج المسابقات سوف ينتقل بين أرجاء الدرب، ليركز على الموروث والتراث والعادات والتقاليد في بلادنا سواء التراث البري أو التراث البحري حيث سينتقل البرنامج كل يوم إلى فعالية مختلفة وقد بدأ من المسرح مركزا على التراث البري وأسئلة عامة حوّل قطر.
وأوضحت الكعبي ان المحطة الثانية من البرنامج تتوقف عند فعالية البدع والتي تتناول التراث البحري بمختلف عناصره ليتعرف الجمهور من خلال الأسئلة المطروحة على تراثنا البحري وكيف كان الآباء والأجداد يعتمدون في أرزاقهم قديما على البحر والغوص على اللؤلؤ وممارسة الصيد والتعرف على مختلف الحرف التي ارتبطت بهذا التراث. مشيرة إلى ان البرنامج سوف يتوقف في محطات الفعاليات والأماكن المختلفة بدرب الساعي منها البيت القطري وفيه نموذج رائع للعمارة القطرية القديمة كما يستعرض المهن القديمة التي كانت تمارسها الأمهات من الخياطة وصناعة البطولة والنقدة وغيرها إلى جانب ممارسة الطبخ الحي بالطرق التقليدية. كما سينقل البرنامج إلى مختلف الفعاليات.
وقال الإعلامي والشاعر حمد الجميلة ان مسؤوليتنا جميعا تعزيز حب الوطن في نفوس النشء، وبالتالي برنامج المسابقات يتماشى مع أهداف درب الساعي الرامية إلى تعزيز اللحمة الوطنية والتأكيد على حفظ الموروث والتراث القطري، مشيرا إلى أن الفعاليات التفاعلية بعيدا عن الجوائز يكون لها أثر طيب في نفوس الجماهير وبالتالي مثل هذه الأنشطة تسمح لنا بتعريف الجمهور وخاصة الأطفال بمعلومات مهمة حول بلادنا وتقدم في قالب تفاعلي وبسيط تجعل أثرها يبقى في الذاكرة.
وأضاف ان الرسالة الساميّة التي نقدمها كذلك هي الانتماء للوطن والالتفاف حول قيادته الرشيدة وتعزيز قيم العزة والكرامة في بلادنا عبر مختلف الفعاليات، ومنها المسابقات التي تقدم بشكل عفوي والتي تتميز بالحضور الجماهيري من مختلف الفئات فنجد التفاعل واضحا من الجميع من أطفال وشباب ونساء، حيث يتبارى الجميع في حب الوطن، كما ان البرنامج فرصة رائعة لعرض المواهب خاصة الأطفال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر درب الساعي
إقرأ أيضاً:
غرفة دبي العالمية تستقطب 157 شركة خلال 9 أشهر
دبي (الاتحاد)
استقطبت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 157 شركة متنوعة ما بين متعددة الجنسيات وصغيرة ومتوسطة، مقارنة بـ 93 شركة تم استقطابها في الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو 68.8% في عدد الشركات التي تم جذبها إلى دبي من قبل الغرفة، مما يعكس أهمية الإمارة كمركز استثماري حيوي على الساحة العالمية.
وتضمنت قائمة الشركات التي استقطبتها الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، 39 شركة متعددة الجنسيات، مقارنة بـ 18 شركة في الفترة نفسها من عام 2023، بنمو بنسبة 117%.
كما استقطبت الغرفة خلال الفترة المذكورة 118 شركة صغيرة ومتوسطة بنسبة زيادة بلغت 57% مقارنة مع 75 شركة تم استقطابها خلال الأشهر التسع الأولى من العام الماضي.
ونجحت غرفة دبي العالمية من خلال مكاتبها الخارجية وبرامجها ومبادراتها المتنوعة، بدعم توسع 75 شركة محلية إلى أسواق عالمية جديدة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بما يشكّل زيادة سنوية بنسبة 241% مقارنة بـ 22 شركة تم دعم توسعها في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث ساهمت الغرفة في تمكين توسع الشركات من خلال التصدير المباشر إلى الأسواق المستهدفة أو تأسيس تواجد مباشر فيها.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية، إن هذه النتائج المتميزة تؤكد التزام الغرفة بدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33» من خلال ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، ومركزاً عالمياً للفرص والنمو.
وأضاف أن شبكة المكاتب الخارجية التابعة للغرفة، تساهم في التعريف بالفرص المجزية التي توفرها الإمارة بالنسبة للشركات ومجتمع الأعمال العالمي، والاستفادة من مقومات الإمارة التنافسية كبوابة للشركات للوصول إلى الأسواق الواعدة، كما تلعب هذه المكاتب دوراً مهماً في تعزيز وصول شركات الإمارة إلى الأسواق العالمية.
وفي إطار مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي» التي تتيح لشركات دبي فرصة الانضمام إلى البعثات التجارية التي تنظمها غرفة دبي العالمية إلى أسواق خارجية مختارة بعناية، نظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024، بعثتين تجاريتين إلى جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، وتم خلالهما تنظيم أكثر من 830 لقاء ثنائياً للأعمال بين الشركات المشاركة مع نظرائها في تلك الأسواق، بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة.
وضمن فعاليات البعثة التجارية إلى جنوب شرق آسيا، تم تنظيم 200 اجتماع ثنائي للأعمال لشركات دبي مع نظيراتها في إندونيسيا التي كانت المحطة الأولى للبعثة، فيما عقدت الغرفة 180 لقاء أعمال ثنائياً بين شركات من دبي وفيتنام ضمن الوجهة الثانية للبعثة.
وشملت فعاليات البعثة التجارية إلى أفريقيا كلاً من السنغال والمغرب، وتم خلالها تنظيم أكثر من 150 اجتماع عمل ثنائياً بين شركات من دبي مع نظيراتها في العاصمة السنغالية داكار.
وشهدت توقيع غرف دبي لمذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة داكار، بهدف تعزيز التعاون المشترك.
وتم في المغرب تنظيم أكثر من 300 اجتماع ثنائي في الدار البيضاء بين شركات من دبي ونظيراتها من المملكة المغربية لبحث فرصة تنمية الأعمال والشراكات الاقتصادية، وشهدت فعاليات البعثة التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بين غرف دبي لتعزيز التعاون والشراكات مع كل من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة «الرباط، وسلا، والقنيطرة».