للحفاظ على الدعم الأمريكي.. الاحتلال يعتزم فتح معبر كرم أبو سالم قريبًا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون، أنه من المرجح صدور قرار بشأن فتح معبر كرم أبو سالم قريبًا للسماح لشاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول مباشرة إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين أن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم هو أحد المطالب الأمريكية الرئيسية قبل زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان إلى تل أبيب هذا الأسبوع.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن مجلس الوزراء الحربي يناقش الطلب الأمريكي بإعادة فتح المعبر، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
فيما أضاف مسؤول آخر، أن فتح معبر كرم أبو سالم سيكون رغبة إسرائيلية للحفاظ على الدعم الأمريكي للهجوم البري الجارية في غزة، مؤكدًا أن تل أبيب تدرك أن هناك ضرورة حقيقية لفتح هذا المعبر بسبب تكدس الشاحنات والحاجة الماسة لدخولها.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لفتح معبر كرم أبو سالم الحدودي للسماح لشاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول مباشرة إلى غزة بشكل طارئ.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار القضية مباشرة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اتصالهما الأخير.
وأوضح المسؤولون أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان حث أيضًا نظراءه الإسرائيليين على فتح المعبر بين إسرائيل وغزة قبل وصوله إلى إسرائيل لعقد اجتماعات يوم الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح معبر كرم أبو سالم إسرائيل الامن القومي الامريكي غزة المساعدات الانسانية إعادة فتح معبر كرم أبو سالم فتح معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
أبعاد الغارات والقصف الأمريكي المتواصل للمحافظات الساحلية والعمق اليمني
الجديد برس|
واصلت الولايات المتحدة، الاحد، عدوانها العسكري على اليمن للأسبوع الثاني على التوالي، لكن بالتوازي مع محاولة حماية الاحتلال والبوارج الامريكية في البحر الأحمر عبر استهداف مدن الساحل تلقي الطائرات الامريكية بكل ثقلها لاستهداف مناطق في العمق اليمني، فما ابعاد الخطوة وما أهدافها؟
رغم ان العدوان الأمريكي في أيامه الأولى لم يستثني محافظة دون غيرها شمال اليمن باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف ، الا انه الان يحاول تركيز عدوانه على محافظات بعينيها ابرزها محافظتي الساحل وحجة والعمق الجوف ومأرب إضافة إلى المناطق الحدودية بصعدة وحجة أيضا.
بالنسبة للولايات المتحدة فهي تحاول تصوير عدوانها على هذه المحافظات بانها انجاز وذات بعد عسكري، لكن المعطيات تشير إلى أن أمريكا تحاول عمل حزام ناري حول مناطق تخشى استهدافها من قبل اليمن كرد فعل على العدوان الأمريكي والترتيبات التي تجرى هناك او تورط تلك الأطراف بالعدوان.
بالنسبة للمناطق الساحلية على البحر الأحمر وتحديدا الحديدة وحجة فالهدف الضغط لمنع مزيد من الهجمات اليومية على البوارج الامريكية وكذا الاحتلال الإسرائيلي باعتبارهما اقرب نقطة من الاحتلال والبوارج الامريكية المتمركزة بالطرف الابعد من البحر .. اما بالنسبة لتركيز الاحتلال عدوانه على محافظتي الجوف ومأرب فهي محاولة لمنع اي ترتيبات يمنية لاستعادة مأرب ابرز مناطق النفط شرق اليمن والتي تخشى أمريكا سقوطها باعتبارها احد مصادر تمويل تحركاتها في اليمن .. أضاف إلى ذلك تكثيف الغارات على صعده والجوف وحجة أيضا لأسباب تتعلق بمخاوف من إمكانية شن اليمن هجمات جوية جديدة ضد السعودية او بالأحرى المصالح الامريكية بالخليج عموما لا سيما في ظل رصد تحركات هناك سواء على مستوى الدعم اللوجستي او المشاركة المباشرة.
قد تكون أمريكا من خلال تصريحات قادة مسؤوليها تصوير ما يحدث في تلك المناطق على انه ذات بعد استراتيجي ، لكن الواقع يشير إلى أن جميع الغارات هدفها إبقاء حزام ناري مستمر في تلك المحافظات للحيلولة لمنع اية تحشيدات او تنفيذ هجمات صاروخية وجوية جديدة ضد المتورطين بالتصعيد الأخير سواء من الداخل او الخارج.