حقق بطلنا الأولمبي فارس إبراهيم ثلاث ميداليات ملونة ضمن بطولة كأس قطر والجائزة الكبرى لرفع الأثقال بمشاركة نخبة كبيرة من أبطال العالم والأولمبياد. ونجح بطلنا فارس من تحقيق ذهبيتي النتر وزن 224 كلج، والمجموع بوزن إجمالي قدره 400 كلج، وبرونزية الخطف بوزن قدره 176 كلج.
أما ذهبية الخطف في وزن 176 كلج فقد كانت من نصيب الرباع الأرميني كارابتيان 180 كلج، كما نال أيضا برونزية المجموع بوزن 391 كلج.

وفي منافسات وزن 81 كلج للسيدات، تمكنت الرباعة الصينية ليانغ شياومي من تحقيق الميداليات الذهبية الثلاث، بعدما رفعت 123 كلج في الخطف، و161 في النتر، و284 كلج في المجموع.
ونالت الرباعة الصينية الأخرى وانغ زي تشوا فضية الخطف برفع وزن قدره 120 كلج، والمجموع بوزن 268 كلج، وبرونزية النتر بوزن قدره 148 كلج.
أما الاسترالية ماريا إيلين فلوانا فقد نالت فضية النتر برفع 149 كلج، وبرونزيتي الخطف بوزن 112 كلج، والمجموع بوزن قدره 261 كلج.
وشهدت منافسات هذا الوزن تحقيق 3 أرقام قياسية، حيث سجلت الرباعة اليابانية واكانا ناجاشيما رقما قياسيا عالميا في المجموع بوزن إجمالي قدره 236 كجم، فيما حققت الصينية ليانغ شياومي رقمين قياسين عالميين بعدما رفعت 161 كجم في رفعة النتر، وفي المجموع بوزن 284 كجم.
أهدى سعادة محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي لرفع الأثقال، إنجاز فارس إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الذي كان داعمًا دائمًا للاتحاد طَوال الفترة الماضية، متمنيًا لأدعم رفع الأثقال المزيدَ من التوفيق خلال مُشاركاته القادمة.
وقال المانع، فارس حقق إنجازًا كبيرًا بحصده ميداليتين ذهبيتين وبرونزية، لاسيما أنه عائد لتوه من الإصابة.
أعرب بطلنا الأولمبي فارس ابراهيم عن سعادته البالغة بعد تتويجه 3 ميداليات «ذهبيتين وبرونزية» وقال: الحمدلله على هذا الإنجاز الذي أهديه إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة محمد يوسف المانع نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والقطري.
واضاف: لقد كانت بطولة قوية خاصة انني عائد من اصابة ولكن الحمد لله بفضل الله اولا ودعم الجميع استطعت ان اتحدى الإصابة. كما اود ان اشكر الجمهور الذي حضر البطولة وهو ما كان حافزا كبيرا لتحقيق هذا الإنجاز.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر فارس إبراهيم رئیس اللجنة الأولمبیة القطریة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى دولة قطر 73 ألف خريج وخريجة من جامعة الإمارات منذ انطلاق مسيرتها

تجمع الإمارات ودولة قطر علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية متجذرة، تمتد لعقود من الزمن، وبفضل هذه الروابط المشتركة، استطاعت الدولتان بناء علاقات قوية قائمة على التعاون في مختلف المجالات: الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وتتسم العلاقات بين الإمارات وقطر الشقيقة بالعمق والتقارب على المستويين القيادي والشعبي، ما يترجم متانتها على الصعد كافة، فهي علاقات متميزة منذ القدم ومتجذرة تاريخياً عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين، وهي علاقات تفوق حد التعريف الدبلوماسي للعلاقات بين الدول، لما لها من خصوصية وتقارب كبيرين.
وتعززت العلاقات الثنائية بين الإمارات وقطر من خلال تأسيس عدة لجان مشتركة، أبرزها اللجنة العليا الإماراتية القطرية التي تأسست خلال عام 1998 من منطلق حرص البلدين على تطوير وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، وسعت هذه اللجنة على مدى ما يقارب 25 عاماً إلى تعميق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة، والصناعة، والمالية، والاقتصاد، والتجارة، والشباب والرياضة، والمواصلات والنقل، والطيران المدني، والأرصاد الجوية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والبلدية والزراعة، والخدمة المدنية، والأشغال العامة، والإسكان.
التعاون الاقتصادي
يعزز التعاون المتنامي بين الاقتصادين الكبيرين المكاسب الاقتصادية للبلدين ورخاء وازدهار الشعبين الشقيقين، وينعكس إيجاباً على التنمية في المنطقة، حيث شهدت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وقطر طفرة حقيقية ونقلة نوعية في مختلف القطاعات حيث سجلت المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين زيادة كبيرة. كما نمت الاستثمارات خاصة في قطاعات السياحة والنفط والطاقة.
وبلغ حجم رصيد الاستثمارات القطرية في الإمارات 4.3 مليار درهم، بينما بلغت العلامات التجارية القطرية المسجلة بالإمارات 1475 علامة، بينما بلغ عدد الوكالات التجارية 8 وكالات، في وقت بلغ فيه عدد الشركات القطرية بالإمارات 14 شركة قطرية، ومن أهم القطاعات المتعلقة بالاستثمارات القطرية في الإمارات الأنشطة المالية، وأنشطة التأمين والصناعة التحويلية، والأنشطة العقارية، والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وغيرها.
وفيما يتعلق بالرصيد الاستثماري الإماراتي المباشر في قطر، بلغ 29 مليار درهم (ما يعادل 7.8 مليار دولار)، وذلك في قطاعات مختلفة، منها البناء والتشييد، وصناعة الألمنيوم وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل وتوليد الطاقة وتجارة الجملة والتجزئة، كما تعد قطر الشريك الاستثماري السادس لدولة الإمارات على المستوى العربي، والـ26 عالمياً بالنسبة للرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر الداخل إلى دولة الإمارات حتى مطلع 2021.
وبلغت قيمة إجمالي إعادة التصدير الإماراتي إلى قطر خلال النصف الأول من العام الماضي 9 مليارات درهم (ما يعادل 2.4 مليار دولار)، بنمو بلغ 293 بالمائة مقابل الفترة ذاتها من عام 2021، وبلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وقطر في عام 2010 نحو 8.6 مليار درهم (ما يعادل 2.3 مليار دولار)، ليصل العام الماضي إلى 31 مليار درهم (ما يعادل 8.4 مليار دولار).
نجاح كبير
تبرز التقارير الصادرة عن المؤسسات الاقتصادية الدولية الطفرة الحقيقية في الاقتصادين الإماراتي والقطري، كما يبرز بصفة خاصة النجاح الكبير لمشروع دولفين للغاز الطبيعي، حيث يعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة في مجال الطاقة تهدف إلى توريد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المستخرج من الحقول البحرية لدولة قطر إلى دولة الإمارات، وهو أكبر مشروع للطاقة في الشرق الأوسط من حيث التكلفة الإجمالية للأعمال الخاصة بالتنقيب والإنتاج وإنشاء محطة تجميع ومعالجة الغاز في منطقة رأس لفان بدولة قطر، بالإضافة إلى خط أنابيب الغاز الممتد لأكثر من 400 كيلومتر.
وتم إطلاق مشروع دولفين للغاز الطبيعي في عام 1999 كمبادرة فريدة في قطاع الطاقة، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تنمية التعاون في مجال الطاقة عبر دول مجلس التعاون الخليجي.
وبعد 9 أعوام من التخطيط والتطوير وبناء المنشآت، وصلت في يوليو عام 2007 أول دفعة من الغاز من قطر إلى دولة الإمارات، وفي فبراير من عام 2008 وصل المشروع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة، وأعقب ذلك ضخ إمدادات الغاز لأول مرة إلى سلطنة عمان في أكتوبر من العام ذاته.
ونجح المشروع على مدى 15 عاماً من التشغيل في نقل وتسليم 10.7 تريليونات قدم مكعب معياري من الغاز الطبيعي، وبيع 485 مليون برميل من المكثفات البترولية في الأسواق العالمية، وإنتاج 11.9 مليون طن متري من البروبان، و6.9 مليون طن متري من البيوتان، و3.8 مليون طن متري من الكبريت، و18.4 مليون طن متري من غاز الإيثان.
روابط تاريخية
يرتبط البلدان بعلاقات أخوية متينة وراسخة، تؤسس لمستقبل مزدهر للبلدين والشعبين الشقيقين، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي روابط تاريخية مدعومة بالإرث الثقافي والاجتماعي المشترك، الذي أتاح ترسيخ علاقات انعكست على كثير من القطاعات، لاسيما الاقتصادية والثقافية والإبداعية.
وتعد العلاقات الإماراتية القطرية الأخوية المتجذرة والفاعلة ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك من الأولويات الاستراتيجية التي تعمل عليها الإمارات، وتندرج ضمن نهجها الأصيل وسياستها الحكيمة وحرصها على تعزيز التعاون، لتحقيق الطموحات المشتركة نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار لمصلحة الجميع.
وتعد العلاقات بين الإمارات وقطر ترسيخاً لتعاون خليجي مستقر ومزدهر، ويمثل الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك أحد مقومات توطيد العلاقات الأخوية وترسيخ الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • أحدث هواتف الفئة المتوسطة.. مواصفات موتورولا Moto G75 5G
  • اعتقال امرأة متهمة بجرائم الخطف في منطقة البياع ببغداد
  • «الأبيض الأولمبي» يستقبل السعودية في «وديتي أكتوبر»
  • مؤشر الأسهم القطرية يغلق على انخفاض
  • يسرق بأسلوب الخطف.. لص الشروق يواجه مصيره خلف القضبان
  • جهاز تنمية المشروعات يضخ تمويل قدره 6.65 مليون جنيه في أسيوط لتدريب وتشغيل الشباب والفتيات
  • الأسهم القطرية تغلق تعاملاتها على ارتفاع
  • بنك برقان يُطلق بطاقات الخطوط الجوية القطرية بالشراكة مع فيزا
  • بورفؤاد للجمباز الفني يحصد ذهبيتين وبرونزية في كأس مصر تحت 10 سنوات
  • العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر