أمير قطر يبحث مع الرئيس الإندونيسي الوضع في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بحثا خلاله الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.
وقال الديوان الأميري القطري إنه تم خلال المكالمة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتواصل قطر جهودها للتوصل إلى هدنة جديدة مثل تلك التي أعلنت الشهر الماضي وتم خلالها التوقف مدة أسبوع عن القتال وتبادل عشرات المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
لكن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حذر من أن القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة "يضيق فرص" التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف رئيس الوزراء القطري، في تصريحات خلال منتدى الدوحة السنوي الذي اختتم الاثنين، "تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية جماعية لوقف القتل والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل دائم".
يأتي ذلك في وقت دخل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ68، مخلفا حتى الآن 18 ألفا و412 شهيدا، وأكثر من 50 ألف جريح، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: لا سلام دون استعادة الأراضي الفلسطينية واللبنانية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن القضية الفلسطينبة تظل رمزًا للعدالة وحقًا ثابتًا لا يمكن التفريط فيه، مشيرًا إلى أن حمايتها تتطلب قوة حقيقية تضمن الدفاع عنها ودعم مساعي شعبها لاستعادة حقوقه المسلوبة.
وخلال كلمته في القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، أوضح عون أن أهمية القضية الفلسطينية لا تقتصر على الجانب الإنساني، بل تحمل بعدًا عربيًا استراتيجيًا يستدعي امتلاك أدوات الضغط اللازمة لمساندتها، مع ضرورة تكثيف الجهود للتفاعل مع القوى المؤثرة على الساحة الدولية، بهدف الإبقاء على فلسطين ضمن أولويات المجتمع الدولي والعمل على تحقيق العدالة لشعبها.
كما أكد الرئيس اللبناني أنه لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي دون استرجاع كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بكامل حقوقها، لافتًا إلى أن لبنان يظل متمسكًا بموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويدعم جميع الجهود العربية التي تهدف إلى حمايتها وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.
عُقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة عربية استثنائية برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استجابة لطلب تقدمت به دولة فلسطين، حيث اجتمع القادة العرب لبحث مستجدات الوضع الفلسطيني والسبل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل التطورات الأخيرة.
شهدت الجلسات مناقشات مكثفة حول آليات إعادة إعمار قطاع غزة، ضمن خطة أعدتها مصر وعُرضت على القادة المشاركين لإقرارها.
وترتكز هذه الخطة على ضمان الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، إلى جانب العمل على تحقيق حل الدولتين كمسار سياسي مستقبلي.
وتنص الخطة على إنشاء هيئة إدارية تتولى الإشراف على إدارة القطاع لفترة انتقالية تمتد لستة أشهر، على أن تتألف من شخصيات مستقلة ذات خبرة فنية، بعيدًا عن أي انتماءات سياسية، وتعمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية لضمان إدارة فعالة خلال هذه المرحلة.
كما تشمل الخطة المصرية توفير مساكن مؤقتة داخل غزة للنازحين، من خلال تخصيص سبع مناطق قادرة على استيعاب أكثر من 1.5 مليون شخص، وذلك بالتوازي مع بدء عملية إعادة الإعمار.
وقدرت تكلفة المشروع بنحو 53 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق استكماله خمس سنوات.