جولة جديدة من الحوار الاجتماعي والاقتصادي اليمني
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن جولة جديدة من الحوار الاجتماعي والاقتصادي اليمني، تنطلق أواخر الأسبوع القادم جولة جديدة من الحوار الاجتماعي والاقتصادي حول التعافي باليمن، تنظمه لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا ESCWS في العاصمة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جولة جديدة من الحوار الاجتماعي والاقتصادي اليمني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تنطلق أواخر الأسبوع القادم جولة جديدة من الحوار الاجتماعي والاقتصادي حول التعافي باليمن، تنظمه لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (ESCWS) في العاصمة الأردنية عمّان.
وقالت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في بيان صحفيأن مناقشات الجولة الثالثة التي من المقرر انعقادها نهاية الأسبوع القادم (الأربعاء والخميس 19، 20 يوليو الجاري) سوف تركز على النتائج التي تحققت في الجولات السابقة من الحوار من أجل بلورة رؤية للتعافي والتنمية في اليمن، والوقوف أمام التحديات والصعوبات التي تواجه عملية التعافي وسبل التغلب عليها وتحديد مؤشرات الأداء لكافة الأولويات، ومناقشة المسوّدة الأولية للرؤية.
ويهدف الحوار الذي أطلقته (الإسكوا) إلى دراسة تأثير الحرب على القطاعات المختلفة، وأهم التحديات التي تواجه التنمية، وأيضاً مخاطر الانتكاس والعودة إلى الصراع، إضافة إلى تحديد أهداف شاملة للتعافي، والعمل على توفير دعم لليمنيين واليمنيات لتطوير رؤية تعافٍ توافقية لليمن ككلّ، بحسب "عكاظ".
يشار إلى أن الجولة الأولى من الحوار، عُقدت في عمّان يومي 13 و14 ديسمبر 2022، لمناقشة المعوقات الرئيسية للتعافي والموضوعات ذات الأولوية المتعلقة بالاقتصاد والمجتمع والبيئة وإدارة الموارد الطبيعية والتعاون الإقليمي وغيرها من القضايا الحيوية، بالاستناد إلى نتائج الاجتماع التشاوري الذي عقدته (الإسكوا) في يوليو من العام ذاته حول رؤية التعافي والتنمية مع خبراء يمنيين من خلفيات مختلفة.
ًكما عقدت الجولة الثانية في 15 مارس الماضي بالعاصمة المصرية القاهرة، وناقش فيها خبراء وخبيرات يمنيون بارزون من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، الأولويات والتوصيات والإستراتيجيات التي تساهم في صياغة الرؤية، إضافة إلى المؤشرات التي تقيس تحقيق أهداف التعافي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.