موقع النيلين:
2025-02-05@16:47:41 GMT

عيساوي: مصطفى تمبور

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT


منذ ظهوره على مسرح الأحداث كان كبيرا في مواقفه الوطنية. ولطالما أنه صاحب مبدأ لم تزيده الحرب الحالية إلا وطنية فوق وطنيته المعهودة. القائد تمبور لم يتلجلج أو يداهن أو يحايد أو يزايد. بل كان سباقا لنصرة الجيش مع أول طلقة خيانة خرجت من بندقية الهالك حميدتي. ومثل هذه المواقف تحتاج لوطني خالص. فكان لها بكل إقتدار.

إنه تمبور الهامش ابن الهامش ممثل الهامش. قائد فرض نفسه على الساحة بكل تفاصيلها: العسكرية والسياسية والمجتمعية بمواقفه النبيلة. فهذا القائد أحق بمنصب حاكم دارفور من الحكام الحاليين. عليوة البقاري نائب الحاكم ناصر ابن عمه حميدتي من زاوية (أنا من غزية). مناوي الحاكم الأول مازال في مربع (بين بين). أي: رمادي اللون. عليه نناشد القائمين على الأمر اختيار تمبور لقيادة الإقليم في ظل هذا الظرف الحرج. فهو خير من يقوم بهذا العبء الكبير. الذي غلب على مقدرات عليوة ومناوي. إذ اثبتا أنهما قيادات صفرية. وخلاصة الأمر نؤكد أن دعمنا للرجل لم يكن من فراغ. بل نابع من قناعة راسخة مفادها أن الشدائد تصنع الرجال. ولكن تمبور لم ينتظر الشدائد لتصنعه. بل تحداها من قبل عندما حمل قضية أهله. وجعلها في مقدمة قضايا السودان الكبير.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٣/١٢/٩

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خيرُ مَن مثل المشروع القرآني وجسَّده

هاني محمد شجاع الدين

إلى من لا يفهمون ولا يعون حقيقة المشروع القرآني وينظرون إليه بنظرة اشمئزاز بدون حق أَو اطلاع ومعرفة كافية، لمن يتأثرون بتلك الشائعات أَو بسَببِ بعض تصرفات ممن يسعون إلى تشويه المشروع القرآني، بل عليهم أن ينظروا إلى تلك النماذج الراقية والصادقة والطاهرة والزكية بكل إنصاف، لا أن ينظروا إلى من لا يمثل المسيرة القرآنية المباركة، ومن يسيئ إليها، ثم يغضون عيونهم عن تلك النماذج الراقية التي هيَ هيَ لا غيرها من تمثل المشروع القرآني وتجسده.

وعليهم أن يعلموا حقًا أن من يمثل المسيرة القرآنية المباركة ومنهجها الذي يعبر عن الصراط المستقيم وأن من يمثل ويجسد المشروع القرآني قولًا وعملًا وصدقًا وولاء هم المجاهدون التي تجلت على أيديهم آيات وعبر لأولي الأبصار والعقول اللبيبة، وكذلك على يد الشهداء الذي بذلوا أرواحهم ودمائهم الطاهرة والزكية كرمًا منهم في الذود عن الدين وعن الأرض وبالنيابة عن كُـلّ أبناء الأُمَّــة وليس عن أبناء الشعب اليمني فقط وصنعوا النصر بدمائهم الزكية.

وقد يكون أبرز من مثل المشروع القرآني على المستوى المحلي والدولي وكان أشهر من نار على علم هو الشهيد المجاهد والرئيس الإنسان أبو الفضل صالح علي الصماد -سلام الله عليه- فهو الابن البار لليمن وللمسيرة القرآنية وكان هو الأب والأخ والصديق والمؤمن والمحسن والمؤثر والعفيف والنزيه والزاهد والشريف والمتواضع والبسيط والحريص والحكيم، والذي عرف أَيْـضًا بالدهاء والحكمة والسياسة والنشاط والفطنة والفصاحة والبلاغة، والمتميز بإيصال الرسالة وبالواعي الكبير للقرآن الكريم ومشروعه، بل هو المجاهد في سبيله منذ بداية شبابه والمشهور بنشاطه العالي وحركته المُستمرّة في كُـلّ المجالات بكل روح زاكية.

نعم، فهو خير من وعى وفهم المشروع القرآني الذي دعا إليه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله وأدام عزه- وكان الحريص على الالتزام بالهدى والولاء الصادق لأعلام الهدى وإعانتهم بكل ما يستطيع، والسامع والمطيع لله ولأعلام الهدى، وسعى الشهيد الصماد إلى تجسيد ذلك المشروع القرآني العظيم قولًا وعملًا، وقد جسده حين ظهر وحكم اليمن وهي في أصعب ظروفها واحتوى جميع أبنائها وكلّ مكوناتها السياسية والمذهبية، وكان الحريص على أبناء الشعب وعلى أرواحهم وأموالهم وعلى أمنهم وسلامتهم وحفظ كرامتهم وحقوقهم، من سعى إلى بناء دولة مدنية حديثة لا تعرف المحسوبيات ولا المزايدات، من دعا إلى لم الشمل والوحدة وبذل كُـلّ جهده؛ مِن أجلِ تامين البلاد والعباد وتحسين أوضاعهم وتصحيح وضع الدولة والحفاظ على مؤسّساتها وتنشيط دورها.

من استطاع أن يبني ويحافظ على الدولة، ويعد العدة لجهاد تحالف العدوان وقوى الشر والاستكبار أمريكا و”إسرائيل” وأدواتهم في نفس الوقت برغم كُـلّ الصعوبات والمتاعب التي واجهها وظل يعمل بكل جد ونشاط وتفاؤل وتحَرّك دائم ومُستمرّ في جميع المجالات، حتى شدت شخصيته القريب والبعيد والعدوّ والصديق وكلّ دول العالم لتميزه بالتحَرّك والعمل والنشاط والخطابات وَبالسياسة والحنكة والحكمة والدهاء وسعة صدره واحتضانه للناس وحرصه على لم الشمل والمحافظة على الدولة والشعب حتى كاد أن يصبح رجلًا قد يكون محل توافق لجميع الأطراف اليمنية المتنازعة كونه بنظر الجميع ظاهرة لحاكم لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن، وكلّ ذلك؛ بسَببِ فهمه واستيعابه للمشروع القرآني ولتلك الدروس للشهيد القائد ومحاضرات السيد القائد، وقد صدق ما عاهد الله عليه وقضى نحبه في سبيل الله باستهداف من رأس الشر والإجرام أمريكا؛ بسَببِ تأثير الرئيس على الساحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • لبينة السودان.. هل يجاور غرب حميدتي شرق حفتر؟
  • القوة الخفية التي هزمت حميدتي ..!
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • كنيف حميدتي
  • خيرُ مَن مثل المشروع القرآني وجسَّده
  • مقتل قائد كبير في الدعم السريع بهجوم مسيرة والجيش يتقدم وسط الجزيرة ويلحق هزائم بقوات “حميدتي”
  • وول ستريت جورنال: حميدتي يواجه عزلة متزايدة
  • مشهد الالتفاف والحشود حول البرهان حاضر لدي حميدتي
  • والله الامتياز اللقاه حميدتي مافي سوداني لقاه منذ تكوين الدولة السودانية
  • جورجيا.. اعتقال معارضين خلال احتجاج ضد الحزب الحاكم