منذ ظهوره على مسرح الأحداث كان كبيرا في مواقفه الوطنية. ولطالما أنه صاحب مبدأ لم تزيده الحرب الحالية إلا وطنية فوق وطنيته المعهودة. القائد تمبور لم يتلجلج أو يداهن أو يحايد أو يزايد. بل كان سباقا لنصرة الجيش مع أول طلقة خيانة خرجت من بندقية الهالك حميدتي. ومثل هذه المواقف تحتاج لوطني خالص. فكان لها بكل إقتدار.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٣/١٢/٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حيداوي يشرف على افتتاح الطبعة الثانية من مشروع القادة الشباب
أشرف صبيحة اليوم الخميس مصطفى حيداوي” وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب رفقة”عبد الرحمان حمزاوي” القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، على الافتتاح الرسمي للطبعة الثانية. من دورة القادة الشباب، في إطار إتفاقية الشراكة التي تجمع بين الطرفين.
وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة، حرصه على مواصلة تعاون قطاع الشباب مع هذه المدرسة الكشفية العريقة التي تقدم برامج ثرية من أجل تعزيز الكفاءات والقدرات الشبابية، بارتكازها على رؤية واضحة تهدف أساسا إلى المساهمة في بناء الجزائر المنتصرة.
وشدّد حيداوي على أهمية الشراكة النوعية التي تجمع قطاع الشباب مع الكشافة الإسلامية، والتي تهدف إلى تنشئة جيل متشبع بالقيم الوطنية، ويملك من القدرات التي تمكنه من المساهمة في الجهد الوطني لمواجهة مختلف التحديات.
بدوره، أبرز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد “عبد الرحمان حمزاوي”، أهمية تنظيم هذه الدورة التكوينية، والجهود التي تبذلها هذه المنظمة الكشفية لتكوين شباب يتحلون بالكفاءة والقيادة والقيم الوطنية.
ويتمثل هذا المشروع، الذي سيتواصل إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، في تدريب أزيد من 400 شاب قائد، من خلال الاستفادة من المعارف القيادية واحتياجات القائد الكشفي لتمكينه من ممارسة مختلف المهام الكشفية في مختلف المجالات، إلى جانب تلقينهم أسس الحركة الكشفية، وكيفية قيادة الفريق ومناهج تعزيز الاتصال والإعلام، إضافةً إلى البحث عن طرق إقامة مشاريع شبابية في مجال المقاولاتية والمؤسسات الناشئة.