قطر: ملتزمون بالتقدم في إستراتيجيات الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شاركت دولة قطر في الاجتماع السنوي للاتحاد الاكلينيكي المعني بالشيخوخة الصحية والشبكة العالمية للرعاية المطوّلة، الذي عقدته منظمة الصحة العالمية في جنيف، سويسرا في الفترة من 5 إلى 8 ديسمبر الجاري.
ومثلت دولة قطر في الاجتماع الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية ورئيسة المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية والخرف، وحضر الاجتماع أيضا قادة الرعاية الصحية وممثلو الدول من جميع أنحاء العالم.
وأكدت الدكتورة هنادي الحمد التزام دولة قطر بالتعاون الدولي والتقدم في استراتيجيات الرعاية الصحية، وركزت خلال مشاركتها على خدمات الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن في دولة قطر، لافتة إلى أن قطر أصبحت رائدة في مجال الرعاية المتكاملة لكبار السن بالشرق الأوسط بفضل التعاون بين إدارة أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المؤسسة.
وأبرزت الدكتورة هنادي الحمد خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي للاتحاد السريري المعني بالشيخوخة الصحية والشبكة العالمية للرعاية المطوّلة، الجهود التعاونية المشار إليها في تنفيذ برنامج الرعاية المتكاملة لكبار السن في الدولة، وقد تبلور ذلك في تأسيس أول عيادة خاصة لرعاية كبار السن في الثامن من مايو 2023 بمركز الوجبة الصحي بشراكة تعاونية مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في إطار التأكيد على أهمية منهجية الرعاية الصحية المتكاملة لكبار السن وتلبية احتياجاتهم المختلفة في قطر.
وقد تم توجيه الدعوة للدكتورة هنادي الحمد للمشاركة في الاجتماع السنوي بجنيف بدورها كاستشاري أول في طب الشيخوخة ورئيسة إدارة أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى دورها كرئيسة للمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية والخرف، لتكون عضوًا في الجلسة الختامية لإطلاق الدليل الذي أعدته منظمة الصحة العالمية حول آلام أسفل الظهر المزمنة.
وشاركت الدكتورة هنادي الحمد كمستشار خارجي لإعداد هذا الدليل، حيث قامت بمشاركة رؤاها وأفكارها حول الكيفية التي يمكن من خلالها أن يعزز هذا الدليل عمل كوادر الرعاية الصحية فيما يتعلق بالعلاج غير الجراحي لآلام أسفل الظهر المزمنة، مما يقلل من نسبة الأفراد البالغين الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة التي تقيّد قدرتهم على القيام بالأنشطة المختلفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الشيخوخة الصحية منظمة الصحة العالمیة الرعایة الصحیة فی الاجتماع لکبار السن دولة قطر
إقرأ أيضاً:
"البام" يُحضر لمواجهة قفف "جود" مستنفرا كبار منتخبيه بالجهات
بدأ حزب الأصالة والمعاصرة تفعيل خطة داخلية تستهدف مواجهة قفف منظمة « جود » التي يرى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسخرها لجني مكاسب انتخابية.
مستنفرا كبار منتخبيه في الجهات، يستكشف « الجرار » الطرق العملية للتقليل من التأثيرات الانتخابية المحتملة للقفف التي توزعها منظمة « جود » على حظوظه في أفق 2026. مثله في ذلك مثل حزب الاستقلال، قبل أن يطلق حملته « تطوع » لهذا العام، وقد ظهرت أولى ملامحها في توزيع مساعدات خلال شهر رمضان.
لكن « الجرار » لا يرغب في تقليد حليفيه الحكوميين، أو أن هذه الطريقة قد جُربت وخلص مسؤولوها إلى عدم القدرة على منافسة « جود » في نهاية المطاف.
في اجتماع ضم كبار منتخبيه في جهة الرباط سلا القنيطرة، نهاية الأسبوع الفائت، كانت حوادث منظمة « جود » على جدول الأعمال. يكتسي هذا اللقاء أهمية من كونه كان محصورا على نخبة من أعيان الحزب ومسؤوليه. وقد حضره أيضا كاتب الدولة في التشغيل هشام صابري، كما كان العربي المحارشي الذي ليست لديه صلة بهذه الجهة، مشاركا في الاجتماع بمنزل برلمانيه محمد الهلالي. رئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي كان كذلك بين الحاضرين.
بحسب مادة إخبارية بُثت على موقع الحزب، فقد خصص اللقاء لمناقشة قضايا الحزب سواء التنظيمية أو الهيكلية على مستوى الجهة، وكذلك التطرق للعمل الكبير لوزراء البام داخل الحكومة، وكذلك الإشادة بالمهام التي يقوم بها الأمناء الإقليميون والمحليون على مستوى البنيات التنظيمية الحزبية.
في الواقع، ليس ذلك ما كان موضوعا للمناقشة. وفق مصادر حضرت هذا الاجتماع، فقد تركزت المناقشات حول المشكلة التي بات يمثلها التجمع الوطني للأحرار بالنسبة إلى « الجرار »، فالاختلافات البارزة بين مشروعي الحزبين « أصبحت تشكل هاجسا »داخل التحالف الأغلبي. يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى تطبيق الديمقراطية الاجتماعية، وهي أيضا شعار التجمع الوطني للأحرار. لكنهم في البام يعتقدون أن الحامل الحقيقي بالديمقراطية الاجتماعية ليس « الأحرار ». وتعتبر منظمة « جود » عمليا، بمثابة ضربة للجهود التي يقول البام « إن انضمامه إلى الحكومة كان بغرض توسيعها في دفاعه عن توزيع عادل للثورة بديلا عن الصدقات »، كما قيل في هذا الاجتماع.
لكن ليس بالأقوال يمكن مواجهة عمل منظمة تدير عمليات الإحسان منذ سنوات، وبطريقة منظمة، وموارد غير محدودة. من ثمة، وكما تشير إليه الانتقادات التي كيلت إلى هذه المنظمة في هذا الاجتماع، فإن الأفعال أيضا ستتكشف قريبا.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب بام سياسية