فتح معبر كرم أبو سالم لتفتيش شاحنات المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مسؤول بالهلال الأحمر المصري إنه قافلة مكونة من 80 شاحنة مساعدات لغزة أُرسلت من مصر إلى معبر كرم أبو سالم للفحص الثلاثاء بعد بدء العمل بنظام تفتيش جديد في مسعى لتسريع تسليم مواد الإغاثة.
ومنذ بدء تسليم المساعدات في 20 أكتوبر، كان يتعين على الشاحنات التي تدخل غزة من مصر المرور جنوبا من رفح لتخضع للتفتيش عند معبر العوجة/نيتسانا على الحدود المصرية مع إسرائيل، وهي العملية التي تسببت في اختناقات وتأخير.
ويقول مسؤولو الإغاثة إن من شأن استخدام معبر كرم أبو سالم، الواقع على الحدود بين إسرائيل وغزة ومصر على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من رفح، السماح بالتعامل مع المزيد من الشاحنات، بما في ذلك بعض الشاحنات التي ستأتي من الأردن لأول مرة منذ بد الحرب في غزة.
ومع تفاقم الوضع الإنساني في غزة، تضغط الأمم المتحدة على إسرائيل للسماح للشاحنات بدخول القطاع مباشرة من معبر كرم أبو سالم، قائلة إن هذا سيُحدث فارقا.
ويقول دبلوماسيون إن إسرائيل، التي تخشى أن تستفيد حماس من دخول هذه الإمدادات، ترفض حتى الآن اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وقال خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر في شمال سيناء بمصر إن الشاحنات المرسلة إلى كرم أبو سالم تضمنت أدوية وإمدادات طبية وأغذية ومياه شرب وحليب أطفال.
وأضاف زايد أن 100 شاحنة أخرى أرسلت إلى معبر العوجة/نيتسانا.
ومنذ انهيار الهدنة في الأول من ديسمبر، انخفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة يوميا إلى نحو 100. وبحسب الأمم المتحدة، كانت 500 شاحنة تقريبا تدخل إلى القطاع يوميا قبل الحرب، 60 بالمئة منها تمر عبر معبر كرم أبو سالم.
وتعطلت عمليات توزيع المساعدات داخل غزة بسبب نقص الشاحنات والوقود وانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والعملية العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر العوجة معبر كرم أبو سالم تفاقم الوضع الإنساني في غزة حماس إسرائيل الحرب على غزة المساعدات إلى غزة معبر كرم أبو سالم المساعدات الإنسانية معبر رفح معبر العوجة معبر كرم أبو سالم تفاقم الوضع الإنساني في غزة حماس أخبار إسرائيل معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة في محاولة للتطهير العرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح وزير الخارجية الأردني ونائب رئيس الوزراء، أيمن الصفدي، يوم الخميس، أن المساعدات الإنسانية تعرقل بشكل كامل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى معاناة إنسانية شديدة في قطاع غزة ويعكس سياسة تسعى إلى تهجير السكان قسريًا.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
أكد الصفدي أن الظروف في شمال القطاع أصبحت كارثية، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والماء وغياب الأدوية الضرورية، مشيرًا إلى أن الوضع يمثل مثالًا صارخًا على انتهاك حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن السياسات الإسرائيلية في غزة تتمثل في تدمير ممنهج للبنية التحتية ومنع إدخال المساعدات، مما يؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
ناقش الجانبان الجهود الدولية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، كما شددوا على ضرورة العمل الفوري لإيقاف التصعيد المتزايد في الضفة الغربية الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تناولت المحادثات أيضًا المساعي الدولية لحل الصراع السوري، مع الإشارة إلى تراجع كبير في الدعم المقدم للاجئين، مما يزيد من التحديات الإنسانية والسياسية في الأزمة المستمرة.
وأكد الصفدي أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تتميز بعمق استراتيجي وتعاون وثيق انعكس إيجابيًا على العديد من المبادرات المشتركة.
هذه الزيارة جاءت كجزء من جولة بوريل الختامية في موقعه الحالي قبل مغادرته منصبه الشهر المقبل، حيث شدد الطرفان على أهمية الحفاظ على الحوار البناء للتعامل مع الأزمات الإقليمية المستمرة وضمان السلام في المنطقة.