الحكومة الإسرائيلية: مقتل 19 من أصل 135 محتجزا لا يزالون في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفاد المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء بأن "19 من بين 135 محتجزا لا يزالون في غزة قتلوا" وأن "أحدهم تنزاني الجنسية"، دون أن يذكر اسمه.
وقالت تنزانيا إن اثنين من مواطنيها، وكلاهما من طلاب الزراعة، كانا من بين نحو 240 أسيرا اقتيدوا إلى غزة بعد إطلاق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، "ردا على ارتكاب الاحتلال مئات المجازر بحق المدنيين، وتدنيس المسجد الأقصى، وانتهاك حريات حقوق الأسرى، وعربدة المستوطنين وسرقتهم لممتلكات المواطنين الفلسطينيين".
في حين تأكدت وفاة أحد التنزانيين الشهر الماضي.
وسبق أن أكد الناطق العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة أن القصف الإسرائيلي العشوائي والمستمر على قطاع غزة أسفر عن مقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وفي 8 ديسمبر، أعلنت "كتائب القسام" تمكنها من إفشال محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى لديها، وقامت بالاشتباك مع القوة الإسرائيلية ما أسفر عن مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ67 وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
رئيس “الموساد” السابق : الحكومة فتحت “أبواب الجحيم” على الأسرى باستئنافها الحرب
#سواليف
قال رئيس “الموساد” الإسرائيلي السابق تامير باردو إن الحكومة الإسرائيلية “فتحت أبواب الجحيم” على الأسرى لدى حركة “حماس” بقرارها استئناف الحرب.
وأضاف باردو خلال كلمته في مؤتمر “مئير داجان” بالكلية الأكاديمية في نتانيا: “ربما تكون أبواب الجحيم قد فتحت على سكان غزة، لكنها بالتأكيد فتحت على الرهائن الـ59، وليس لهم من مخلص”.
إقرأ المزيد
“واللا” العبري”: مصر تقدم مقترحا جديدا بشأن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات بغزة
وفي إشارة إلى التأثير السلبي للحكومة الحالية على موازين الديمقراطية وفصل السلطات، قال باردو عن “حكومة الخلاف هذه… إن الاحتجاجات فقط هي التي يمكن أن تعيد الديمقراطية الليبرالية”.
مقالات ذات صلةوحذر من أن “التهديد الذي تشكله خطة الحكومة لإصلاح القضاء على الديمقراطية الإسرائيلية والمشروع الصهيوني يفوق بكثير التهديدات العسكرية المشتركة لإيران وحزب الله وحماس والحوثيين مجتمعين”.
من جانبه، قال رئيس سلاح الجو الإسرائيلي السابق ورئيس لجنة دمج المتدينين في الجيش إليعازر شكيدي في المؤتمر ذاته إن عملية تجنيد المتدينين ستشهد تحولا جذريا لا رجعة فيه بحلول عام 2030.
واستعرض شكيدي جهوده في محاولة دمج المتدينين بين ديسمبر 2023 ومنتصف 2024، مؤكدا استعداد الجيش لتجنيد جميع المؤهلين للخدمة العسكرية بحلول 2026.
وأوضح أن القادة المتدينين الذين كان يحاورهم لم يعارضوا في ذلك الوقت تجنيد أتباعهم الذين لا يقضون معظم وقتهم في الدراسة الدينية، شرط إعفاء طلاب المدارس الدينية الدارسين بدوام كامل.