شاركت دولة قطر ممثلة في سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، في الحدث رفيع المستوى لحماية الأسرة الذي يأتي في سياق الاحتفال بالذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 
وألقت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، الكلمة الافتتاحية التي شددت خلالها على ضرورة حماية منظومة الأسرة في ظل التحولات الفكرية للعالم الحديث.


وقالت: «يأتي هذا الحدث في وقت تتعرض فيه مؤسسة الأسرة لهجمات غيـر مسبوقة لتقليص دورها في المجتمع وإضعافه وهي اتجاهات هدامة تقف وراءها بعض الأيدلوجيات المناهضة للأسرة». 
ونوهت سعادتها إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية الرامية لحماية الأسرة وتعزيز آليات العمل المشترك، وعليه فقد أطلقت دولة قطر تعهدًا عالميًا لحماية منظومة الأسرة من كل ما يواجهها من تغيرات أمنية واجتماعية وفكرية حادة، تسعى لإضعاف دور الأسرة وتقليصه وتغيير بنيتها الطبيعية. وقد انضم إلى ذلك الإعلان 29 دولة من حول العالم. 
وجاء ضمن بنود الإعلان حماية الأسر التي تعيش في ظل الحروب والنزاع، بما في ذلك الاسر في فلسطين وأولئك الذين يعيشون في حالات الكوارث الطبيعية، والنزوح، واللجوء، باعتبارهم أكثر الفئات التي تتعرض بشكل متنام  للمخاطر والاستضعاف وانتهاكات حقوق الإنسان المختلفة. 
وبخصوص الأسرة والأمن السيبراني شددت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، على ضرورة تمتع الأطفال بالمزايا الرقمية بشرط توفير الحماية الكاملة لهم خلال ذلك، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من البرمجيات والأدوات الرقمية دون التعرض لانتهاكات تؤثر على أمن وسلامة الأطفال. وقالت: «أصبحت الموازنة ضرورية بين مزايا الانترنت ومساوئه وضرورة اعتماد منهج متعدد الأبعاد يضع مصلحة الطفل الفضلى في صدارة أولويات السياسات والاستراتيجيات المتصلة بتكنولوجيا المعلومات».
واختتمت سعادتها كلمتها الافتتاحية بالتشديد على موقف دولة قطر الثابت بدعم الأسرة وحمايتها وفق المفاهيم التقليدية المتفق عليها في تعريف الأسرة، المكونة من أب وأم وأبناء، وتعزيز التعاون الدولي لحماية الأسرة من كل المهددات الأمنية والفكرية والتكنولوجية، مشيرة إلى ضرورة تسريع وتيرة العمل لحماية الأسر الواقعة تحت الاحتلال والصراع المسلح. 
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التنمية الاجتماعية حماية الأسرة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وزیرة التنمیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الصالح الاجتماعية تواصل أنشطتها الرمضانية لدعم الأسر المحتاجة في شبوة

تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفيذ أنشطتها الرمضانية الإنسانية للعام الجاري، حيث دشّنت في محافظة شبوة، شرقي اليمن، مبادرة توزيع المساعدات للنازحين والأسر المحتاجة والأيتام والمرضى، في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً.

وأفاد مصدر في اللجنة الإشرافية التابعة للمؤسسة بأن الفرق الميدانية بدأت توزيع المساعدات الرمضانية، مستهدفة 2000 أسرة في مديرية بيحان، شملت مخيمي غبر السفلى وغبر العليا.

وأوضح المصدر أن الفئات المستهدفة تشمل الأسر النازحة، والأسر المقيمة في المجتمع المضيف، بالإضافة إلى الأسر الأشد فقرأ، ومرضى السرطان والفشل الكلوي، إلى جانب الأيتام، وذوي الإعاقة، والأسر التي فقدت معيلها الوحيد.

وتسعى المؤسسة إلى التخفيف من معاناة هذه الفئات، التي تتفاقم خلال شهر رمضان بسبب تردي الأوضاع المعيشية الناجمة عن أكثر من عقد من الحرب واستمرار تدفق موجات النزوح.

وتأتي هذه الجهود تكريساً لمبدأ الشراكة المجتمعية وتعزيزاً لدور العمل الإنساني في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الصالح الاجتماعية تواصل أنشطتها الرمضانية لدعم الأسر المحتاجة في شبوة
  • وزيرة التنمية لسكرتيري المحافظات: "مش عايزين نقعد في المكاتب ونسيب المشاكل بدون حل"
  • وزيرة التضامن: عدد الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» ارتفع إلى 4.7 مليون في 2025
  • اتحاد الشركات يستعرض «تأمين حماية الأسرة» ودوره في مواجهة المخاطر
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: لدينا 22 برنامج حماية اجتماعية
  • شراكة بين "صُحار الدولي" و"التأمين العربية فالكون" لإطلاق خطط حصرية لحماية الأسرة
  • الاتحاد المصري للتأمين: حماية الأسرة خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة
  • أبو شقة يشدد على ضرورة حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات
  • المستشارة أمل عمار تلتقى وزيرة الأسرة بالإمارات
  • رئيس القومي للمرأة تلتقي وزيرة الأسرة بالإمارات