اعتباراً من 2024.. العطية ينضم إلى فريق داسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
سينضمّ بطلنا السائق ناصر العطية، بطل رالي دكار خمس مرات، إلى فريق داسيا اعتباراً من عام 2024، حسب ما أفاد صانع السيارات امس.
ويبدأ العطية مشواره بألوان فريق داسيا، إحدى العلامات التجارية الفرعية للعملاق الفرنسي رينو، بخوضه التجارب خلف مقود السيارة عام 2024، قبل أن يخوض غمار رالي دكار وبطولة العالم للراليات الصحراوية (دبليو2 آر سي) اعتبارا من عام 2025، الى جانب الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات 9 مرات، والاسبانية كريستينا غوتييريس هيريرو، حسب ما أفاد بيان الشركة.
ستقوم الطواقم الثلاثة «اعتبارا من العام القادم باختبار نموذج أولي للعلامة التجارية، واختبار الوقود الاصطناعي على مسارات رالي المغرب. والهدف المشترك: الفوز برالي دكار».
وسيجلس إلى جانب العطية حامل لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة والمتوج هذا العام بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة الـ 19 في مسيرته، ملاحه المعتاد الفرنسي ماتيو بوميل، علما أن الشراكة بينهما بدأت عام 2015.
وينافس العطية في نسخة 2024 من رالي دكار التي ستقام في الفترة من 5 إلى 19 يناير في المملكة العربية السعودية، خلف مقود برودرايف بعد سبعة مواسم قضاها مع فريق تويوتا غازو رايسينغ، حيث سيزامل لوب وملاحه البلجيكي فابيان لوركان.
ومنذ مشاركته الاولى في رالي داكار-السنغال في عام 2014 حين احتل المركز العاشر على متن سيارة ميتسوبيتشي باجيرو، تمكن العطية من الفوز باللقب خمس مرات مع ثلاث علامات تجارية مختلفة، هي فولكسفاغن عام 2011، ميني (2015) وتويوتا (2019 و2022 و2023). كما خاض تجربتين مع فريقي بي أم دبليو وهامر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ناصر العطية
إقرأ أيضاً:
رالي أبوظبي.. موعد مع تحدي كثبان رملية بارتفاع 300 متر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يشهد تخريج الدورة الـ49 من المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية بالعين «رالي أبوظبي الصحراوي» يستقبل السيارات للمرة الأولى في «النسخة 34»برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 إلى 27 فبراير، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتّد على مدار 34 عامًا، حيث تم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، وسيبدأ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي كما كان في المعتاد.
وبعد المرحلة الأولى التي تمتّد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون إلى المخيم في منطقة «القوع» لأول مرة، حيث يستقبل الدراجات النارية بالإضافة إلى السيارات على حد سواء، ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون من تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي.
وقال ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: «يستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عامه الرابع والثلاثين بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الذي يولي اهتماماً خاصاً لهذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع، وتساهم في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها».
وأضاف: «التواجد في المزيرعة، بالإضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميّزه كأحد أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة».
من جهته، قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمّن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرالي أبوظبي الصحراوي، كما نقدّر الجهود المبذولة من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير».
وأضاف: «إن هذا الدعم المستمر يعزّز مكانة الرالي على الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس تطور رياضة المحركات في الإمارات، ونحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاماً بعد عام ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة، والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي».
ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في المساهمة بتطوير رالي أبوظبي الصحراوي، ليكون حدثاً بارزاً في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات.
وتمثل نقطة انطلاق نسخة 2025 من الواحة الداخلية للعين، تغييراً كبيراً هذا العام، حيث سيتم الإعلان عن الموقع الدقيق للمرحلة الخاصة الفائقة قريباً، وانطلاقاً من العين إلى المزيرعة في قلب واحة ليوا، يعد التحدي الأول هذا العام بتقديم اختبار حقيقي للمتسابقين منذ اللحظة الأولى، ويُتوقع أن يكون من أصعب المراحل نظراً لأن السباق يقترب من بوابة الربع الخالي الغامضة.
ومن هذه الواحة الخضراء، يتوجه المسار إلى كثبان رملية بارتفاع 300 متر، حيث تقع في الربع الخالي، التي تُعد أكبر صحراء رملية متصلة على كوكب الأرض، وتواجهها ظروف مناخية قاسية تتراوح درجات الحرارة فيها بين 50 درجة مئوية في فصل الصيف و5 درجات مئوية في الشتاء.
وعلى الرغم من جمالها، تظل صحراء الربع الخالي قاسية، لكن المنافسين في الرالي يرونها عكس ذلك، سواء على الدراجات أو السيارات، فهي سر جذب مهم للمتسابقين الدوليين ومصدر أساسي لتألق رالي أبوظبي الصحراوي كأحد أبرز محطات أجندة بطولة العالم.
ومن المزيرعة، يتوجه المتسابقون نحو المخيم في القوع، مع سماء الليل الرائعة ومجرة درب التبانة وكثبان الرمال التي تأخذ شكل النجوم، ما سيشكل مشهداً درامياً بقدر ما ستكون السباقات.
وبعد المرحلتين الثالثة والرابعة، يحتاج المشاركون ومركباتهم إلى أعلى درجات الجاهزية في المرحلة النهائية، التي تقترب من ساحل الخليج العربي، حيث العاصمة الجميلة أبوظبي، المتطورة دائماً، ذات الخلفية المثالية لحدث الرالي العالمي.
سواء كان المتسابقون محترفين يسعون إلى جمع نقاط في بطولة العالم، أو هواة يبحثون عن المغامرة والتحدي في صحراء الربع الخالي، سيحقق الفائزون في الرالي إنجازاً كبيراً للوصول إلى منصة التتويج.