د.حمد الكواري: مؤلف قيّم إضافة للمكتبة القطرية
سعد الرميحي: الكتاب قيمة علمية ومعلوماتية
د المسلماني:  تجميع الأفكار وحصرها كان التحدي الأكبر 
 

أقيم أمس بمكتبة قطر الوطنية حفل تدشين كتاب الرؤية الثاقبة قصة صناعة الغاز في دولة قطر للدكتور محمد بن جاسم المسلماني تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، وبحضور سعادة الأستاذ سعد الرميحي رئيس مجاس إدارة المركز القطري للصحافة، وجمع من المثقفين والكتاب والمهتمين بالبحوث العلمية.

 


وخلال حفل التدشين أكد سعادة حمد بن عبد العزيز الكواري أن المؤلف الجديد يمثل اضافة إلى المكتبة القطرية، مشيرا إلى أنه مؤلف قيم يتناول حقبة مهمة في تاريخ الدولة.
وعاد سعادة رئيس مكتبة قطر إلى تاريخ صناعة النفط في الدولة، وقال: تنبع أهمية هذا الكتاب من موضوعه الذي وثق قصة نجاح قطرية، فكل ما وصلت إليه الدولة وما حققته من انجازات هو راجع لكون الدولة أصبحت من كبار منتجي النفط في العالم.
ونوه سعادته بأنه من حسن التوفيق أن «يخرج هذا المؤلف من شاهد عيان هو ابن هذا القطاع الذي استطاع أن يعايش عن قرب العديد من مراحل تطوره».


بدوره أثنى سعادة الأستاذ سعد الرميحي على العمل وقال إن صناعة الغاز الطبيعي مثلت منعطفاً مهماً في تاريخ صناعة الطاقة في العالم، وكانت « قطر من اوائل دول العالم والتي أُعلن ان مخزون الغاز في جوفها هو « الطاقة الموعودة «.
وأضاف: كان الرهان كبيراً والتحدي، في كيفية استخراجه والتعاطي مع انتاجه فهو الهدف الاستراتيجي والذي وضعته حكومة قطر طوال سنوات رحلة العمل، على ان يكون « الغاز « هو رهان المستقبل وعمود الاقتصاد المحلي ومن خلاله يكون تسويقه للعالم قاطبة. 
وتابع الرميحي قائلا: اراد أخي وصديقي العزيز» الدكتور محمد جاسم المسلماني « ان يوثق لهذا العمل الكبير، لم لا؟ وهو أحد ابناء « قطر للطاقة «، وعمل في رحابها لسنوات عدة، رافق كل مراحل هذه الصناعة، وهو يعتبر شاهدا على تاريخها، لذلك اطلق العنان لقلمه السيال ليروي لنا وعبر صفحات هذا الكتاب قصة هذا التحدي.
واعتبر سعادة الرميحي أن كتاب « الرؤية الثاقبة، قصة صناعة الغاز الطبيعي في دولة قطر « ذو قيمة علمية ومعلوماتية، ويستحق الدكتور المسلماني الشكر والتقدير على العمل الوثائقي الجميل.

الفكرة.. والتحديات 
من جانبه أكد الدكتور المسلماني في حديث خاص لـ «العرب» أن أهم التحديات التي واجهته في انجاز هذا الكتاب هي تجميع الفكرة والمعلومات، خاصة أن فكرة الكتاب واسعة وكبيرة، وتحتوي على شق تاريخي، وشق توثيقي، وقال: كان أكبر تحد لي هو تجميع الأفكار، وحصر الأحداث، وقد استغرق ذلك أكثر من عشر سنوات لأبلور فكرتي على ما هي عليه الان وابدأ في الكتابة ولقد ساعدني كثيرا أن الله أكرمني بالعمل في شركة قطر للطاقة منذ أواخر الثمانينيات وعاصرت وعايشت وشاركت في أكبر ملحمة لاستكشاف وإنتاج وتصدير الغاز المسال في دولتنا الحبيبة قطر. 
وعن اختيار العنوان أوضح د. المسلماني: أطلقت على هذا الكتاب (الرؤية الثاقبة) لأن هذه الملحمة كان ربانها هو صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فرؤيته الحكيمة والتي عبر عنها في عشرات المؤتمرات والاجتماعات والمفاوضات والمكاتبات الدولية والاتفاقيات الثنائية هي التي وضعت قطر في مسارها مما يجعلنا نفخر اليوم بدولتنا الحبيبة التي أصبحت خلال عقود ثلاث دون زيادة احدى أغنى الأمم في العالم ورفع ذلك من شأنها بين الأمم وجعل مواطنها والمقيم على ارضها ينعم بالأمن والأمان والعدل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مكتبة قطر الوطنية سعد الرميحي المركز القطري للصحافة صناعة الغاز هذا الکتاب حمد بن

إقرأ أيضاً:

النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار

صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية  «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية. 
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعة دمشق وريفها تعيد تشكيل عمل لجنة الطاقة والغاز الطبيعي
  • لا يمكن لأحد المساس بمصر... الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة للداخل والخارج
  • بعد انتظار طويل.. أول صورة لنجل نسليهان أتاغول
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • البروفيسور مجدي يعقوب: الشباب المستقبل وعلينا نقل المعرفة إليهم
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • أكاديميون: ترامب يعود بالعالم لحقبة الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • لأول مرة في تاريخ المنظمة.. فوز الجهاز المركزي للمحاسبات المصري بمنصب مراجع "الفاو"