نائب وزير الخارجية السعودي يستقبل الأمين العام لحلف "الناتو" بالرياض
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
استقبل نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، يوم الثلاثاء، الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبيرغ.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية أن "استقبال الأمين العام لحلف الناتو كان في مقر الوزارة بالرياض، كما جرى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
#Riyadh | Vice Minister of Foreign Affairs H.E. @W_Elkhereiji receives NATO Secretary General @jensstoltenberg, during which views were exchanged on regional and international issues of common interest. pic.twitter.com/NFu08Q2xtn
— Foreign Ministry ???????? (@KSAmofaEN) December 12, 2023هذا وأكد الأمين العام ينس ستولتنبيرغ، يوم الثلاثاء، عبر منصة "إكس"، أنه "تشرف بالحديث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي"، مضيفا: "يعد الحوار مع الشركاء أمرا في غاية الأهمية بالنسبة للناتو، ونحن نثمن علاقتنا مع مجلس التعاون الخليجي".
An honour to speak with Gulf Cooperation Council Secretary General @jasemalbudaiwi@GCCSG during my visit to Riyadh – the 1st visit to Saudi Arabia by a #NATO Secretary General. Dialogue with partners is deeply important to NATO, and we value our relationship with the #GCC.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) December 12, 2023وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان، إن البديوي طالب خلال اتصال مع ستولتنبيرغ، بـ"الضغط على إسرائيل لوقف الحرب" التي تشنها على قطاع غزة.
خلال اتصال هاتفي معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون يبحث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، آخر التطورات في قطاع غزة وسبل تعزيز العلاقات بين الجانبين.
https://t.co/XqClIf09m2#مجلس_التعاون@jensstoltenbergpic.twitter.com/hqWwT0vOje
وأشار ستولتنبيرغ، إلى أنها "المرة الأولى التي يزور فيها أمين عام لحلف الناتو السعودية".
كما أعلن حلف "الناتو"، في بيان نشره يوم الاثنين أن "ينس ستولتنبيرغ سيبدأ يوم الثلاثاء زيارة للمملكة العربية السعودية، تستمر إلى يوم الأربعاء".
وأضاف البيان أن "جدول أعمال زيارة ستولتنبيرغ يتضمن اجتماعا مع وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، ولقاءات مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى. كما سيشارك في جلسة نقاش بجامعة الدفاع الوطني بالمملكة".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وكالة الأنباء السعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرب على غزة الرياض حلف الناتو دول مجلس التعاون الخليجي قطاع غزة منصة إكس الأمین العام لحلف مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا
استقبل اليوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، بمقر الوزارة القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإن هذا اللقاء يأتي تبعا للمقابلة التي خص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا يوم 14 مارس الجاري،
وهى المقابلة التي تسلّم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.
وسلّم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسيةمذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية، إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية.
أين أكدت الجزائر من جديد، رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز،
كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين،
وأكدت أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج.
أما بخصوص المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا.
فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر بأنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد.
وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها،
أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة.
وأما فيما يخص المضمون، فقد أكد الردّ الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 ،
التي تظل الإطار المرجعى الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين. ومن هذا المنظور، لا ينبغى أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر،
خصوصا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد.
لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية،
حيث تمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية.