بعد رشقات صاروخية على إسرائيل.. الاحتلال يقصف مواقع في لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن طائرات ودبابات تابعة له نفذت سلسلة من الضربات في جنوب لبنان وسوريا ردًا على قصف صاروخي على شمال إسرائيل في وقت سابق.
وحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ففي سوريا، قال جيش الاحتلال إنه ضرب البنية التحتية للجيش السوري، بما في ذلك نقطة مراقبة.
وفي لبنان، أشار إلى أنه أصاب منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية من لبنان اليوم على شمال إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، تم إطلاق ثلاثة صواريخ أيضًا من سوريا، على ما يبدو من قبل جماعة مدعومة من إيران.
وقبل ذلك، صرح قائد في القوات المسلحة السورية لوكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، بأن الدفاعات الجوية السورية اشتبكت مع عدة صواريخ إسرائيلية في سماء دمشق.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السورية: "تم تنفيذ هجوم عدواني على مواقعنا العسكرية ليل الاثنين حوالي الساعة 23:05 مساء"، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ ضربات ضد العاصمة من جهة هضبة الجولان المحتلة".
وأشار إلى أن "الدفاع الجوي السوري تمكن من صد الهجوم وإسقاط عدد من الصواريخ المعادية"، لافتًا إلى أن أضرارًا مادية لحقت بالقوات نتيجة إطلاق النار، ولم تقع إصابات في صفوف القوات السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل سوريا لبنان إطلاق صواريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
سبوتنيك: الجيش التركي يقصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية غرب الحسكة
كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، الإثنين، أن الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له، قصفوا بعنف، بالأسلحة الثقيلة والمدفعية، مواقع وتحركات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة أبو راسين وقراها، وفي قرى ريف بلدة تل تمر، شمالي غربي محافظة الحسكة.
وفي وقت سابق، قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الإثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية “العربية”.
وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.