معزب: يجب توضيح القوانين الانتخابية قبل الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
أكد عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، محمد معزب في تصريحات صحفية أن موقف مجلس الدولة من تسمية ممثلية المشاركين في طاولة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الخماسية المنتظرة، يعد غير متسرع.
وبحسب معلومات غير رسمية، أكد معزب أن معظم الأطراف، باستثناء المشير خليفة حفتر، قامت بتقديم أسماء ممثليها، وربما لم تُصدر بشكل رسمي، إلا أنها معروفة ومتداولة.
وأوضح معزب أن الاجتماع المقبل مقرر له في 15 الشهر الحالي، وهو محدد بثلاث نقاط وفي حال تم الاتفاق على جدول الأعمال، مبيناً أن المعلومات المسربة إلى الآن تفيد بأن اجتماع المندوبين سيكون في تونس مشيراً إلى أن الطريق نحو الانتخابات يبدأ أولاً بوضوح القوانين الانتخابية، التي لم يتم التوافق عليها حتى الآن، و أن ممثلي مجلس النواب ركزوا على تشكيل حكومة بدلاً من التركيز على الانتخابات. وهذا يُظهر أن النية ليست لإجراء انتخابات، بل لتشكيل حكومة في المقام الأول.
من جهة أخرى، أشار معزب إلى وجود خلافات حول شروط الترشح للانتخابات، معربًا عن تحفظهم على بعض الشروط التي تعتبر عيبة، مثل السماح لمزدوجي الجنسية والعسكريين بالمشاركة السياسية.
وختم معزب بتأكيد أن مجلس الدولة لا يناقش مسألة تشكيل الحكومة قبل وضوح القوانين وتحديد موعد الانتخابات، مُبينًا أن ذلك الأمر طبيعي ومنطقي بالنسبة للمجلس.
الوسومالانتخابات القوانين الانتخابية المبعوث الأممي عبد الله باتيلي مجلس الدولة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات القوانين الانتخابية المبعوث الأممي عبد الله باتيلي مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
تبرعوا لحملة ترامب الانتخابية فمنحهم مناصب رئيسية في إداراته.. من هؤلاء؟
(CNN)-- أظهر تحليل أجرته شبكة CNN للسجلات الفيدرالية بشأن الحملات الانتخابية، أن ما يقرب من ثلاثين من اختيارات الرئيس المنتخب دونالد ترامب للعمل في إدارته القادمة تبرعوا لحملته أو للمجموعات الخارجية ذات الموارد المالية الكبيرة التي عملت على انتخابه.
ويتراوح هؤلاء بين الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك - الذي ظهر كأكبر مانح سياسي معلن للانتخابات الرئاسية لعام 2024 - وآخرين مقربين من ترامب تم اختيارهم لأدوار رئيسية في مختلف قطاعات الحكومة.
في المجمل، أظهر التحليل أن ثمانية من الشخصيات التي اختارها ترامب لمجلس وزرائه - بقيادة ليندا مكماهون، وهي المليارديرة وعملاقة المصارعة التي اختارها للإشراف على وزارة التعليم - وزوجات الوزراء قد تبرعوا بأكثر من 37 مليون دولار من حساباتهم الشخصية لدعم ترامب، مما يبرز انتشار تأثير الأمريكيين فاحشي الثراء الذين يستعدون الآن لتشكيل سياسات الولايات المتحدة في الإدارة الثانية القادمة لترامب.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه المتبرعون لحملة ترامب أو للمجموعات الداعمة له الذين تم تعيينهم في مجلس وزرائه أو أدوار أخرى في إدارته.