جامعة دبي تنظم لقاءً حول التغير المناخي والحوكمة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت كلية القانون في جامعة دبي بمقرها في المدينة الأكاديمية وكلية القانون الدولي بجامعة كامبردج البريطانية، بالتعاون مع المركز الدولي للتنمية المستدامة بجامعة ميجيل الكندية، لقاء علمياً تناول التغير المناخي والحوكمة، بحضور أكثر من 100 أكاديمي وباحث في مجال القانون من دول العالم، على هامش الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي.
وافتتح اللقاء الدكتور عيسى البستكي رئيس الجامعة وألقى كلمة رحب فيها بالمشاركين في اللقاء والمتدربين وأكد خلالها على أهمية القانون باعتباره هو الذي يحافظ على اتزان الدول والمنظمات والهيئات المختلفة، وأشاد بما نفذته دولة الإمارات في مجال الاستدامة والتغير المناخي وأنها تعمل بجهود مكثفة لإيجاد حلول مستقبلية ومن أهمها تمويل مشاريع تخضير العالم، وتذليل عقبات التمويل من خلال المشاركة في تمويل جانب كبير من هذه الرؤية، وقد تعهدت 29 دولة والتزمت بمبلغ 12 ملياراً ونصف المليار دولار حتى الآن، كما تعهدت 63 دولة بالوصول إلى إنتاج واستهلاك 50% من الطاقة النظيفة حتى عام 2050 وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 68% في العام نفسه مقارنة بالعام 2022.
تم خلال اللقاء مناقشة موضوعات مرتبطة بالقوانين التي تتعلق بالمناخ وتنفيذ الخطط الوطنية في كل دولة وحوكمة المساعدات الدولية وبحث تعليم القوانين التي تتعلق بالمناخ والتغير المناخي والمياه والبيئة.
كما تم تنظيم دورة تدريبية لطلبة جامعة دبي والجامعات المتقدمة في العالم وعددها أكثر من 20 جامعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة دبي كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
حزب الرفادي: عمليات الخطف تقوض جهود بناء دولة القانون والمؤسسات
عبر حزب الجبهة الوطنية برئاسة عبدالله الرفادي عن استنكاره وإدانته المطلقة لسلسلة جرائم الخطف والإخفاء القسري مستهدفةً مواطنين أبرياء دون وجه حق.
وقال في بيان، إن هذه التصرفات غير القانونية تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وتشكل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، حيث أن تكرار هذه الممارسات يهدد أمن واستقرار الوطن، ويزرع بذور الخوف والرعب في قلوب المواطنين.
وأضاف أن استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب هو بمثابة ضوء أخضر لمرتكبي هذه الممارسات الذين يتاجرون بآلام الناس، ويقوضون جهود بناء دولة القانون والمؤسسات.
وإذ يندد حزب الجبهة الوطنية بهذه الممارسات فإنه يؤكد على ضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل في جميع حالات الخطف والإخفاء القسري، وكشف ملابساتها كاملة، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم الشنعاء إلى العدالة لينالوا أقصى العقوبات، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين، والكشف عن مصير المختفين قسرياً، وإبلاغ عائلاتهم بكل المعلومات المتعلقة بهم دون أي تأخير، مع اتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها، وضمان سلامة جميع المواطنين وحرياتهم، وحماية أمن الوطن واستقراره.