العزيزة ندى القلعة: ولا يهمك حريق البيت كلو فداء السودان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
العزيزة ندوش
ندى القلعة Nada Algalaa
ولا يهمك حريق البيت كلو فداء السودان
بكرة الجنجويد ينتهوا وبكرة يصبح الصباح الجميل من غير ( لبس المرتزقة الأغبش ) ونغسل نشاز العيون بالضوء …
يا ستنا نحنا سبقناك بفقدان كل شئ وكل ما نملك تم النهب والسرقة ب أيادي مرتزقة الدعم السريع الهُول
وها هي مرحلة الحقد وصلتك بعد السرقة حرقوا بيتك علها تشفي الحريق دواخل قلوبهم التي حرقها الجيش أخوان عثمان ودياب …
القرش والمال والبيوت يا ندوش جبنا ولا جابنا نحن عملنا وبمشيئة الرحمن تاني بنعود وبنرجع وبنعمر وربك كريم شديد …
أنا عارفة الجمرة بتحرق الواطيها يا ندي لكن أنا بس بكتب ليك من باب المؤاساة وأديك وصية ( تلبي فوق الحفر والنيران ) وما تعايني وراك …
أصلًا فاتورة دعم الجيش غالية جدًا وانا عندي تجربة دفع الفاتورة دي قبلك في وطن بعض أولاده أصبحوا كلاب تحرك أذيالها لمرتزقة الدعم السريع كلما شافو دولار ماري سألت لعابهم وأرشدوا علي بيوت المواطنييين …
قاتل الله الجنجويد المرتزقة وكلابهم الضالة من قحط …
جيش واحد شعب واحد ✌️
نصر من الله وفتح قريب
أختك عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of listوقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.
لا مفاوضاتوذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.
ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.
وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.
تصور الدعم السريعونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".
وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.
وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.