تحدث المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن التطورات والبنية التحتية التي تشهدها الدولة المصرية بشكل عام والرياضة بشكل خاص.

قال هشام حطب عبر تصريحات تليفزيونية في برنامج ملاعب الأبطال بقناة أون تايم سبورت مع الإعلامي إبراهيم المزين: أن ما حدث خلال العشر سنوات الماضية يعد إعجاز أكثر مما هو إنجاز، فالتطور الكبير الذي تشهده مصر والبنية التحتية خاصة في الرياضة يشهد عليه العالم أجمع“.

وأضاف: “الجميع منبهر كثيرًا من هذه التطورات، فقد قام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بزيارة مصر خلال شهر سبتمبر 2022 والتقى مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقام بزيارة المدينة الأولمبية وانبهر كثيرًا“.

وتابع: “وبعدما شاهد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الصرح الكبير والإمكانيات التي تتوفر في مصر، طلب من رئيس الجمهورية التقدم باستضافة أولمبياد 2036 ليتم تنظيم أول دورة أولمبية في إفريقيا“.

وواصل: “أصبح هناك تطور كبير في الرياضة المصرية خلال الفترة الماضية، كما أصبح هناك ثبات في مستوى وأداء اللاعبين وتطورت الرياضة بشكل كبير فهي تتقدم ولا تتأخر“.

واختتم رئيس اللجنة الأولمبية: “الجميع يحقق نتائج جيدة ومميزة، وهناك منظومة رياضية متكاملة بين الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة والدولة، كل هذا ينتج عنه أبطال“.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس هشام حطب اللجنة الأوليمبية المصرية الرياضة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئیس اللجنة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

مراقبون: ما كشفه الجهاز المركزي للرقابة يؤكد أن فساد الحكومة اليمنية أصبح عملا ممنهج وليس تصرفات وأخطاء فردية

أكد اقتصاديون ومراقبون أن ما تم الكشف عنه من قضايا فساد مجرد غيض من فيض، إذ يظهر أن هذه القضايا ليست سوى بعض الأمثلة الانتقائية لفساد ممنهج ومؤسسي، والذي تديره شبكة مصالح كبيرة تمتد على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والقبلية، وأن هذه القضية تكشف عن منظومة فساد أوسع وأعمق تتلاعب بمقدرات الدولة وتستمر في تقويض جهود الاستقرار والتنمية.

وأشاروا إلى أن قضايا الفساد في الحكومة اليمنية ليست مجرد تصرفات فردية أو أخطاء محدودة في الأفراد، بل هي نتيجة لمنظومة معقدة تعمل بتنسيق تام بين مجموعة من مراكز القوى التي تتمتع بنفوذ قوي داخل الدولة.

ولفتوا إلى أن مراكز قوى الفساد تتمثل في شخصيات سياسية، الحكومة والسلطات المحلية تمثل جزءًا من الشبكة التي تدير هذه الممارسات الفاسدة، بحيث يستخدم هؤلاء الأفراد مناصبهم لتنفيذ مشروعات وصفقات مشبوهة تستنزف موارد الدولة لصالحهم أو لصالح حلفائهم، مؤكدين أن يتساءل عن من استأثر بالمناصب في مفاصل الدولة خلال العشر السنوات الماضية وكون شبكة الفساد العميقة.

إضافة إلى قيادات تسيطر على المؤسسة العسكرية والأمنية والذين باتوا يشكلون جزءًا من المنظومة الفاسدة، حيث يتم الاستفادة من المناصب لتوجيه الموارد الحكومية لصالحهم أو لصالح جماعاتهم، وإلى جانبهم تتداخل مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين المرتبطين بشبكات قبلية ونفوذ محلي، يعمدون إلى الحصول على امتيازات مالية أو مشروعات حكومية بالاستناد إلى علاقاتهم بالسلطة والنفوذ.

وأكد المراقبون أن ما كشفه الجهاز المركزي للرقابة من عشرين قضية فساد يعكس جزءًا فقط من حجم الفساد المستشري في الدولة، ومن خلال ما أُعلن، يمكن الاستنتاج أن هذه القضايا تم اختيارها بشكل انتقائي في إطار حملات إعلامية أو سياسية، في حين أن هناك العديد من القضايا الأخرى التي لم يتم الكشف عنها بعد، كما أكدوا أن هناك فسادًا أكبر من حيث المبالغ والأثر الكارثي على مستقبل الشرعية لم يتم تسليط الضوء عليه بعد.

وتوقعوا أن هناك ملفات ضخمة تحتوي على قضايا فساد تتعلق بعقود مشبوهة، ونهب أموال المساعدات الإنسانية، وتلاعب في إدارة الموارد النفطية والغازية، فضلاً عن استغلال الأزمة الحالية لتأمين مصالح شخصية على حساب الشعب اليمني، لافتين إلى أن كل هذه الملفات قد تظل طي الكتمان ما لم تتوافر الإرادة السياسية الكافية والمكافحة الجادة لهذه الظاهرة.

وأشاروا إلى أنه على الرغم من وجود أجهزة رقابية مثل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، فإن الحقيقة هي أن أدوات الرقابة والمحاسبة والمساءلة قد تم تهميشها أو تغييبها بشكل كبير، في ظل هيمنة شبكة المصالح، يتم تقليص دور المؤسسات الرقابية إلى مجرد إحصائيات تُستخدم لأغراض إعلامية أو سياسية، دون وجود إرادة حقيقية للحد من الفساد.

وأكدوا أن غياب الشفافية، وتغييب مؤسسات الرقابة، ساهم في تكريس هذه الظاهرة، ومن جانب آخر، أسهمت آلة إعلامية تمتلكها شبكة الفساد في ترويج أخبار مغلوطة والتغطية على الفساد، مما جعل الرأي العام في حالة من اللامبالاة أو التصديق بأن الأمور تحت السيطرة. وبتواطؤ بين الأجهزة الإعلامية وقطاعات فاسدة داخل الحكومة، يتم تقويض أي محاولة حقيقية لإجراء إصلاحات جادة في القطاع العام.

مقالات مشابهة

  • المطارات المصرية إنجازات وطنية واعدة ومستقبل خدمات أفضل خلال ٢٠٢٤
  • طواهرية: “قررنا السير على خطى الدولة بدعم الرياضة من خلال فريق اتحاد الحراش”
  • مراقبون: ما كشفه الجهاز المركزي للرقابة يؤكد أن فساد الحكومة اليمنية أصبح عملا ممنهج وليس تصرفات وأخطاء فردية
  • جبريل إبراهيم: هناك من يتربصون بالدولة وينتظرون إنهيارها وعشمهم لن يتحقق
  • رئيس لجنة الصحة بالنواب: الأطباء في مصر عليهم مسئولية وضغط كبير
  • المعلمين على رأس أولويات الدولة.. آلية دقيقة وشفافة لانتقاء أفضل الكفاءات.. وخطة لتحسين جودة التدريس والتعلم
  • وزير التربية والتعليم يستعرض التجربة المصرية في إصلاح التعليم
  • لنبذ التعصب والعنف.. رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع وزير الرياضة سبل التعاون المشترك
  • بالفيديو.. خبير اقتصادي: الدولة المصرية كان لها تجربة مع منظومة الدعم النقدي من خلال «تكافل وكرامة»
  • رئيس جهاز المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤسسة الطاقة الحيوية