أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، سيسافر إلى إسرائيل هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع حكومة الحرب بتل أبيب بشأن الحرب في غزة.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن سوليفان سيؤكد التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وكذلك الحاجة إلى حماية أرواح المدنيين في غزة.

وأضاف أن وزير الدفاع لويد أوستن سيسافر أيضًا إلى المنطقة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، سيصل إلى إسرائيل ما بين يومي الخميس أو الجمعة المقبلين في زيارة هي الأولى منذ اندلاع الحرب.

وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن سوليفان، سيناقش مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دور جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد انتهاء الحرب.

وأضاف البيت الأبيض أن سوليفان سيبحث مع نظيره الإسرائيلي "الجدول الزمني" لإنهاء الحرب في غزة.

وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة ناقشت مع إسرائيل جدولها الزمني للعمليات العسكرية في غزة.

وأضاف، في مقابلة مع وكالة "رويترز": "لقد تحدثنا معهم بشأن الجداول الزمنية. لا أريد أن أشارك ذلك لأن إسرائيل أرسلت بالفعل موقع عمليتها البرية على وجه التحديد ولا أريد أن أكون الشخص الذي ينشر الجداول الزمنية".

ولفت: سأقول فقط إننا تحدثنا معهم حول ما يفكرون فيه فيما يتعلق بالمدة وكيف يندرج ذلك ضمن استراتيجية طويلة المدى لمعالجة هذه القضية التي تتجاوز مجرد الوسائل العسكرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن جيك سوليفان الامن القومي الامريكي الأمريكي جو بايدن إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

مشروع “مسام” يكشف عن حقل ألغام يهدد المدنيين جنوب الحديدة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن الفريق 26 مسام عن اكتشاف حقل ألغام عشوائي في منطقة السويدية التابعة لمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.

ويشمل الحقل لغمًا مضادًا للدبابات مزروعًا بين حقول زراعية واسعة، حيث تم نشر الألغام بشكل عشوائي من قبل الميليشيات الحوثية.

وأشار المهندس سامي حيمد، قائد الفريق 26 مسام، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه عمليات الكشف عن الألغام نتيجة الانتشار العشوائي لها. وأوضح أن المسافة بين كل لغم وآخر يمكن أن تصل إلى 300 متر، مما يزيد من تعقيد جهود الفريق في ظل اتساع المنطقة.

كما أضاف حيمد أن اكتشاف اللغم جاء عقب سلسلة من الحوادث المأساوية في مديرية الخوخة، كان أبرزها انفجار لغم أرضي أدى إلى مقتل طفل وحماره، بالإضافة إلى إصابة والده بشظايا أثناء محاولته إنقاذه.

تُعتبر منطقة السويدية من بين الأكثر تضررًا من الألغام الحوثية، حيث تنتشر مخلفات الحرب بشكل واسع، مما حول الأراضي الزراعية إلى مناطق خطر تهدد حياة المدنيين بشكل يومي.

وعلى الرغم من نجاح فرق “مسام” في تطهير مساحات واسعة من الألغام سابقًا، إلا أن استمرار عمليات الكشف يسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات، خاصة مع تسجيل إصابات متكررة بين الأهالي، وآخرها الحادثة المأساوية التي أودت بحياة طفل وأصابت والده.

 

 

مقالات مشابهة

  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • الأمن البيئي يستعرض تقنياته الحديثة في حماية البيئة وتنميتها خلال معرض “بيئتنا كنز” بتبوك
  • أحمد أبو الغيط: خطط التهجير أعطت للاحتلال الإسرائيلي الذريعة لقتل المدنيين في غزة
  • أبو الغيط: الحرب الوحشية الإسرائيلية تتواصل يوميا ضد المدنيين في غزة
  • التهديد الأكبر للأمن القومي العربي
  • بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»
  • مشروع “مسام” يكشف عن حقل ألغام يهدد المدنيين جنوب الحديدة
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق زيارة ميدانية إلى شمال سيناء
  • صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين