هشام عباس مشيدا بالانتخابات الرئاسية: فخور بالديمقراطية التي نعيشها في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الفنان هشام عباس، إنه من الواجب على كل مواطن أن يدلي بصوته وينزل للجان الانتخابية، ويختار من يراه الأنسب لتولي مسئولية الحكم.
هاني شاكر إيهاب توفيق هشام عباس| ليلة من أغاني التسعينيات في الإمارات هشام عباس ورامي صبري| القائمة الكاملة لنجوم احتفالية 50 عامًا على حرب أكتوبر
وأضاف هشام عباس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC» مساء اليوم، إن توجه للجنته الانتخابية مساء الأحد، وكانت اللجنة مرتبة ومنظمة، موضحا أن الانتخاب هو واجب ديمقراطي ووطني يجب على كل مواطن مصري أن يؤديه ويعتبر أيضًا حقاً شرعياً وإحدى علامات التحضر والديمقراطية.
وأشار هشام عباس إلى أنه رأى فئات مختلفة من المواطنين شاركوا في الانتخابات وفي الحملات الانتخابية على مدار الثلاثة أيام الماضية.
الشباب أدى دوره بشكل ممتازوتابع: “الشباب أدى دوره بشكل ممتاز، كان هناك الكثير من الطلاب في اللجان الانتخابية، كما أن هذا لم يحدث للمرة الأولى، ولكن هذا الأمر يجعلنا نشعر بالسعادة، ونفخر بأننا دولة ديمقراطية بها حق الانتخاب، وبها سهولة ويسر في الانتخابات”.
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، إن الإقبال والمشاركة في الانتخابات الرئاسية تعكس حالة الوعي لدى الشعب المصري، وهي حالة وعي شديدة للمواطن ولولاه لما شاهدنا هذه الكثافة في المشاركة.
وأضاف فرحات، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك مصداقية في المشاركة في الانتخابات وإقبال الناخبين لللانتخابات وحقهم في الاختيار بكل حرية، وهناك كشاركة من مختلف الفئات العمرية.
وأكد على أن نجاح الانتخابات الرئاسية انتصار لفلسفة الإصلاح التي تبنتها الدولة، مشيرًا إلى أن مشاركة الأحزاب السياسية ومنافستها في الانتخابات تعود لقناعة الأحزاب السياسية بأنّ هناك تحولات مهمة في الحياة السياسية في مصر تعيد الاعتبار لدور الأحزاب السياسية.
وشدد مدير مركز الأهرام للدراسات، على أن الأحزاب لعبت دورًا في تعبئة وتوعية الناخب المصري، هذا بجانب طرح مرشحين، حيث يوجد لدينا 4 مرشحين، 3 منهم ينتمون لأحزاب سياسية.
وفي سياق متصل، قال الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، إنه حسب الجدول المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات فإنه اعتبارا من غد الأربعاء سيبدأ الحصر الخاص باللجان الفرعية ثم تحال النتائج إلى الهيئة الوطنية للانتخابات للتدقيق والمراجعات سواء للجان داخل الدولة المصرية أو خارجها.
وأضاف أن النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية ستعلن يوم 18 من الشهر الجاري وذلك حسب الجدول الزمني للهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا أنه لا يوجد أي شيء يُشكل غبارا على أداء الانتخابات التي تجرى بشكل ديمقراطي.
ولفت إلى أن المادة 144 من الدستور تنص على أن رئيس الجمهورية المنتخب ليس له أن يمارس مهام وظيفته سواء الدستورية أو القانونية أو اللائحية إلا بعد أداء حلف اليمين أمام مجلس النواب، مضيفا أن حلف اليمين يتم قبل انقضاء المدة الرئاسية وتعلن النتيجة النهائية قبل انتهاء المدة الرئاسية الحالية بـ30 يوما على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشام عباس الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسه التصويت بالانتخابات الرئاسية بوابة الوفد فی الانتخابات هشام عباس
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص