في ظل أجواء من الديمقراطية والمشاركة الواسعة، امتدت على مدى ثلاثة أيام، شهدت محافظة المنوفية إقبالًا كثيفًا من قِبل المواطنين الذين توافدوا بأعدادٍ كبيرة إلى لجان الاقتراع، تمثلت هذه المشاركة الفعّالة في استخدام حقهم الديمقراطي في اختيار رئيس البلاد، حيث تجسدت الفرحة والوعي المدني خلال هذا العرس الديمقراطي.

محافظ المنوفية يعلن غلق صناديق الإقتراع بكافة اللجان وإنتهاء عملية التصويت للإنتخابات الرئاسية وبدء عملية الفرز غرفة العمليات بـ المنوفية.. تنسيق فعّال لسير عملية الانتخابات الرئاسية بدقة إقبال كبير وسير سلس لعملية الانتخابات في محافظة المنوفية

استمرت عملية التصويت لمدة ثلاثة أيام في جميع قرى ومدن المحافظة، حيث أدلى المواطنون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة لعام 2024.

حيثُ أعرب الناخبون عن رغبتهم في أن تكون هذه الانتخابات محطة لتعزيز الديمقراطية وتحقيق التغيير الإيجابي في البلاد، يُشير إقبال الناخبين الكبير إلى وعيهم بأهمية دورهم في صنع قرارات المستقبل.

الانتخابات الرئاسية في المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون يدلي بصوته في الانتخابات بـ قويسنا

اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، أدلى بصوته في قويسنا المدرسة الثانوية لمياة الشرب والصرف الصحي بقويسنا التي تُعد لجنة مغتربين، وذلك في إطار العملية الانتخابية لاختيار رئيس الجمهورية عام 2024.

حيث أعرب اللواء أبو ليمون بذلك عن أهمية مشاركة جميع المواطنين في هذه العملية الديمقراطية، مؤكدًا على أهمية تحديد مستقبل البلاد بتواجد الجميع في صناديق الاقتراع.

الانتخابات الرئاسية في المنوفية رئيس جامعة المنوفية يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية

أدلى الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بصوته في الانتخابات الرئاسية، حيث قام بالتصويت بمقر لجنة مدرسة الوعي القومي الإعدادية بشبين الكوم.

وقد أعرب الدكتور القاصد عن إعجابه بالمشهد السياسي الذي يعكس الحالة الديمقراطية الحية في الدولة المصرية.

الانتخابات الرئاسية في المنوفية "صحة المنوفية" قوافل طبية توفر الرعاية وتعزز التوعية في انتخابات المنوفية

نظمت خلال فترة الانتخابات قوافل طبية متنقلة في مدرسة أحمد السرسي بشبين الكوم المنوفية، حيث تقدم خدمات صحية متكاملة لضمان راحة وسلامة المواطنين خلال فترة الانتخابات الرئاسية، يتضمن الفريق الطبي القوافل الأطباء والممرضين المدربين، وتوفير الأدوية الأساسية والعناية بالطوارئ.

الانتخابات الرئاسية في المنوفية زيارة وكيل وزارة التربية والتعليم لمدرسة الشهيد أحمد السرسي في المنوفية للمشاركة في عملية التصويت

زار محمود الفولي، وكيل وزارة التربية والتعليم، مدرسة الشهيد أحمد السرسي في المنوفية حيث شارك  في عملية التصويت في الانتخابات، وقام الوكيل بالإدلاء بصوته في اللجنة الانتخابية المخصصة بالمدرسة.

الجدير بالذكر أن محمود الفولي قام بجولة تفقدية داخل المدرسة للتأكد من سير العملية الانتخابية بشكل نظامي وسلس، وتفقد أيضًا الإجراءات الأمنية والتنظيمية للتأكد من سير العملية الديمقراطية بشكل شفاف وفعّال.

الانتخابات الرئاسية في المنوفيةلحظات إنسانية.. رجال الأمن يقدمون مساعدات فريدة لكبار السن أثناء مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية

في لحظة تُعبر عن التلاحم والروح الوطنية، قدم رجال الأمن الخدمات الإنسانية الفريدة أثناء مشاركة كبار السن خلال الايام الثلاثة من الانتخابات الرئاسية.

وفي إطار التزامهم بتأمين العملية الانتخابية، ساهم الرجال في تسهيل وصول كبار السن إلى مراكز الاقتراع، مقدمين لهم الدعم والمساعدة لضمان مشاركتهم الفعّالة في صناديق الاقتراع، تعكس هذه اللحظة التكافل الاجتماعي وروح الإلهام التي يُظهرها الشعب خلال عملية انتخابية حيوية ومهمة.

حازم عمر: سعيد باستقبال أهل المنوفية وأدعو الجميع للادلاء باصواتهم في الانتخابات

أعرب حازم عمر عن سعادته بالتواجد في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية واستقباله لأهل المنطقة. قال: "سعيد باستقبال أهلي وأحبائي في المنوفية، وأشجع الجميع على المشاركة الفعّالة والإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات الهامة لبناء مستقبلنا المشرق".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتخابات المنوفية المنوفيه محافظة المنوفية محافظ المنوفية ابراهيم ابو ليمون غرفة العمليات المركزية انتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2023 انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة مصر مصر تنتخب الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي فريد زهران حازم عمر عبدالسند يمامه اخبار مصر اخبار مصر اليوم أخبار عاجلة انتخابات الرئاسة الان انتخابات الرئاسة اليوم انتخابات الرئاسة عاجل أخبار انتخابات الرئاسة تصويت المواطنين احتفالات المواطنين انتخابات رئاسة مصر انتخابات الرئاسة مباشر مصر أخبار مصر المصريين بالخارج انتخابات مصر بالخارج إنتخابات رئاسة الجمهورية رئيس مصر رئيس الجمهورية بدء عملية التصويت فرز اصوات الناخبين لجان انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم اخبار عاجلة اليوم انتخابات مصر انتخابات مصر 2024 انتخابات رئاسة مصر 2024 الانتخابات الرئاسیة فی المنوفیة فی الانتخابات الرئاسیة بصوته فی

إقرأ أيضاً:

في آخر أيام الاتفاق.. أيّ رسائل خلف عملية الاغتيال الإسرائيلية في صيدا؟!

فيما كانت كلّ الأنظار متّجهة إلى القرى الحدودية جنوبيّ لبنان، مع بدء العدّ العكسي لاستحقاق الانسحاب الإسرائيلي المفترض منها، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار الممدَّد، فاجأت إسرائيل الجميع في الداخل والخارج بخرق "فاقع" للاتفاق، يُضاف إلى سلسلة الخروقات اليومية، وذلك من خلال الغارة الجوية التي نفذتها على مدينة صيدا جنوبي لبنان، الواقعة أساسًا شمالي الليطاني، والتي تبيّن أنّها استهدفت المسؤول العسكري في حركة حماس محمد شاهين.
 
صحيح أنّ الإسرائيليّين حاولوا "تحييد" جبهة لبنان عن هذه الجريمة المتجدّدة، من خلال وضعها في خانة العمليات الجارية في الضفة الغربية، بزعم أنّ المسؤول القسّامي المُستهدَف كان ناشطًا على هذا الخطّ، إلا أنّ "توقيت" العملية، التي أعادت إلى الواجهة، مسلسل "الاغتيالات"، التي كانت بداياتها للمفارقة من الضاحية مع اغتيال المسؤول الفلسطيني صالح العاروري، لم يبدُ "بريئًا"، وقد تزامن مع اليوم الأخير لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
 
وإذا كان الجيش الإسرائيلي استبق بهذه العملية إعلانه عن نيّته البقاء في خمس نقاط، أو مواقع استراتيجية في جنوب لبنان، ولو بأعداد صغيرة، فإنّه أثار جدلاً واسعًا في الداخل، عن الأهداف التي توخّاها من عمليته المتجددة، وعن الرسائل التي تنطوي عليها في مكانٍ ما، فهل أرادت إسرائيل "التنبيه" إلى جاهزيتها للعودة إلى "تكتيكات" الحرب والقتال، وهل يعني ذلك "استباحة" الساحة اللبنانية، في أيّ وقت، حتى في مرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي؟
 
إسرائيل تكرّس "حرية الحركة"؟
 
يقول العارفون إنّ عملية الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت القيادي في حركة حماس محمد شاهين انطوت على جملة من الرسائل، التي أراد الإسرائيليون توجيهها في الشكل والمضمون، أولها قد يكون موجَّهًا إلى حركة حماس، على وقع تطورات الأيام الأخيرة التي كادت تطيح باتفاق وقف إطلاق النار، مفادها أنّ "الحرب" معها لم تنتهِ فصولاً بعد، وأنّ قياديّيها كافة ليسوا بمنأى عن الاستهداف، في غزة والضفة ولبنان، وربما في ساحات أخرى أيضًا.
 
لكن، على أهمية الاستهداف الإسرائيلي لحركة حماس، لا يمكن قراءة عملية الاغتيال الإسرائيلية بعيدًا عن الساحة اللبنانية، خصوصًا لجهة توقيتها في اليوم الأخير من اتفاق وقف إطلاق النار، ولجهة موقعها خارج نطاق ما يُعرف بـ"جنوب الليطاني"، وكأنّ إسرائيل أرادت القول مجدّدًا إنّها تحتفظ بما سمّاه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عند إبرام الاتفاق، بـ"حرية الحركة"، مع ما يعنيه ذلك من رفض العودة إلى مرحلة "ما قبل" ما سُمّيت بـ"حرب الإسناد" بالمُطلَق.
 
بهذا المعنى، يشدّد العارفون على أنّ إسرائيل تعمّدت القيام بهذا الخرق في اليوم الأخير من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، واستهداف شخصيّة فلسطينيّة من كتائب القسام تحديدًا، لتوجيه رسالة مزدوجة لكل من "حزب الله" وحركة حماس، مفادها بأنّ الانتقال إلى المرحلة الثانية، لا يعني أنّ الأمور يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه في السابق، وبالتالي أنّ إسرائيل ستبقي على تأهّبها ويقظتها وجاهزيتها، لمنع أيّ محاولة للهجوم على مستوطناتها مستقبلاً.
 
ردّ على خطاب الشيخ قاسم؟!
 
صحيح أنّ الغارة الإسرائيلية المباغتة على مدينة صيدا جنوبي لبنان جاءت في اليوم الأخير لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنّها جاءت أيضًا قبل ساعات من الإعلان عن نيّتها البقاء في خمس نقاط "استراتيجية" في الجنوب، من أجل "ضمان" تنفيذ الاتفاق كما تقول، وبعد ساعات أيضًا من خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي أعلن فيه أنّ المقاومة ستتعامل مع بقاء الجيش الإسرائيلي في أيّ نقطة في جنوب لبنان بوصفه "محتلاً".
 
بهذا المعنى، ثمّة من يعتبر أنّ الغارة الإسرائيلية على صيدا قد تحمل بين طيّاتها "ردًا ضمنيًا" من جانب المسؤولين الإسرائيليين على كلام الأمين العام لـ"حزب الله"، فإذا كان الأخير أوحى في كلامه بإمكانية العودة لتكتيكات مرحلة ما قبل العام 2000، فإنّ إسرائيل أرادت القول إنها مستعدة بدورها للعودة إلى مرحلة الحرب والقتال، وإنّها لا تزال تمسك بالكثير من "أوراق القوة" بيدها، بما في ذلك سلاح الاغتيالات الذي تستطيع تفعيله في أيّ لحظة.
 
ويرى العارفون أنّ إسرائيل تسعى من خلال ذلك، على الأرجح، إلى "تمرير" نيّتها البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان، وبالتالي استمرار احتلالها لجزء من الأرض اللبنانية، ولو كان عبارة عن تلال أو أودية، من باب "الترهيب" بالعودة إلى الحرب، التي لا مصلحة لـ"حزب الله" ولا للدولة اللبنانية بها، على الرغم من أنّ ذلك يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينصّ على انسحاب كامل ونهائي للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
 
بين عملية الاغتيال الإسرائيلية في صيدا، والموقف الإسرائيلي المُعلَن من اتفاق وقف إطلاق النار، ثمّة من يرى أنّ رسائل إسرائيل "الحربية" وصلت، لتبقى علامات الاستفهام مفتوحة حول كيفية "الردّ" عليها، ولو أنّ الأرجحية تبقى للموقف "الوطني الموحّد" الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية جوزاف عون، وقوامه ربما تفعيل الاتصالات السياسية، من أجل حسم الأمور بالدبلوماسية، وإنهاء الاحتلال، ومعه ما سُمّي بـ"حرية الحركة"!
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • طبيب مصري عائد من غزة: أجرينا 170 عملية خلال 10 أيام
  • الحرية: انخراط الشباب بالأحزاب يضخ دماء جديدة بالعملية الديمقراطية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
  • رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا
  • في آخر أيام الاتفاق.. أيّ رسائل خلف عملية الاغتيال الإسرائيلية في صيدا؟!
  • يوم التأسيس.. رحلة دولة عريقة انطلقت قبل ثلاثة قرون نحو الازدهار
  • الحشد الشعبي يعلن انطلاق عملية كبرى في الصحراء ضد تنظيم داعش الإرهابي بالعراق
  • انطلاق عملية كبرى في صحراء نينوى وصلاح الدين والأنبار
  • محافظ المنوفية يأمر بتوفير غسالة كهربائية لمواطنة تعول ثلاثة أبناء من ذوي الأمراض المزمنة