اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء /الثلاثاء/، قرارا يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.

ووفقا لبيان ورد على الموقع الإلكتروني لمركز أنباء الأمم المتحدة، فقد أيدت مشروع القرار 153 دولة، وعارضته 10 دول، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.

ويشير مشروع القرار، المقدم من 21 دولة عربية، إلى رسالة الأمين العام إلى رئيس مجلس الأمن في 6 ديسمبر بموجب المادة 99 من مـيثاق الأمم المتحدة.

وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير دينيس فرنسيس، قد استأنف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة حول "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة".

وشدد رئيس الجمعية على الضرورة الملحة لوضع حد لمعاناة المدنيين الأبرياء، مجددا المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وقال إن "لدينا أولوية واحدة - واحدة فقط - لإنقاذ الأرواح"، مضيفا "أوقفوا هذا العنف الآن".

واستعرض مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة العربية، مشروع القرار الذي يعرب عن قلق الجمعية العامة بشأن "الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة ومعاناة السكان المدنيين"، ويشدد على وجوب حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني.

وقال إن المجموعة العربية تناشد كافة الدول دعم مشروع القرار الذي تم طرحه أمام الجمعية العامة، "تطبيقا للكيل بمكيال واحد وحفاظا على القيم الإنسانية".

وأضاف أن المجموعة تدعو كافة الوفود للتصويت ضد أي تعديلات مقدمة على هذا المشروع، "التي لم يتم التشاور بشأنها مع الدول الراعية للقرار، وذلك حرصا بشكل أساسي على الحفاظ على نصه المتوازن والمباشر، والذي تمت صياغته لتتطابق بنوده مع بنود مشروع القرار الذي طُرِح على مجلس الأمن، تحقيقا لأولوية لا تعلوها أولوية، لهدف واضح وصريح: وقف إطلاق النار الإنساني".

وقال عبد الخالق "أخاطب ضمائركم جميعا، وأناشدكم مساندة مشروع القرار، لوقف نزيف الدماء، كل الدماء".

وأكد أن اعتماد ثم تنفيذ مشروع القرار، وفي قلبه المطالبة بوقف إطلاق النار، "هو وحده الكفيل بإنقاذ أرواح الأبرياء".

وقبل انعقاد اجتماع الجمعية العامة قدمت الولايات المتحدة والنمسا تعديلين على مشروع القرار، إلا أن التعديلين لم يحظيا بأغلبية ثلثي الأعضاء، وبالتالي لم يعتمدا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية غزة الجمعية العامة العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

رئيس مدينة دمنهور يوجه بالتعامل الفوري مع شكاوى المواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد عمر لبيب، رئيس مركز ومدينة دمنهور، اجتماعًا مع رؤساء الوحدات القروية بحضور أشرف خليل نائب رئيس المدينة، كامل عبد الله سكرتير عام الوحدة، بعد قرار الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكليفه بمهام رئيس المدينة بحركة رؤساء المدن.

ووجه رئيس المدينة، بتكثيف الجهود المبذولة لخدمة المواطنين أبناء القرى، وإزالة كافة تجمعات القمامة وتمهيد الطرق، والتواصل الدائم مع المواطنين والتعامل الفوري مع الشكاوى، وكذلك ضرورة استمرار جاهزية القرى لسحب أي تجمعات لمياه الأمطار، مع متابعة محطات رفع الصرف الزراعي بنطاق القرى بشكل دوري، للتأكد من جاهزيتها لمواجهة أي طارئ وعملها بكامل طاقتها.

وشدد لبيب، على التصدي لكافة محاولات البناء المخالف في مرحلة المهد والإزالة الفورية لأي أعمال مخالفة، وكذلك التعامل مع المتغيرات المكانية بالقرى.

وتضمن الاجتماع كذلك عرضًا لموقف قانون التصالح في مخالفات البناء ونسب إقبال المواطنين، حيث وجه بتفعيل القانون وتسهيل الإجراءات على المواطنين، مع توعيتهم بأهمية القانون وضرورة التقديم لتقنين أوضاعهم.

كما شدد رئيس المدينة، على ضرورة الاهتمام بنظافة الطريق الزراعي، مع العمل المستمر في إزالة مخالفات إشغال الطريق، وتسهيل الحركة المرورية بالطرق الرئيسية والفرعية.

مقالات مشابهة

  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • غوتيريش يدعو إلى الاستئناف الفوري لتدفق المساعدات إلى قطاع غزة
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى الاستئناف الفوري لدخول المساعدات إلى غزة
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة
  • غوتيريش يحذّر من خطورة تجدد الحرب في غزة
  • رئيس مدينة دمنهور يوجه بالتعامل الفوري مع شكاوى المواطنين
  • سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة