«الشارقة الخيرية» تعتزم تنفيذ حملة «شتاء دافئ» في 7 دول
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعتزم جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ حملة «شتاء دافئ» في 7 دول بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية الخارجية، والتي من المقرر لها أن تضم أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية إلى جانب الأغطية الثقيلة والفحم والحطب، وذلك بحسب احتياج كل منطقة.
وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي في الجمعية إنه سوف يتم تدشين حملة شتاء دافئ لهذا العام في قيرغيرستان، وطاجكستان، والبوسنة، والجبل الأسود، وبنجلاديش، وكوسوفو، وألبانيا، وهي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناء على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية ومن ثم القيام على توزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.