عضو برلمان البحر المتوسط: مصر كان لها موقف حازم من تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال عبد القادر الكيحل، عضو بعثة برلمان البحر المتوسط لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن البرلمانيات هي تمثيل للشعوب، ويوم أسس برلمان البحر المتوسط أُسس من أجل محاربة الأحكام الجاهزة لدى بعض الدول تجاه دول أخرى، وفلسفة المراقبة هي فلسفة تذهب في اتجاه محاربة الأحكام الجاهزة، والمراقب داخل البرلمان يجب أن يكون محايدا وأن يقول الحقيقة كما رأها وليس كما كان يتوقعها أو يسمعها.
وأضاف "الكيحل"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن كل المراقبات الذي قام بها برلمان المتوسط هي تنبني على الواقع والوضوح، وبالتالي هي لمحاربة الأحكام الجاهزة والأكليشيهات التي لدى بعض جهات الغرب تجاه الدول العربية والمنطقة العربية بشكل عام.
وتابع، أن مصر ازدادت في المرحلة الأخيرة مكانتها ولها قيمتها، والموقف المصري الحازم في مواجهة التهجير للشعب الفلسطيني، إضافة للجهود حول المساعدات، "كنت أتمنى زيارة معبر رفح لرؤية إيصال المساعدات، وكانت لها تأثير قوي في الانتخابات الرئاسية، نحن نستمع لنبض الشارع، ونستمع للمواطن الذي ليس له أي خلفية سياسية، والناس لديها ارتياح كبير من موقف مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية برلمان البحر المتوسط برنامج على مسئوليتي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: ترامب انتقل من تهجير الفلسطينيين إلى ضم أجزاء من الضفة لإسرائيل
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم في البيت الأبيض.
حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزةوقالت «الحديدي»، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON: «أين نحن الآن؟ حركة حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى والمحتجزين، بما في ذلك جميع الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين».
وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: «لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، ما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم» قائلة: «إذن، ماذا نحن فاعلون؟ هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ موقف عربي موحد، قد يقول البعض إنها مجرد شعارات سمعناها كثيرًا، لكن لا بديل عن موقف عربي موحد، ومهما اختلفت المصالح والأهداف، فإن الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي».