تاياني: هناك “عراقيل” مع ليبيا بشأن وقف عمليات مغادرة المهاجرين من سواحلها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي “أنطونيو تاياني” إن “مذكرة التفاهم” الموقعة مع تونس “تسير بشكل جيد، وتم تخفيض عمليات مغادرة المهاجرين نحو إيطاليا إلى الحد الأدنى”، واصفا صعوبة إدارة الحوار مع الليبيين في هذا المجال حيث “لا تزال هناك عمليات مغادرة” من سواحلها صوب المياه الايطالية.
وجاء حديث تاياني الثلاثاء خلال جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية لمراقبة تنفيذ اتفاقية شنغن والإشراف على نشاط اليوروبول والرقابة والإشراف في شؤون الهجرة.
وأشار تاياني إلى وجود “عراقيل” مع ليبيا بشأن وقف عمليات المغادرة للمهاجرين من سواحلها، مؤكدا: “لقد عملنا على تعزيز قدرة السلطات الليبية على التدخل والإنقاذ في البحر من خلال الاستفادة أيضًا من برنامج الدعم الأوروبي”.
وأردف قائلا: على مدار هذا العام قمنا بتسليم زوارق دورية وقمنا بإدارة دورات تدريبية رفيعة المستوى لنظرائنا الليبيين”،
ولفت إلى أنه “منذ عام 2017 وحتى اليوم، تم تخصيص 103 ملايين يورو لليبيا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
واختتم موضحا: “سنواصل تقديم المساعدة لليبيا دون التراجع عن الحقوق الأساسية للمهاجرين”.
الوسومأنطونيو تاياني تايانيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أنطونيو تاياني تاياني
إقرأ أيضاً:
عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
نجح الأطباء في لندن في استعادة حاستي الشم والتذوق لمرضى فقدوهما بسبب كوفيد-19 باستخدام جراحة مبتكرة تعمل على توسيع مجاري الهواء الأنفية لتحفيز عملية التعافي.
وبينما يتعافى معظم المرضى المصابين بكوفيد-19 بشكل كامل، يعاني بعضهم من آثار طويلة الأمد.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 6 من كل 100 شخص يصابون بكوفيد يعانون من كوفيد طويل الأمد.
وفي مؤسسة مستشفيات جامعة لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH)، عالج الجراحون عشرات المرضى الذين فقدوا حاسة الشم عبر تقنية تسمى "رأب الحاجز الأنفي الوظيفي"، وهي جراحة تستخدم عادة لتصحيح انحرافات الحاجز الأنفي، ما يؤدي إلى توسيع الممرات الأنفية.
يعزز ذلك تدفق الهواء إلى المنطقة الشمية في سقف التجويف الأنفي، مما يساعد على وصول الروائح بشكل أكبر إلى هذه المنطقة التي تتحكم في حاسة الشم.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في حاسة الشم لدى جميع المرضى الذين خضعوا للجراحة.