مندوب مصر بالأمم المتحدة: يجب اعتماد مشروع قرار وقف إطلاق النار لإنقاذ الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مندوب مصر بالأمم المتحدة، السفير أسامة عبدالخالق، إن هناك حقا جائرا برفض مشروع إطلاق النار بغزة على الرغم من حصوله على موافقة أكثر من 100 عضو في الأمم المتحدة، خلال ساعات معدودة، مما يعد مؤشرا على إدراك المجتمع الدولي لخطورة الوضع وتأثيره على الأمن والسلم الدولي.
4 شروط هدفها وقف إطلاق الناروأكد، في كلمته خلال جلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، أن مشروع القرار المقدم للأمم المتحدة اليوم بسيط، ومضمون، وصريح الغرض، ويعمل في 4 فقرات فقط، ولكن المجتمع الدولي عاجز عن تنفيذ هذه الشروط الأربعة وسط هجمات بربرية تقع على غزة ضد المدنيين، على مدار أكثر من شهرين، وسط معاناة يمر بها أشقاؤنا في غزة.
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد أن مساعي أقلية تتصدى للرأي العام الدولي المطالب بوقف إطلاق النار بمبررات واهية تتجاهل عن عمد أن هذا الحق لا ينطبق على إسرائيل في حقها في احتلال الأراضي الفلسطينية باعتبارها قوة غير شرعية وهذا الحق لا يعفيها من الإلتزام بأبسط القيم الإنسانية وقواعد القانون الدولي الآمر بحماية ووقاية الأطفال والنساء والصور الحالية تمثل صور ميقتة لإزدواج المعايير.
هناك جرائم تتم بلا هوادةوأوضح أن هناك دولا تطالب بوقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي في حالات ولكن تدير الأمر في حالات أخرى خاصة عندما يكون الأمر خاص بالإنسان الفلسطيني الذي يتم ارتكاب جرائم ضده بلا هوادة، لافتا إلى أن اعتماد مشروع قرار وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإنقاذ الفلسطينيين حيث تتناول المادة السادسة من مشروع القانون بكل حياد على عكس ما يدعيه البعض ضرورة حماية المدنيين من الجانبيين وفقا للقواعد الدولية والامتثال بحماية المدنيين وإطلاق سراح كافة الرهائن.
الهدف واضح وصريحوتابع: «استمرار الحرب سيؤدي إلى كارثة متكاملة الأركان وهدم قواعد القانون الدولي ويجر المنطقة لحرب إقليمية ويعصف بما تبقى من مصداقية هذه المنظمة الدولية، وتناشد المجموعة العربية مناقشة القانون تطبيقا للكيل بمكيال واحد كما تدعو المجموعة العربية بالتصويت على تعديل بعض القرارات إذا أردوا ذلك ولكن بعض مناقشة القرار حيث لم يتم مناقشته وهذا من أجل هدف صريح وواضح ومحدد بوقف إطلاق النار خاصة أن هناك وفودا صوتت ضد قرار الجمعية العامة في أكتوبر الماضي الذي طالب بهدنة إنسانية وهذا يفضح الغرض الحقيقي وراء تلك التعديلات التي تستهدف المدنيين».
أخاطب ضمائركم جميعاوواصل: «سيدي الرئيس ماذا ننتظر لنطفأ هذه النار وننهي الحرب التي لا منتصر فيها ونوقف آلة الدمار وهل نستطيع الانتظار أصلا بعد أن تخطى عدد الشهداء من المدنيين 18 ألف شخص من ضمنهم أكثر من 7000 طفل بمعدل مفتل طفل كل 10 دقائق و49 ألف جريح، السادة الأعضاء أخاطب ضمائركم جميعا لوقف نزيف الدماء كل الدماء وأطلب منك السيد الرئيس تعليق النقاش على القرار بدون تأخير نظرا لأهمية الوضع على الأرض ووقف فوري لأن النقاش سيكون بعد اعتماد القرار وشكرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل فلسطين غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لوموند: لهذا كانت عملية ترامب الغريبة لإنقاذ تيك توك
وصفت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها اليوم الاثنين موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيجابي من منصة التواصل الاجتماعي تيك توك بعملية "الإنقاذ الغريبة"، وذلك بعد أن أكد أنه سيسمح بإعادة خدمة المنصة داخل البلاد بعد تأديته اليمين الدستورية.
وتيك توك هي منصة تواصل اجتماعي نجحت في تحقيق جماهيرية عالمية واسعة خلال السنوات الأخيرة، استحوذت عليه شركة "بايت دانس" الصينية في 2018.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدودlist 2 of 2أفريكا إنتلجنس: اكتمال فريق عمل ترامب لأفريقياend of listوفُرض على المنصة الخضوع لقانون أصدره الكونغرس في أبريل/نيسان 2024 يتطلب شراءها من قبل مستثمرين أميركيين، وإلا فعليها التوقف عن العمل في الولايات المتحدة.
وتوضح لوموند أنه مع اقتراب تنفيذ القانون، بادرت تيك توك في 18 يناير/كانون الثاني الجاري بوقف خدماتها عن مستخدميها البالغ عددهم 170 مليونا. لكن التطبيق قال إن خدماته في الولايات المتحدة عادت للعمل بعد تصريحات دونالد ترامب.
وانتقدت افتتاحية لوموند قرار الرئيس الأميركي، وقالت إن الهدف منه تحقيق انتصار سياسي ليس إلا، حيث سيظهر في صورة المسؤول الذي تجنب إغلاق شبكة تواصل اجتماعي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة.
وتابعت أن ترامب من خلال منح تطبيق تيك توك مزيدا من الوقت للبحث عن مشتر، يجعل من المنصة ورقة مساومة يمكن أن تكون مفيدة له في المفاوضات المستقبلية مع الصين، ومع المشترين المحتملين للتطبيق.
إعلانوذكرت لوموند أن قرار ترامب تحد واضح لمبدأ الفصل بين السلطات، فضلا عن أن الهدف من قراره خدمة مصالح سياسية.
وقالت إن الولايات المتحدة لم تقدم أي دليل يثبت أن تيك توك أساءت للأمن القومي الأميركي من خلال نقل بيانات المستخدمين أو تعديل الخوارزميات لصالح الصين، لكن التنافس القائم بين واشنطن وبكين يفتح الباب على مصراعيه أمام كل الضربات.
وأكدت أنه لا أحد سيتهم الاتحاد الأوروبي بالسعي للحد من حرية التعبير من خلال تنظيم منصات التواصل الاجتماعي الأميركية، مبرزة أن الفرق الوحيد أن واشنطن لا تقوم بالتنظيم بل تنفذه.