توفير أحدث المعامل.. تفاصيل جديدة حول الدراسة بجامعة الملك سلمان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت جامعة الملك سلمان أنها تعتمد الدراسة في الجامعة على التعليم التفاعلي وتستخدم العديد من أساليب التدريس الحديثة مثل الفصول المقلوبة والتعليم العملي من خلال المشروعات والتدريبات العملية.
. مسيرة حاشدة للحث على التصويت بالانتخابات الرئاسية
وأشارت إلى أنه يحصل الطلاب على الخبرات العملية من خلال توفير أحدث المعامل المجهزة وفرص التدريب العملي في الشركات المختلفة، مما يؤهلهم للتميز في سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضحت أنه للتعرف علي المزيد عبر هذا الرابط
بينما كانت قد استضافت جامعة طيبة التكنولوجية برئاسة الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، ورشة عمل ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية حول "النجارة المصرية القديمة وتقنيات التصنيع والتلوين"، وهي الورشة الأولى من نوعها بالجامعة عن النجارة المصرية القديمة بالتعاون مع مسئول متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج وشركة DESIGNDUSTRY، وذلك تحت إشراف الدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
بدأت فعاليات الورشة، بافتتاحية عن الورشة والمتحدثين، قدمها د. حموده دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، ثم قدمت السيدة Helen Strudwick مسؤولة معارض متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج البريطانية، محاضرة حول أهمية ومحاور الورشة التدريبية، بشأن تقديم عرضًا تقديميًا عن النجارة المصرية القديمة وتقنيات التصنيع والتلوين، ثم قدم م. عمرو عرنسة، مؤسس شركة DESIGNDUSTRY عرضًا حول "تاريخ تكنولوجيا الاخشاب منذ العصر الفرعوني".
ثم عقدت ورشة عمل مصغرة بورش الجامعة، تناولت التدريب العملي على مهارات وأساليب النجارة منذ المصرين القدماء والتقنيات والدهانات، شارك فيها 150 طالبًا وطالبة من الفرقتين الأولى والثانية، ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية على ثلاث مراحل، وتلقى فيها الطلاب تدريب من قبل م. عمرو عرنسة، وأ. سارة هاني الفنانة التشكيلية والمُتخصصة في العرض المتحفي، وأ. رانا السراج، المدير التنفيدي للشركة، وأ نديم أمين وفريدة هاني إحدى المتطوعات للمساعدة في تنظيم ورشة العمل.
وأوضح الدكتور حموده محمد، أن الورشة تضمنت شرحًا من قبل Helen Strudwick حول التوابيت الخشبية الفرعونية وأحدث التقنيات الحديثة والمشاريع ذات الصلة، كما استعرض م. عمرو عرنسة، تاريخ تكنولوجيا الصناعات الخشبية منذ العصر الفرعوني واستخدام التعاشيق وأنواع الأخشاب المستخدمة في صناعة التوابيت الفرعونية واستخدام أجزاء الاخشاب في تصميمات أدت إلى ظهور المشربيات الخشبية، مشيرًا إلى أن الورشة تعُد ضمن فعاليات المشروع البحثي "التوابيت المصرية" بمتحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج، كما تم إهداء مكتبة الجامعة العديد من المشروعات الخاصة بالتوابيت المصرية باللغة العربية والإنجليزية من متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج.
وفي سياق متصل، استقبل الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، الوفد المُشارك في ورشة العمل، ووجه الشكر لهم لاختيار جامعة طيبة التكنولوجية لعقد تلك الورشة التدريبية المهمة بها، والتي تُعزز من مهارات وخبرات طلاب تكنولوجيا الصناعات الخشبية، خصوصًا وأنها تأتي من قبل مُتخصصين بجامعة كامبريدج البريطانية وخبراء الصناعات الخشبية بمصر، كما تناول اللقاء بحث سُبل التعاون المُشترك، لعقد مزيد من تلك الورش التدريبية والمشروعات المشتركة في مجال تكنولوجيا الصناعات الخشبية، لافتًا إلى أن متحف فيتزويليام هو متحف تابع لجامعة كامبريدج البريطانية، وتأسس عام 1816 ويضم أكثر من نصف مليون قطعة أثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية تکنولوجیا الصناعات الخشبیة
إقرأ أيضاً:
توفير أحدث العلاجات «البيولوجية» للأمراض الجلدية في الإمارات
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الليزر والتجميل (دبي ديرما 2025)، عن إدخال أحدث الأدوية المتعلقة بعلاج أمراض الجلد، مثل الصدفية والبهاق وحب الشباب.
كما أعلن في افتتاح فعالياته أمس، عن إدخال القطاع الصحي بالدولة أجهزة طبية جديدة وتقنيات هي الأحدث عالمياً، أبرزها أجهزة ضوئية لإذابة الشحوم وإزالة البقع والتصبغات والدوالي والشعيرات الدموية.
وقال الدكتور إبراهيم كلداري، استشاري الأمراض الجلدية، رئيس «دبي ديرما 2025»، في تصريح خاص لـ «الاتحاد: إن «الحدث يكشف عن أجهزة طبية تم تطويرها وعلاجات دوائية بيولوجية جديدة، لعلاج البهاق والصدفية والحساسية».
وأضاف: «تعد دولة الإمارات من أوائل دول العالم إدخالاً واستخداماً لهذه الأدوية البيولوجية، حيث تتميز الدولة بتسهيل عملية تسجيل وترخيص الأدوية الجديدة، بما فيها الأدوية المبتكرة أو البيولوجية».
وأكد أن مؤتمر دبي ديرما في طليعة جهود تطوير العلوم الجلدية والارتقاء بمستوى التعليم، معتبراً أن دورة هذا العام تُعد الأكثر تميزاً حتى الآن، إذ تجمع بين أحدث البحوث، والتقنيات المتقدمة، والجلسات العلمية المتخصصة التي من شأنها الإسهام في رسم ملامح مستقبل طب الأمراض الجلدية.
وذكر أن البرنامج الاستثنائي للمشاركين يتيح فرصة الاطلاع على أحدث الممارسات والتطورات في هذا المجال، وذلك من خلال ما يوفره البرنامج من ورش عمل تطبيقية وعروض لحالات سريرية، إلى جانب تقديمه مجموعة من المحاضرات العلمية.
افتتاح الحدث
وقد افتتح عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، صباح أمس، الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر – دبي ديرما، والذي تستمر فعالياته حتى يوم غد الأربعاء في مركز دبي التجاري العالمي، في حدث يُعد الأكبر والأبرز عالمياً في مجال طب الأمراض الجلدية.
ويُقام مؤتمر ومعرض دبي ديرما هذا العام تحت شعار «نرسم مستقبل علم الأمراض الجلدية والتجميل»، ويستعرض أحدث الابتكارات في الأمراض الجلدية والتجميل الطبي والعلاجات والصناعات الدوائية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات في هذا القطاع ومناقشة استراتيجيات التعامل معها بفعالية.
ويشارك نخبة من المتحدثين الدوليين ضمن 170 جلسة علمية، تتضمن 502 محاضرة متخصصة.
كما يتيح الحدث للحضور الاطلاع على 30 ملصقاً علمياً تستعرض أحدث البحوث والتطورات العلمية من مختلف أنحاء العالم.
ويناقش الحدث، الجوانب الطبية والعلاجية، وأمراض الجلد لدى الأطفال، والعمليات الجراحية، والتقنيات التجميلية، كما تتضمن الفعاليات عرضاً لحالات سريرية تتيح للمشاركين فهماً أعمق للإجراءات التشخيصية والابتكارات العلاجية الحديثة.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 25 ألف زائر من 114 دولة، يشاركون في فعاليات علمية متخصصة، ويستكشفون فرص التعاون والاستثمار في قطاع طب الأمراض الجلدية.
ويضم المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من 1875 علامة تجارية دولية، تمثلها أكثر من 500 شركة إقليمية وعالمية، إلى جانب أجنحة مخصصة للمشاركات من دول كوريا الجنوبية، وفرنسا، والصين، وتركيا، وإيطاليا.
محاور النقاشات
ويشمل المؤتمر برنامجاً علمياً متكاملاً من المحاضرات وورش العمل، ما يجعله من أبرز المحافل المتخصصة للعاملين في هذا المجال.
ويقدم للشركات العارضة فرصة لتنظيم جلسات تدريبية وورش عمل تقنية تُعنى بعرض أحدث المنتجات والابتكارات، مما يتيح للمشاركين تجربة عملية مباشرة، ويعزز تبادل المعرفة، ويسهم في تطوير جودة الرعاية الجلدية، عبر اعتماد أحدث الحلول والتقنيات الطبية المبتكرة.
ويضم البرنامج مجموعة واسعة من المحاور العلمية، تشمل آخر التطورات في علوم الأمراض الجلدية، والبحوث الطبية، والأدوية والعلاجات الناشئة، بالإضافة إلى علاجات الأمراض الجلدية لدى الأطفال، والعلاجات الجلدية الجراحية والتجميلية، إلى جانب عرض حالات سريرية تسهم في إثراء المعرفة العملية والتطبيقية لدى المشاركين.
كما يقدّم مؤتمر ومعرض «دبي ديرما 2025» دورات تدريبية تسبق انطلاق المؤتمر، وهي دورات مصممة لتقديم رؤى علمية معمقة توفّر العديد من الفرص التعليمية المتخصصة. ويُعد برنامج زمالة الأكاديمية العربية لطب الأمراض الجلدية والتجميل (AADA) لعام 2025 من أبرز محطات الحدث، نظراً لما يوفره من محتوى علمي غني وتجارب تفاعلية تُعزز من القيمة التعليمية للمشاركين.
وتشهد هذه الدورة كذلك تنظيم «مسابقة العرض الرقمي للملصقات العلمية»، والتي تتيح للباحثين فرصة تقديم أعمالهم وأبحاثهم ضمن منصة علمية مرموقة مثل مؤتمر ومعرض دبي ديرما.
وتُعد الملصقات الرقمية وسيلة مبتكرة لعرض نتائج الأبحاث العلمية، حيث تُعرض في المنطقة المخصصة للعرض أمام قاعة المؤتمر، ما يمكّن الحضور والمتحدثين من الاطلاع على محتوى الملصقات.
وتم تخصيص جلسة تقديم قصيرة لكل ملصق رقمي تتراوح مدتها بين دقيقتين وخمس دقائق، يستعرض خلالها الباحثون منهجهم في البحث ونتائج دراساتهم.
مركز أعمال ديرما
من بين أبرز فعاليات مؤتمر ومعرض دبي ديرما 2025 «مركز أعمال ديرما»، الذي صُمّم خصيصاً لاستقطاب كبار صناع القرار من الموزعين، والمستوردين، ومسؤولي المشتريات في المستشفيات، والعيادات الطبية والتجميلية، والمراكز المتخصصة في العناية بالبشرة، ممن يملكون صلاحية اتخاذ قرارات الشراء بشكل مباشر. وتوفّر هذه المنصة فرصة فريدة للتواصل مع قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم، واستكشاف أحدث المنتجات والمعدات الطبية وأكثرها ابتكاراً.
أرقام استثمارية
تشهد السوق العالمية لقطاع طب الأمراض الجلدية والتجميل نمواً لافتاً يفتح آفاقاً واسعة أمام المتخصصين والشركات العاملة في هذا القطاع، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
ويُقدّر حجم السوق العالمي للأجهزة المستخدمة في طب الأمراض الجلدية لعام 2024 بنحو 16.10 مليار دولار أميركي، حيث سجل ارتفاعاً في عام 2025 بلغ 17.31 مليار دولار، وسط توقّعات بتجاوزه 33.19 مليار دولار بحلول عام 2034، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.50% خلال الفترة بين عامي 2024 و2034.
وفي السياق ذاته، يُقدّر حجم السوق العالمي لقطاع طب الأمراض الجلدية لعام 2024 بنحو 1.70 مليار دولار أميركي، والذي سجل ارتفاعاً في عام 2025 وصل إلى 1.82 مليار دولار، مع توقّعات ببلوغه 3.59 مليار دولار بحلول عام 2034، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب يُقدّر بنحو 7.03% خلال الفترة ذاتها.
أما سوق طب الأمراض الجلدية في أميركا الشمالية، فقد بلغ 640 مليون دولار أميركي عام 2024، وسط توقّعات بتحقيقه أسرع معدل نمو سنوي مركب عالمياً بنسبة 7.18% خلال السنوات المقبلة.