عضو برلمان البحر المتوسط: الشعب المصري يمتلك تاريخا عريقا وعليه الفخر به
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال بيدرو روكي، عضو بعثة برلمان البحر المتوسط لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إنه كان من دواعي سروره أن يكون مدرسًا للتاريخ، وبالتالي فإن مصر بالنسبة له هي في صميم عمله ودراسته، لأنها تمثل أحد أقدم الحضارات في العالم.
حديث عن الشعب المصريوأضاف "روكي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الشعب المصري يجب أن يكون فخورا بماضيه وحاضره وبناء المستقبل أيضا، إذ أن مصر بلد عظيم.
وتابع أن زيارته لمصر كانت واحدة من أهم الزيارات التي في أولوياته، موضحا أنه قام بزيارة الإسكندرية، لزيارة مكتبة الإسكندرية، وزيارة عدد من المناطق في محافظة الإسكندرية، ولكن بالنسبة له كان من المهم زيارة بعض المناطق في الإسكندرية على وجه الخصوص، "إذ ما رأينا في شوارع القاهرة والإسكندرية هناك فرحة عارمة، وتلقينا وشهدنا ترحيب حار في الإسكندرية، وكان أمر لم نراه من قبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب المصري برلمان البحر المتوسط أحمد موسى برنامج على مسئوليتي
إقرأ أيضاً:
يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية
يُعدّ يوم العلم السعودي، الذي يوافق 11 مارس من كل عام، مناسبة وطنية؛ تعكس الفخر بتاريخ المملكة وهويّتها الراسخة. وقد أقر الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا اليوم في عام 2023؛ ليكون احتفاءً بالعلم السعودي ورمزيته، التي تعبر عن وحدة الوطن ومسيرته المباركة.
العلم السعودي ليس مجرد راية، بل هو رمز للتوحيد والقوة والاستقلال. يتميز بلونه الأخضر، الذي يعكس الازدهار والنماء، وتتوسطه الشهادة” لا إله إلا الله محمد رسول الله” بخط عربي أنيق؛ تأكيدًا على الهوية الإسلامية للمملكة. كما يزيّنه سيف مسلول يرمز إلى القوة والعدالة والكرامة. والأهم من ذلك، أن العلم السعودي لا يُنكس احترامًا؛ لما يحمله من دلالات دينية ووطنية.
تحرص المؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية في المملكة على إحياء هذه المناسبة، من خلال فعاليات متنوعة، مثل رفع العلم في الميادين، وتنظيم الندوات التاريخية، وإطلاق المبادرات الوطنية، التي تعزِّز قيم الولاء والانتماء. كما تتزيَّن الشوارع والمباني باللون الأخضر، وتقام العديد من الفعاليات التوعوية لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية العلم ودلالاته الوطنية.
وقد مرّ العلم السعودي بعدة مراحل، لكنه ظل محافظًا على جوهره الأساس. بدأ استخدام العلم بشكله الحالي منذ عام 1973، عندما تم توحيد تصميمه رسميًا؛ ليعكس استقرار المملكة وقيِّمها الراسخة.
يوم العلم ليس مجرد ذكرى، بل هو فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتذكير الجميع بتاريخ المملكة وإنجازاتها. فهو رمز للعزة والكرامة، يحمله أبناء المملكة بفخر، مستلهمين من ماضيهم المجيد رؤية طموحة لمستقبل أكثر إشراقًا.