الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارا ينص على وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بالأغلبية لصالح القرار المقدم من مصر وموريتانيا والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وصوتت 153 دولة، بما في ذلك روسيا والصين، لصالح مشروع القرار، بينما صوتت 10 دول ضده، وامتنعت 25 دولة عن التصويت.
وفي وقت سابق، رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعديلا أمريكيا يطالب بإدانة حركة "حماس" الفلسطينية.
كما رفضت الجمعية العامة تعديلا قدمته النمسا، ينص على أن الرهائن محتجزون لدى "حماس" وجماعات أخرى.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار إماراتي مماثل في مجلس الأمن الدولي.
وفي أكتوبر، اعتمدت الجمعية العامة (المؤلفة من 193 دولة) قرارا، بتأييد 121 صوتا مقابل 14 صوتا رافضا وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية".
هذا وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء يوم الثلاثاء، إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم في مواجهة القصف العشوائي لقطاع غزة، موضحا أن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "استبدال حكومته".
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، أن سلطة ومصداقية مجلس الأمن الدولي تقوضتا بسبب عدم القدرة على تبني قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: تاس+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تبعث 3 رسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن مواصلة إسرائيل حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الولايات المتحدة الأمريكية)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، شن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، منذ 450 يوما.
ونبه منصور - في رسائله أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء - إلى وحشية الهجوم الإسرائيلي المتعمد على قطاع غزة المحتل؛ بما في ذلك تدمير المستشفيات ونظام الرعاية الصحية واستهداف الأطباء والممرضات والعاملين الطبيين وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني.
ونوه إلى الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على مستشفى كمال عدوان، وهو آخر مستشفى رئيسي عامل في شمال غزة المحاصر، لافتا إلى تدمير المعدات واشعال النيران في أقسام كاملة في المستشفى؛ مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 50 شخصا، واختطاف ما لا يقل عن 240 فلسطينيا من مباني المستشفى، بما في ذلك المرضى والطاقم الطبي، من بينهم الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان.
وقال مندوب فلسطين إن عدد الضحايا تجاوز 153 ألفا و600 فلسطيني في غزة بين شهيد وجريح، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، بما في ذلك 6 أطفال حديثي الولادة تجمدوا حتى الموت، إضافة إلى 800 فلسطيني آخر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.