الجمعية العامة للأمم المتحدة تكذب إفتراءات الجزائر والبوليساريو وتؤكد مواصلة المغرب البناء والنماء بأقاليم الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
اعتمدت أخيراً الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤكد الدعم الأممي للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري لمجلس الأمن الدولي من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، ويؤكد مجددا الإستغناء عن خيار الاستفتاء بشكل نهائي.
وأكدت الجمعية العامة قرار اللجنة الرابعة الذي دعا أكتوبر الماضي مجموع الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، بناء على القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ 2007 داعما بذلك العملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن الـ19 المعتمدة منذ 2007، بهدف التوصل إلى حل سياسي «عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف» لقضية الصحراء المغربية.
وأشاد القرار بالجهود المبذولة في هذا الصدد، داعيا كافة الأطراف إلى التعاون بشكل كامل مع الأمين العام وفي ما بينها، من أجل التوصل إلى «حل سياسي مقبول لدى الأطراف».
ولم يتضمن القرار الأممي الأخير على غرار القرارات السابقة وتلك التي تبناها مجلس الأمن على مدى عقدين، أي إشارة إلى الاستفتاء الذي لم يدعمه كل من الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي.
وفي هذا السياق رحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها بتعهد الأطراف بمواصلة التحلي بالإرادة السياسية والعمل في جو ملائم للحوار، في ضوء الجهود المبذولة والمستجدات التي طرأت منذ 2006، مؤكدة بذلك تطبيق قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ 2007.
وسجلت الهيأة التنفيذية للأمم المتحدة ضرورة تسجيل وإحصاء سكان مخيمات تندوف، مع بذل الجهود اللازمة لتحقيق هذه الغاية، في غياب أي إشارة إلى ما يسمى بالحرب الوهمية التي تدعي الجزائر وصنيعتها «بوليساريو» أنها قائمة في الصحراء المغربية.
إلى ذلك كذبت الجمعية العامة بدورها أكاذيب وافتراءات الجزائر وصنيعتها البوليساريو بشأن الوضع في الصحراء المغربية الذي يتسم بالهدوء، والاستقرار والتنمية في كافة المجالات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء المغربیة الجمعیة العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان الموريتاني يشيد بالخبرة المغربية ويعتز بالمشاركة في المعرض الدولي للبناء SIB بالمغرب
زنقة20| علي التومي
نوه وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي مامودو ممادو انيانغ, بمتانة العلاقات الأخوية الراسخة بين موريتانيا والمغرب، تحت قيادة الرئيس محمد ولد الغزواني، والملك محمد السادس، شاكرا للمغرب اختيار موريتانيا لتكون ضيف شرف النسخة الحالية من المعرض.
وعبر مامادو انيانغ خلال كلمة له بمناسبة إفتتاح المعرض الدولي للبناء SIB بالجديدة، عن تقديره الكبير لهذه الفرصة التي أتاحت لموريتانيا اللقاء بالمشاركين في المعرض من وزراء ومختصين، وممثلي المنظمات الوطنية والدولية في قطاع البناء والأشغال، مؤكدا أن هذه اللقاءات تسهم بلا شك في تعزيز التعاون البيني والدولي.
وأشاد الوزير الموريتاني بالخبرة المغربية، والتقدم الملاحظ للمغرب في مجال الأشغال العمومية والإسكان الاجتماعي، ووصفه بأنه “نموذج حري بالاقتداء”، مذكرا بما يربط موريتانيا والمغرب من “شراكات استراتيجية، ستتعزز في الفترة المقبلة”.
وحول اهمية هذا المعرض الدولي المنظم بالمغرب؛ قال المسؤول الموريتاني بأن هذا النوع من اللقاءات، يمكنها ان تساهم بالتقدم في تحقيق الأهداف القطاعية، وبأن الشركات والخبراء الحاضرون اليوم لديهم دور رئيسي في مستقبل البناء في موريتانيا، مبرزا ان المعرض سيكون منصة لتبادل الخبرات والفرص التي تعزز التعاون بين بلدينا والمنظمات الوطنية والدولية المختلفة.
وأكد الوزير أن قطاع البناء يعد من الأولويات بالنسبة لموريتانيا، مردفا أن قطاعه وضع سياسات وإصلاحات طموحة تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة من المواطنين على السكن، وتطوير البنية التحتية اللازمة لنمو المدن، وجعلها بيئة مناسبة للحياة.
وأردف أن قطاع الإسكان قد إلتزم في السنوات الأخيرة بتحقيق أهدافه، عبر تعزيز المنظومة القانونية، وتفعيل التخطيط الحضري، ومراعاة المعايير البيئية، وتشجيع التطوير العقاري، والبناء بالمواد المحلية.
وقال مامادو انيانع إن موريتانيا تعمل على إعداد استراتيجية وطنية للسكن الحضري بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، فضلا عن آليات جديدة لتمويل السكن، بهدف تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق ومستدام.
وحلت موريتانيا “ضيف شرف” على الدورة 19 للمعرض الدولي للبناء SIB، والتي افتتحت امس الأربعاء 20 نونبر الجاري في مدينة الجديدة، حيث مثل موريتانيا في هذا المعرض وفد يرأسه وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي مامودو ممادو انيانغ.