بحضور ذياب بن محمد بن زايد .. “مجلس الإمارات للتنمية” يوقع اتفاقية مع “جمعية الإمارات للطبيعة”بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في COP28.
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة توقيع اتفاقية بين مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، الجمعية البيئية الخيرية في دولة الإمارات.
حضر توقيع الاتفاقية معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، ووقعها كل من محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم التنمية الريفية المستدامة لدى مشروع “قرى الإمارات” لضمان مرونة المجتمعات الريفية تجاه التغيير المناخي، وتعزيز السياحة البيئية فيها، بالإضافة إلى المساهمة الإيجابية في التنمية الاقتصادية وفق التطورات المستقبلية ورؤى الدولة الاقتصادية.
وبموجب الاتفاقية، تقوم جمعية الإمارات للطبيعة بتنفيذ مشاريع من شأنها تمكين السياحة البيئية وضمان الحفاظ على الطبيعة والهوية الثقافية في المنطقة.
وسيتم في ضوء الاتفاقية ترميم فلج الورعة وبحيرة الشرية بمنطقة مصفوت بعجمان، وبناء مسار بيئي بمحاذاة الفلج، وزراعة أشجار المورينجا العربية “الشوع” وتعريف سكان المنطقة والمرتادين بأهمية شجرة “الشوع” وأيضاً على الأهمية الثقافية والتراثية للمنطقة.
وتحرص الجمعية على العمل مع مجتمع وأهالي مصفوت على إيجاد الحلول المناسبة من الناحية الاقتصادية والطبيعية لضمان العوائد الإيجابية لصالحهم ولصالح الطبيعة.
أهداف تنموية مشتركة
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة ” إن الاتفاقية تعكس الأهداف والمبادئ والأسس المشتركة التي تجمع بين الطرفين، بما يترجم رؤى وتوجهات القيادة، ويدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لدولة الإمارات”.
وأضاف سموه أن الاتفاقية تساهم بشكل مباشر في تعزيز جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة لدعم المرونة المناخية، وتحسين المستوى المعيشي في المناطق النائية، وتعزيز مشاركة أهالي المنطقة في رفع تنافسية الاقتصاد الوطني، وخلق مزيد من الفرص التي تضمن مساهمتهم في تنمية مجتمعاتهم، وهو أحد المحاور المهمة في مسارات عمل المجلس.
تعزيز المسؤولية المجتمعية
من جانبه قال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.. ” يواصل مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة من خلال توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية الإمارات للطبيعة، تعزيز شراكته الفاعلة مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والخاصة، حيث تساهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمشروع “قرى الإمارات”، وتستثمر توجه تلك الجهات وحرصها على دعم المشاريع التنموية والمسؤولية المجتمعية”.
وقالت ليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة.. ” يشرفنا التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في هذا المشروع الذي يهدف إلى فتح الباب أمام العديد من الفوائد للمناخ، والتنوع البيولوجي، والإنسان، من خلال حماية واستعادة البيئة والإدارة المستدامة للموراد الطبيعية. نتطلع لمزيد من الفرص للمجتمعات الريفية التي تعزز مجالات انتاج الغذاء والسياحة المستدامة في منطقة مصفوت، من خلال تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة التي تعتمد على العلم وإشراك المجتمعات المحلية”.
نموذج تنموي مستدام
يذكر أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يعمل من خلال مشروع “قرى الإمارات” على توفير الآليات والسبل الكفيلة بتعزيز جودة الحياة في كافة مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان المناطق البعيدة، بالاعتماد على مقوماتها الطبيعية والثقافية والسياحية.
ويرتكز مشروع “قرى الإمارات” على 5 مسارات تطويرية تقوم على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تتمحور حول تطوير أشكال وأنماط اقتصادية مبتكرة ومصغرة في 10 قرى خلال 5 سنوات، ورفع المشاركة المجتمعية والتنمية البشرية عبر التواصل المستمر والبناء مع الأهالي والسكان، وجذب الاستثمارات ورفع مشاركة القطاع الخاص، وتنمية الساحة المحلية، وتعزيز فاعلية هذا النموذج التنموي عبر تعزيز التعاون بين الحكومة الاتحادية والمحلية والقطاع الأهلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إرث” أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 خلال شهر رمضان
أبوظبي – الوطن:
يستضيف “إرث” أبوظبي ، غداً بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025، التي تُعد رمزاً للتميّز الرياضي وتعزيز روح الوحدة بين الشباب خلال شهر رمضان الفضيل.
تُنظَّم البطولة بالشراكة مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومجلس أبوظبي الرياضي، وستُقام من 2 إلى 16 مارس 2025، حيث ستجمع نخبة من المواهب الرياضية الصاعدة في الإمارات.
تُعدّ بطولة زايد الرياضية تقليداً راسخاً في المشهد الرياضي الإماراتي، حيث تُخلِّد إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة “رحمه الله” الذي آمن بقوة الرياضة في توحيد الشعوب.
منذ انطلاقتها عام 1997، استقطبت البطولة 42,453 رياضياً، و69,620 زائراً، و716 فريقاً، وبلغ مجموع الجوائز المُقدّمة 28,945,700 درهم إماراتي.
ستشهد نسخة هذا العام بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 في “إرث” أبوظبي منافسات حماسية في كرة القدم (تحت 10 وتحت 12 سنة)، الجوجيتسو، الشطرنج، الجمباز، والسباحة، بإجمالي جوائز يبلغ 104,600 درهم إماراتي. سيتمّ توزيع الجوائز على الفائزين كما يلي: 15,000 درهم لكل من بطولتي كرة القدم تحت 10 وتحت 12 سنة، 18,000 درهم للسباحة، 20,000 درهم للشطرنج، 28,200 درهم للجوجيتسو، و8,400 درهم للجمباز. بالإضافة إلى ذلك، سيتمّ تقديم 12,000 درهم لأفضل نادٍ رياضي و3,000 درهم لأفضل مدرب في الجوجيتسو. كما سيحصل جميع الفائزين على كؤوس البطولة، وسيتلقّى جميع المشاركين حزمة البطولة التي تتضمن قميصاً تذكارياً وميدالية مشاركة.
وفي هذا السياق، صرّح الفريق الركن (م ) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المُنظّمة لبطولة زايد الرياضية، “إرث” أبوظبي، قائلاً: “هذه البطولة ليست مجرد منافسة، بل هي احتفاء بروح الفريق والتفاني والقيم التي غرسها الشيخ زايد رحمه الله وطيب ثراه . نتطلّع إلى استقبال المواهب الشابة وعائلاتهم في تجربة رياضية لا تُنسى.”
ستكون بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 فرصة مثالية لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، حيث ستُضفي أجواءً مُلهمة من التحدّي الودي والشغف المشترك بالرياضة.