منصة شرطة دبي تستقطب زوار مؤتمر COP28
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشاد زوار منصة شرطة دبي في مؤتمر الأطراف COP28، المُقام في مدينة إكسبو دبي بالمنطقة الخضراء، بالمشاريع والابتكارات المختلفة لشرطة دبي في مجال البيئة والمناخ، حيث تشارك بـ 13 مشروعاً بيئياً متنوعاً، معربين عن إعجابهم بالتقنيات والمشاريع المبتكرة التي تُعرض.
وقدمت القيادة العامة لشرطة دبي للزوار شرحاً مفصلاً حول أحدث إنجازاتها وابتكاراتها في مجال البيئة الهادفة إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
وشهدت منصة شرطة دبي إقبالا كبيراً من الزوار الذين اطلعوا على أبرز الإنجازات في مجال البيئة واستمعوا لشرح واف حول كل مشروع.
وتضمنت المشاريع المشاركة في المعرض كل من شرطة بلا كربون، مشروع دبي المرنة، المركبات الكهربائية المشتركة (I-serve)، رصد الأوبئة عن طريق مياه الصرف الصحي، لعبة مغامرات COP28، تطهير البيئة من المتفجرات بالنباتات، الطلقات النارية الصديقة للبيئة، بصمة الكربون لمكافحة الجريمة، اتلاف المتفجرات والذخائر بنهج مستدام، مشروع الاسطبلات الذكية، طراد شرطة دبي الذكي (هداد)، دبلوم المتفجرات، إضافة إلى دبلوم المرونة.
وأطلقت شرطة دبي خلال منصتها مشروع “شرطة بلا كربون” الأول من نوعه في العالم لتحقيق رؤية دبي الرامية إلى بناء اقتصاد أخضر ودعم التنمية المستدامة، وذلك تماشياً مع عدة استراتيجيات وتوجهات محلية وعالمية منها اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وخطة دبي الحضرية 2040، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050، ومئوية الامارات 2071.
كما عرضت المنصة برنامج دبي المرنة والتي تهدف إلى تعزيز قدرة مدينة دبي على توقع المخاطر وخاصة تلك المخاطر المرتبطة بالتغير المناخي، والمخاطر المستقبلية، والتهديدات، والاستجابة للأحداث والطوارئ والأزمات، والعودة للوضع الطبيعي بشكل أفضل من السابق، وتعزيز رفاهية المدينة وازدهارها من خلال دعم القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية والاستدامة والسياحة والاقتصاد والأمن وجودة الحياة والمحافظة على البيئة وحمايتها، ويعتمد البرنامج على معايير المرونة العشرة لمنظمة الأمم المتحدة.
كما استعرضت المنصة معلومات حول مشروع المركبات الكهربائية المشتركة والتي تركز على تحويل مركبات شرطة دبي الخدمية إلى نموذج التشارك المؤسسي باستخدام مركبات صديقة للبيئة وتقليص عدد المركبات الخدمية البترولية بنسبة 100% وذلك مساهمةً لتحقيق مبادرة إمارة دبي للتنقل الأخضر.
وعرضت المنصة ايضاً مبادرة رصد الأوبئة والتي تهدف إلى استخدام نظام مياه الصرف الصحي لجمع معلومات وبيانات حول الأوبئة والفيروسات والجراثيم التي يمكن أن تنتقل عبر الأفراد المصابين بتلك الأمراض عن طريق الافرازات البشرية.
كما عرضت المنصة مشروع تطهير البيئة من المتفجرات بالنباتات والذي يختص على دعم الجهود العالمية للحد من التلوث البيئي الناتج عن المتفجرات والنفايات الخطرة، مثل الصناعات العسكرية للأسلحة والذخائر والأنشطة العسكرية الميدانية، حيث انها تتركز على طريقة علمية لتنظيف وتطهير المناطق الملوثة بالمتفجرات باستخدام معالجة بيولوجية «نباتية» بواسطة عشب «نجيل الهند»، وهي طريقة بيئية فعالة قليلة التكلفة ومستدامة.
كما استعرضت منصة شرطة دبي دراسة حديثة لتطبيق التحول والاستخدام الأمثل للذخيرة الصديقة للبيئة في أعمال الرماية دمجاً للحلول البيئية في الأعمال الشرطية سعياً لتحقيق الاستدامة في القطاع الشرطي ومساهمةً في تحقيق رؤية شرطة دبي “أول جهاز شرطي مستدام في العالم 2030”.
وعرضت شرطة دبي في منصتها مشروع بصمة الكربون لمكافحة الجريمة في إعداد الدراسات لاستحداث نظام احتساب وقياس ورصد انبعاثات الكربون لعمليات الحد من الجريمة (الأول من نوعه في العالم) وقياس كمية الانبعاثات بشكل سنوي تحقيقاً لاستراتيجية إمارة دبي للحد من انبعاثات الكربون 2050.
كما عرضت المنصة مساهمة لإدارة أمن المتفجرات في تنفيذ مبادرة نوعية بعنوان “اتلاف المتفجرات والذخائر” ضمن الخدمات المجتمعية لشرطة دبي حيث تتيح هذه الخدمة لشركات المتفجرات والألعاب النارية العاملة في الدولة، إتلاف المتفجرات والذخائر والألعاب النارية المنتهية الصلاحية، وتشمل الخدمة الاستلام ونقل المواد المراد إتلافها.
واستعرضت المنصة زورق شرطة دبي الذكي (هداد) والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة والأول في العالم في بعض خصائصه، حيث يتمثل المشروع في صناعة زورق أمني ذكي بكوادر شابة إماراتية، يعمل بالطاقة النظيفة. ويتميز الزورق بعدد من المزايا أبرزها خاصية التحكم الذاتي، والرقابة الذاتية، والتحكم عن بعد، إضافة إلى الدور البيئي على ان يتم استبدال جميع الزوارق الأمنية المعتمدة على الوقود بهدف خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بقدر ٥١٧٠ طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وعرضت المنصة نبذه عن مشروع الاسطبلات الذكية حيث يعتبر الاسطبل الذكي الأول من نوعه على مستوى العالم يعمل كليا بالطاقة الشمسية لتشغيل المرافق من أجهزة التبريد والإضاءة ويتم التحكم بذلك عن طريق الاجهزة اللوحية والهواتف المتحركة بأنظمة ذكية لمتابعة جاهزية الخيول، يدعم المشروع وبشكل مباشر الرؤية المستقبلية للاستدامة البيئية.
وقدمت شرطة دبي شرحاً حول دبلوم المرونة لدعم جهود الإمارة على المستوى العالمي في كافة المجالات، خاصة بما يتعلق بالتغيير المناخي والبيئة والمرونة المؤسسية، وحماية الإنسان والممتلكات وأنظمة الحياة المختلفة.
و عرضت أيضا مشروع تأهيل ضباط من خلال استحداث دبلوم في مجال علوم المتفجرات “علوم المتفجرات التطبيقية وتكنولوجيا الذخائر”، أول دبلوم أكاديمي أمني معتمد من المركز الوطني للمؤهلات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام