قال عبد القادر الكيحل، عضو بعثة برلمان البحر المتوسط لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن برلمان البحر المتوسط هو إطار لتبادل الحوار والنقاش بين ضفتي المتوسط، والمراقبة ليس بمفهومها الاستلاحي وإنما التبادلي أي الاستفادة من تجارب بعضنا البعض، والتعرف على القضايا الأساسية التي تهم كل المنطقة. 

حديث حول الانتخابات الرئاسية 

وأضاف "الكيحل"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن المتابعة الانتخابية لمصر في هذه المرحلة أمر أساسي، من أجل أن يتحدث المراقبون عن الواقع كما شاهدوه بيانا على مستوى اللجان الانتخابية، وعلى مستوى الرقابة القضائية للانتخابات.

وتابع، أن مراقبة القضاة للانتخابات أحد الأمور الإيجابية، إذ وجود القضايا في كل المحافظات والمكاتب واللجان العامة للمراقبة على الانتخابات، فضلا عن الإقبال على مدار 3 أيام، "نمر في المكاتب التي كان مخطط أن نزورها وأماكن بالصدفة ونجد تجمعات للمواطنين في الصباح الباكر". 

واستكمل أن إقبال المصريين على صناديق الاقتراع دليل على أن المصريين لديهم رغبة في المشاركة الفاعلة في اختيار من سيتحملوا المسؤولية، وتعدد المرشحين، وإقبال الناخبين دليل على أن هناك رغبة في أن تكون لحظة أساسية جديدة للمصريين والمصريات من خلالها يعبرون عن رغبتهم في تطوير أوضاعهم، وأحوالهم، وسيرهم نحو الرقي والتقدم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية برلمان البحر المتوسط أحمد موسى برنامج على مسئوليتي

إقرأ أيضاً:

رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان: السوفيتية تتمدد في أمريكا

هذا المقال بقلم تيم سباستيان، صحفي بريطاني ومحاور تلفزيوني ومؤلف كتب، ورنا الصباع صحفية ومحررة استقصائية عربية. يتشارك الاثنان في منصة مستقلة على وسائل التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على قضايا الساعة الإشكالية.

ليس من الصعب فهم سبب الانسجام بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين. كلاهما لا يكنّ أي احترام لمبدأ فصل السلطات – الركيزة الأساسية لأي دولة ديمقراطية. كلاهما لا يتورع عن ملاحقة أعدائه السياسيين، ويجد متعة في الانتقام منهم. في الداخل، يسعيان للسيطرة على الإعلام، والجامعات، وجهاز الدولة بأكمله  لكن قبل كل شيء: على القضاء، والقضاة، وأجهزة الأمن.

الرئيس بوتين أخضع بلاده منذ سنوات. فالقضاة الروس يتلقون تعليماتهم مباشرة من الكرملين. نادراً ما يُبرَّأ شخص يمثل أمام محكمة روسية. إصبع بوتين يتحكم بكل ما هو مهم في شأن الدولة.

أما الرئيس ترامب، وبعد ثلاثة أشهر فقط  في منصبه، فيبدو مصمماً على انتزاع سلطات مماثلة – غير أن معاركه الكبرى مع القضاء لا تزال بانتظاره.

بعد فوزه بالرئاسة من خلال انتخابات حرة، يزعم ترامب أن أوامره هي الوحيدة التي يجب أن تُنفذ. يقول: "لقد انتُخبت من قبل ملايين الأمريكيين، أما القضاة فلم يُنتخبوا. أنا من يملك القرار".

ومن بين العديد من الخبراء القانونيين الذين رفضوا هذا التفسير، كان القاضي هارفي ويلكينسون من محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الرابعة، والذي أدان عمليات الاعتقال والترحيل التي ينفذها ترامب حالياً بحق المهاجرين غير الشرعيين، دون منحهم أي فرصة للطعن بقراراته لحماية مصيرهم.

قال ويلكينسون: "يجب أن يكون هذا صادماً ليس فقط للقضاة، بل أيضاً للحدس الفطري المتعلق بالحرية الذي لايزال الأمريكيون البعيدون عن المحاكم يعتزون به".

وسرعان ما سيتضح ما إذا كان هذا فعلاً صادماً للأمريكيين كما يظن  القاضي.

ترامب يتجاهل بالفعل أوامر المحاكم، ويوسّع سلطاته، ويتحدى النظام القضائي لمواجهته. أمريكا تتجه بسرعة إلى مياه دستورية مجهولة.

الكثير يتوقف على رد فعل القضاة، وعلى مدى استعدادهم لكبح جماح رئيس بات يدعي امتلاك سلطة شبه مطلقة ويتصرف على أساسها.

مقالات مشابهة

  • ترامب ينبش قاع البحر بحثا عن المعادن المهمة ويغضب الصين.. ما القصة؟
  • العراق يرسل وفداً رسمياً لدمشق للتباحث بملفات بينها تصدير النفط عبر البحر المتوسط
  • طوربيد القضاء الصامت !؟
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • وزير البترول يبحث مع شركة هاربور إنرجي زيادة الاستثمارات في مصر
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • متحدث الوزراء: توحيد الرسوم من أهم التوجيهات الرئاسية لتحسين بيئة الاستثمار
  • حزب الجبهة الوطنية يبحث آليات تبني القضايا الشعبية والانخراط في هموم الناس
  • رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان: السوفيتية تتمدد في أمريكا
  • انطلاق الترشح بنظام القائمة لانتخابات برلمان طلائع مصر بالقليوبية