موقع النيلين:
2025-03-10@05:14:10 GMT

بكرى المدنى: وقف إطلاق النار.. لم لا ؟!

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT


نقاشات مطولة تدور منذ مدة حول أن الدعامة لن يخرجوا من البيوت والمواقع التى يسيطرون عليها إلا بوقف دائم لإطلاق النار وبضمانات تحفظ أرواحهم من استهداف الجيش لهم خارج هذه المواقع-وإن تم وقف إطلاق النار فإن الحوار سوف يستمر في القضايا المختلف حولها بين القيادتين

فى تقديري ان كان الدعم السريع يريد ضمانا من خلال اتفاق لوقف إطلاق نار دائم فإن هذا الحذر مفهوم ولكنه لن يخرج من بعد من البيوت والأعيان المدنية إلا الى مواقع يتفق عليها
ضمان الوقف الدائم لإطلاق النار يمكن أن يكون عبر دولتي منبر جدة والترتيبات التى تراها لحماية قوات الدعم أثناء خروجها وبعد استقرارها في المواقع المتفق عليها
أن استمرار وقف إطلاق النار الدائم مرتبط بالوصول الى اتفاق نهائي مع الدعم السريع والاستمرار مع الحوار بالضرورة افضل من الحرب!

من لا يخاف الحرب لا يخشى الحوار وفي تقديري ليس للدعم السريع ما يقدمه خلال الحوار إلا هرطقات /لا تقدم ولا تؤخر / وفي النهاية هى أوراق يريد أن يخرج بها من الورطة القائمة!
الدعم السريع ليس لديه مشروع سياسي والذين لديهم مشروع ويقفون من خلفه لن يجرؤوا على الظهور أمامه وان ظهروا يا مرحى!

الكلمة الفصل في الأصل والأصل في الجيش الواحد والاتفاق على الترتيبات الأمنية التى تصفي الدعم السريع نهائيا ولو بالتدريج!

إن لم يتم التوصل الى اتفاق نهائي واراد الدعم السريع إنهاء الحوار والعودة للحرب فإن الجيش جاهز لمواصلة الدفاع !

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات

يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.

وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.

وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.

وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.

وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.

وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".

وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".

كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر
  • انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
  • الجيش يكشف عن توترات أمنية ومقتل قادة بارزين من الدعم السريع في نيالا
  • إعلام سوداني: طائرات الجيش استهدفت ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع
  • طائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني: لا هدنة مع الدعم السريع ولا خيار غير الحسم