بكرى المدنى: وقف إطلاق النار.. لم لا ؟!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نقاشات مطولة تدور منذ مدة حول أن الدعامة لن يخرجوا من البيوت والمواقع التى يسيطرون عليها إلا بوقف دائم لإطلاق النار وبضمانات تحفظ أرواحهم من استهداف الجيش لهم خارج هذه المواقع-وإن تم وقف إطلاق النار فإن الحوار سوف يستمر في القضايا المختلف حولها بين القيادتين
فى تقديري ان كان الدعم السريع يريد ضمانا من خلال اتفاق لوقف إطلاق نار دائم فإن هذا الحذر مفهوم ولكنه لن يخرج من بعد من البيوت والأعيان المدنية إلا الى مواقع يتفق عليها
ضمان الوقف الدائم لإطلاق النار يمكن أن يكون عبر دولتي منبر جدة والترتيبات التى تراها لحماية قوات الدعم أثناء خروجها وبعد استقرارها في المواقع المتفق عليها
أن استمرار وقف إطلاق النار الدائم مرتبط بالوصول الى اتفاق نهائي مع الدعم السريع والاستمرار مع الحوار بالضرورة افضل من الحرب!
من لا يخاف الحرب لا يخشى الحوار وفي تقديري ليس للدعم السريع ما يقدمه خلال الحوار إلا هرطقات /لا تقدم ولا تؤخر / وفي النهاية هى أوراق يريد أن يخرج بها من الورطة القائمة!
الدعم السريع ليس لديه مشروع سياسي والذين لديهم مشروع ويقفون من خلفه لن يجرؤوا على الظهور أمامه وان ظهروا يا مرحى!
الكلمة الفصل في الأصل والأصل في الجيش الواحد والاتفاق على الترتيبات الأمنية التى تصفي الدعم السريع نهائيا ولو بالتدريج!
إن لم يتم التوصل الى اتفاق نهائي واراد الدعم السريع إنهاء الحوار والعودة للحرب فإن الجيش جاهز لمواصلة الدفاع !
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تريد إنفاذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
سرايا - أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوثين أميركيين اثنين، الخميس، بأن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات لأمنها من لبنان وإعادة النازحين إلى الشمال من العوامل الرئيسية في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
جاء حديث نتنياهو بعد فترة وجيزة من هجوم شنته جماعة حزب الله اللبنانية على بلدة المطلة في شمال إسرائيل وقالت السلطات الإسرائيلية إنه أودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم مزارع إسرائيلي وأربعة عمال أجانب، بينما قُتل آخران جراء إصابتهما بشظايا قرب بلدة كريات آتا.
وأعلنت بيروت استشهاد ستة من العاملين في القطاع الصحي في سلسلة هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله للمبعوثين الأميركيين "القضية الرئيسية ليست الأعمال الورقية الخاصة بهذا الاتفاق أو ذاك، إنما قدرة إسرائيل وإصرارها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان".
ويزور المبعوثان الأميركيان بريت مكجورك وآموس هوكشتاين إسرائيل لتقديم دفعة جديدة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن المحادثات ستركز على هدنة مدتها 60 يوما للسماح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بسحب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني.