بعد الصلح.. التفاصيل الكاملة لأزمة حلا شيحة ونقابة المهن التمثيلية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
التقت الفنانة حلا شيحه اليوم الثلاثاء؛ بالدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية؛ داخل مقر النقابة؛ ووجهت له الشكر علي دعمه الكبير لها في أزمتها الأخيرة ووقوفه بجانبها وبجانب جميع الفنانين ، خصوصًا بعد أخر أزماتها التى أفتعلتها وأعتبر الكثير أنها تهين الفن عن عمد.
وقدمت حلا شيحة اعتذاراً لجميع فناني مصر؛ وعلي رأسهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية؛ عن التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام المختلفة؛ خلال الفترة الماضية وتم ترويجها بطريقة خاطئة؛ مؤكدة أنها تكن كل الاحترام والتقدير لجميع فناني مصر.
واختتمت حلا حديثها؛ أن الفن سيظل رسالة سامية وحقيقية ومؤثرة؛ نستهدف من خلالها وجدان كل مشاهد؛ وستظل مصر بفنها وفنانيها القوة الناعمة بالوطن العربي بحسب ما جاء في بيان رسمي من النقابة.
بداية الأزمة بين حلا شيحا وأشرف ذكي
أثارت الفنانة حلا شيحا الجدل منذ فترة ، بعد أن أدلت بتصريح أعتبره الكثير أنها تهين الفن والفنانين عن عمد ، حيث قالت حلا شيحا: "الفن لو بيخلينا نبعد عن منهج ربنا ومنبقاش قدوة لولادنا يبقى باطل وميبقاش فن"
قال الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، انني انزعجت، بعد ما تم اثارته من الفنانة حلا شيحا وتصريحاتها عن المشاهد التي قدمتها بفيلم “مش أنا ".
وأضاف زكي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” عبر فضائية “ام بي سي مصر" أنه لا مكان لتلك الفنانة في النقابة، مشيرا إلى أن هذا درس لكل من يعلن أن الفن حرام.
وتابع نقيب المهن التمثيلية أنني أعتذر اننى قبلت عودة تلك الفنانة، مؤكدا أنه لا مكان لمن يريد تلك الافعال في النقابة.
وأشار زكي إلى أن “اللى شايفين ان الفن حرام “لكم دينكم ولي ديني”، مؤكدا أن ”المهنة العظيمة اللى احنا بنشتغلها ميهونش عليا اننا نعمل فيها كدة"
وعلى صعيد أخر ، كان نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، قد كشف عن إمكانية عودة الفنانة حلا شيحة للتمثيل مرة أخرى بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن الفن والذى أعتبرها الكثير أنها تهين الفن والفنانين .
وقال أشرف زكي، خلال استضافته في برنامج "معكم"، إن "حلا تواصلت معه منذ فترة، وقالت له إنها ستعود إلى مصر قريبًا وتريد مقابلته: "أنا قلت لها لما ترجعي هنتكلم".
وسألته منى الشاذلي عن عودة الفنانة المعتزلة للتمثيل، قائلة: "حلا شيحة هترجع للتمثيل ولا لأ؟"، وأجاب زكي: "لو قررت ترجع، أنا مش صاحب القرار".
وشرح نقيب الممثلين: "أنا مش في موقف حرج، لأن من في العمل العام عليه أن يتحمل لكن إجاباتي منطقية، ولو قررت ترجع أنا لست صاحب قرار، ده قرار الأسرة الفنية كلها، هاخد رأي كل فنانين مصر قبل مجلس إدارة النقابة".
وتابع: "الأهم هو الأسرة الفنية لأن اللي حصل منها مس الأسرة الفنية كلها، بمعنى إنتو كفنانين رأيكم إيه؟ رغم إني عارف الإجابة من دلوقتي، وإن الأسرة الفنية متسامحة، وهي بنتنا وحبيبتنا".
وعادت حلا شيحا لترد من جديد على تصريحاته عبر حسابها على "إنستغرام"، ونشرت صورة من كلامه مرفقة برسالة شكر لنقابة المهن التمثيلية.
وعلقت حلا شيحا ، قائلة: "شكرًا للبيت الكبير نقابة المهن التمثيلية، وشكرًا دكتور أشرف زكي النقيب الداعم والسند لكل مبدع مصري وكل إنسان قبل أن يكون فنانا".
وحكت الممثلة جانبًا من كواليس حياتها خلال السنوات الماضية، قائلة: "مررت بأربع سنوات في حياتي كانوا من أصعب ما يكون، لكن الحمد لله مع كل لحظة تعب أو ألم مررت به تعلمت الكثير وازددت قوة وإصرارا على الخروج من المحن التي لا بد منها في الحياة".
وتابعت حلا شيحا ، قائلة: "متشكرة على كل الدعم من زمايلي، كلهم بحبهم وبتمنى لكل واحد فيهم النجاح دايما، وجمهوري الجميل وكل من تكلم عني بخير وتفهم ما مررت به وأحسن الظن بي".
وأكملت: "بعتذر عن أي كلمة بدرت مني خرجت في وقت حرج في حياتي، ولم أقصد أبدا الإساءة لأحد ولا أحمل إلا كل الحب وأتمنى الخير لكل الناس".
واختتمت برسالة لمن ينتقدها، وكتبت: "أتمنى من الناس اللي بتدخل تكتب رأيها أو تعلق حابة أقولهم كفاية ولو معندكمش كلمة طيبة بهدوء ممكن تطلعوا من صفحتي، كفاية أربع سنين تنمر وكلام مؤذي لي ولأسرتي.. أي فنان هو إنسان قبل أن يكون فنان أو مشهور فراعوا إنه إنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة نقابة المهن التمثيلية أخبار نقابة المهن الموسيقية نقیب المهن التمثیلیة الأسرة الفنیة الفنانة حلا أشرف زکی حلا شیحة حلا شیحا
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق عبدالحليم حافظ يكشف التفاصيل الكاملة لفتح مقبرة العندليب
قال محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ: “عشت مع عمي العندليب 6 سنوات كلها حب وسعادة، وأنا الولد الوحيد في أسرة العندليب وكان أغلى إنسان في حياتي”، مضيفا أنه قضى طفولته في حضن وحنان عمه حليم الذي يعشقه كإنسان قبل الفنان ويعشق أغانيه.
وأضاف شبانة خلال حوار مع الإعلامية ريهام مازن ببرنامج "أنا والنجوم" - على راديو وشاشة سبوت- أن العندليب كان يشعر باقتراب أجله عندما تأخرت حالته الصحية وسافر إلى لندن، وكان يرافق عبد الحليم في رحلته الأخيرة شقيقته علية وشقيقه محمد شبانه وشحاته وفردوس أبناء خالته.
وصية عبد الحليم حافظوأوصى عبد الحليم حافظ عائلته من بينهم شقيقته الكبرى علية وشقيقه محمد شبانه، أن يظل باب منزله مفتوحاً دائماً لاستقبال محبيه وهو ما تفعله العائلة كل عام في ذكرى رحليه.
وأكمل شبانة أنه تم الاهتمام بإرثه ومنزله، وظل منزل عبد الحليم حافظ الكائن بمنطقة الزمالك كما هو بمقتنياته، سواء المصحف، ملابسه الموجودة في الخزانة الخاص به، منشفته المطبوع عليها الحرفان الأولان من اسمه "AH"، والمخدة التي شهدت لحظات مرضه، حتى أن العلامة التي في السرير مازالت موجودة حتى الصابونة الخاصة به موجودة في مكانها، لكنه أكد انها وصية شفهية غير مكتوبة
ولفت إلى أن ابنة عمته هي من كانت تعيش في شقة العندليب بعد وفاته والآن زوجها شناوي وابنه نور، وهذه هي الشقة التي كانت تحتضن البروفات الخاصة بالأغاني وحفلات العندليب.
وأكد شبانة أن شقة العندليب كانت تفتح بشكل يومي قبل "كورونا" أما الآن تفتح مرة في العام وتم فتحها بالفعل وحضر أكثر من 6 ألاف شخص.
وعن تقسيم الإرث قال شبانة، إن نسل العندليب يرجع الي النبي محمد "ص" وتم تقسيم الإرث بشرع الله، ودون أي انقسامات داخل العائلة، ومر أكثر من 48 عاماً على رحيله ولم يسمع أحد عن أي خلاف داخل العائلة.
وبالنسبة لممتلكات العندليب من الشقق قال شبانة: "عبد الحليم كانت الشقق الخاصة به كلها إيجار قديم وصاحب العقارات أخد الشقق".
وكشف محمد شبانة، تفاصيل جديدة عن أسباب قرارهم لفتح مقبرة عبد الحليم حافظ، قائلًا: منذ عدة سنوات علمنا أن مقابر البساتين التي بها العندليب الأسمر وأسرته غرقت بسبب المياه، ذهبنا لجهاز الحد من المخاطر بكلية العلوم جامعة القاهرة، واصطحبنا أحد المهندسين، ورادار، وأجهزة لقياس المياه وطبيعة الأرض هناك.
وتابع: "وجدنا أن جميع المقابر هناك غرقانه فيما عدا المربع الخاص بمقابر عبد الحليم حافظ وإخوته كما هي وذلك لوجود صخور طبيعية في المنطقة هي التي منعت وصول المياه للجثامين، ونصحونا بعزل مقابر عبد الحليم وأشقاءه تحسبًا للمتغيرات للأرض في المستقبل".
واستطرد محمد شبانة: «ذهبنا وقتها لدار الإفتاء المصرية وقابلنا الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى هناك، وأفتى لنا بإخراج الجثامين، وإزاي ننزل المقبرة ومعانا مين ونعمل إيه».
وأضاف قائلًا: كان معنا كشاف كبير نحو 4 كيلو، وشيخ مسجد وعبد العليم عون، رئيس لجنة تخليد ذكرى عبد الحليم حافظ، وتُربي، وتم فتح المقابر، وأنا أنتظرهم بالخارج أقرأ القرآن، سمعت صوت تهليل وتكبير، وطلبوا مني النزول، وكنت متردد بالطبع، لكنهم دخلوني وسبحان الله، شوفت عمي عبد الحليم حافظ، زي ما كان آخر مرة شوفته.
وتابع: "لقيت شعره الأسود الجميل، وملامحه كما هي وجفونه وحواجبه وشفايفه وأنفه وأذنه ودقنه، لقيته نائم في أمان، هما قعدوا يبوسوه ويقبلوه وأنا قرأت الفاتحة وشكرت ربنا إني شوفته وأنا كبير وخرجت، كان عندي مشاعر جميلة".