روبرت كيندي جونيور يعلق على زيارة زيلينسكي لواشنطن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صرح المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي جونيور، أن هوية الأطراف المعنية بالصراع في أوكرانيا أصبحت مكشوفة ولم يعد أحد يحاول إخفاءها، مشيرا إلى زيارة زيلينسكي لواشنطن.
وأعاد كينيدي نشر مقطع فيديو من حساب زيلينسكي على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي"X"، يظهر فيه زيلينسكي محاطا بممثلي صناعة الدفاع الأمريكية،.
وعلق المرشح الرئاسي الأمريكي منتقدا: "الخداع يحدث أمام أعيننا مباشرة، ولا أحد يحاول إخفاء من هم أصحاب المصلحة الحقيقيون بالحرب في أوكرانيا".
وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن نتائج اللقاء بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في واشنطن لن تؤثر على مسار العملية الروسية الخاصة.
من جهتها أكدت الخارجية الروسية أن واشنطن لا تهتم بمصير أوكرانيا وتعتبر المساعدات لكييف استثمارا في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
المصدر:نوفوستي+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دميتري بيسكوف فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرك نحو أوكرانيا: محادثات مع زيلينسكي ومبعوث خاص إلى كييف قريبًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأسبوع الجاري، في إطار الجهود الرامية إلى مناقشة تطورات الأوضاع في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، أكد ترامب أنه سيتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن المواضيع التي سيتم التطرق إليها. إلا أن مراقبين يرون أن المحادثات قد تركز على الدعم الأمريكي لكييف، والملف الأمني، والتطورات الأخيرة في الصراع مع روسيا.
وفي خطوة تعكس اهتمامًا متزايدًا بالملف الأوكراني، كشف ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا سيتوجه قريبًا إلى كييف، في مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وبحث المستجدات السياسية والعسكرية.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن إرسال المبعوث الخاص يأتي في إطار المساعي الدبلوماسية لبحث الحلول الممكنة للأزمة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان وسط توترات مستمرة في المنطقة، حيث تواصل الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لأوكرانيا، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بين واشنطن وموسكو.
ومن المتوقع أن تثير هذه التحركات ردود فعل دولية، لا سيما من الجانب الروسي، الذي يعتبر الدعم الأمريكي لكييف تصعيدًا للتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية.
مع اقتراب موعد المحادثات وإرسال المبعوث الأمريكي إلى كييف، تبقى الأنظار موجهة نحو نتائج هذه الخطوات، وما إذا كانت ستؤدي إلى تطورات جديدة في العلاقات الأمريكية-الأوكرانية، أو إلى مزيد من التصعيد في المواجهة مع روسيا.