وائل بدران (دبي)

أخبار ذات صلة مبادرات الإمارات تستشرف مستقبل «الاستدامة» سياسات الاستدامة.. نجاح إماراتي بلا نظير مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أشادت ليديا أفيلز، سفيرة «التحالف الأوروبي للمناخ»، بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال COP28، لاسيما فيما يتعلق بالتعهدات المرتبطة بالطاقة المتجددة، وصندوق «الأضرار والخسائر»، معربة عن أملها في تحقيق مزيد الإنجازات والتعهدات خلال الفترة المقبلة.


وقالت: «أتذكر أن صندوق الخسائر والأضرار كان مجرد توقعات في COP27، والآن نراه يتحقق بعد عام كامل»، داعية إلى مواصلة العمل، فهناك كثير من الأمور التي يجب إنجازها بصورة صحيحة وبتعاون كامل. 
وحذرت في حوار خاص مع «الاتحاد» على هامش COP28، من استمرار أزمة المناخ على مستويات مختلفة، أولها هو تقلبات الأحوال الجوية التي نشهدها بالإضافة إلى الجفاف الذي بدأنا نراه في كثير من المناطق المعرضة للخطر، وفوق كل هذا، الأزمة بين الدول التي لا تبدو متفقة على اتخاذ إجراءات مشتركة. 
وأشارت إلى هدف التنمية المستدامة الأممي السابع عشر، والذي ينص على تعزيز وسائل التنفيذ وتحفيز الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، قائلة: نعلم أن هذا الهدف هو محرك تغيير أساسي، ولا يمكن أن يحدث شيء إذا لم نتفق على البقاء. 
وأوضحت، أنه مع احترام سيادة الدول، فمن الضروري السعي للحفاظ على الحياة والكائنات الحية، وتعزيز المصلحة المشتركة، واتخاذ إجراءات ملموسة بعيداً عن الغموض.
وأوضحت أن الجيل الحالي يمتلك التكنولوجيا والقدرة اللازمة للوصول إلى صفر انبعاثات، ورغم ذلك فإن هذا الجيل غير مشارك بما فيه الكافية لتغيير الثقافات، وتحقيق الفارق. 
ونوّهت إلى أنه خلال الشهر الماضي، أجري تقييماً للعمل المناخي الأوروبي في بروكسل، والذي نص على ضرورة مواصلة العمل، وأن يعمل سفراء التحالف الأوروبي للمناخ على حشد الناس من خلال التواصل مع مختلف فئات المجتمعات والقطاعات. 
وسلطت الضوء على الجهود التي يقوم بها «التحالف الأوروبي للمناخ»، عبر سفرائه، مشيرة إلى أن ردود الأفعال كانت جيدة، لافتة إلى أنه في ضوء التحديات المناخية الهائلة يمكن أن يكون COP28 منجزاً تاريخياً لتأثير حقيقي وملموس، وأوضحت أن من بين أهداف المؤتمر تحقيق تعاون أكبر من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة. 
وحول استخدام الذكاء الاصطناعي، قالت إن السباق الرقمي ضخم، واستخدام الذكاء الاصطناعي يغير وتيرة كل الأشياء التي نقوم بها، فهو يلغي الأعذار. 
ولفتت إلى أنها تتحدث عن أساسيات الذكاء الاصطناعي والعلاقة بين البيئة والابتكار في كتابها الجديد: «الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة.. أساسيات ثورة التأثير»، مؤكدة على توفر موارد كثيرة تحت تصرف الأنظمة البيئية الأوروبية للابتكار. 
وشددت على أن الاستدامة والابتكار هدف أساسي للتعليم، وعلينا أن نهتم بالبيئة والطبيعة كجزء من الكرامة والنزاهة، وليس بسبب الخوف، فالموت جزء من دورة حياة الإنسان بشكل عام، لكن ينبغي أن لا نحترم الطبيعة بسبب الخوف من الفناء، ولكن لأنه من واجبنا أن نحترم الطبيعة والحياة. 
وتابعت: كذلك الأمر بالنسبة للابتكار، فعلينا ألا نبتكر فقط لأننا في حاجة لذلك نتيجة المجريات الحالية، ولكن أن الابتكار يجعلنا ننمو كبشر، ويثري فضولنا ويوفر لنا أدوات أفضل من أجل المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 التغير المناخي المناخ تغير المناخ مؤتمر المناخ مؤتمر المناخ العالمي الذکاء الاصطناعی إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

دولة عربية على موعد مع تمويل جديد بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، إن بعثة من الاتحاد الأوروبي أتمت عملها اليوم لمراجعة الإصلاحات الاقتصادية وصرف تمويل بقيمة مليار يورو.

وأضافت المشاط خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن تطورات الناتج المحلي الاجمالى، أن النمو الاقتصادي للربع الرابع من العام المالي الماضي 2.4% وكذلك معدل نمو العام المالي بالكامل 2.4%. وأشارت إلى أن قطاع الاتصالات حقق طفرات كبيرة، حيث سجل نمواً بنسبة 14.4%.

وقالت المشاط، إن التوترات الجيوسياسية، كانت السبب وراء تراجع معدل نمو الاقتصاد المصري، فضلاً عن السياسة الانكماشية التي انتهجتها الحكومة للسيطرة على التضخم المرتفع.

كان نشاط قناة السويس أكثر الأنشطة تضرّراً بالتوتّرات الجيوسياسيّة بالمنطقة، حيث سجّل انكماشاً بنسبة 30% خلال عام 23/2024 قياساً بالعام السابق، بينما سجل انكماشاً بنسبة 68% خلال الربع الأخير من العام.

وسجل الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري معدل نمو 2.4% خلال الربع الأخير من العام المالي 23/2024، ليصل معدل النمو السنوي إلى 2.4% مقارنة بمعدل نمو 3.8% في العام المالي السابق 22/2023، تأثراً بالصدمات الخارجية المتتالية والتوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى السياسات الانكماشية التي انتهجتها الحكومة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وعلى رأسها حوكمة الاستثمارات العامة.

وبحسب بيان لوزراة التخطيط والتعاون الدولي، فقد أمكن تعويض هذا تصاعد معدلات نمو بعض القطاعات الاقتصادية، ضمت الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة (ممثلة في المطاعم والفنادق) والنقل والتخزين وتجارة الجُملة والتجزئة، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة.

ومن المتوقع تحسن النشاط الاقتصادي في الفترة المقبلة مع مُواصلة الالتزام الحكومي باتخاذ تدابير وسياسات فاعلة داعمة للاستقرار الكلي، ومحفزة لنشاط القطاع الخاص، ومعززة لحوكمة الاستثمارات العامة، ولكفاءة وفاعلية تخصيص الموارد بين القطاعات الاقتصادية، تطبيقاً لفكر الأولويات ولمعايير العائد والتكلفة، بحسب البيان الذي اطلعت عليه "العربية Business". فضلاً عن آثار تنفيذ سياسات الإصلاح الهيكلي التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة: تعزيز صمود الاقتصاد الكلي، وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم الانتقال الأخضر.

وعزز هذا التوقع المؤشرات الدورية التي تشير إلى بوادر إيجابية، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 50.4 نقطة في أغسطس 2024، مُحققاً زيادة متجاوزاً مستوى الحياد لأول مرة منذ نوفمبر 2020، مدفوعاً في المقام الأول بالتوسع في أنشطة التصنيع.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية على موعد مع تمويل جديد بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي
  • سلام زار سفيرة الاتحاد الأوروبي: مستمرون في دعم لبنان وشعبه
  • نائب وزير التعليم: دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير القطاع بمصر
  • إنترسك السعودية 2024 يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في توحيد نظم السلامة من الحرائق
  • وزارة الرياضة تطلق أول أكاديمية متخصصة في تدريب الذكاء الاصطناعي "أكاديمية شباب مبتكرون
  • خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك
  • بارو من قصر الصنوبر: الاتحاد الأوروبي سيبحث في تخصيص مساعدات للبنان
  • رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي