وائل بدران (رفح) 
تواصل دولة الإمارات جهودها الرامية إلى نقل عدد من الأطفال المصابين من قطاع غزة لاستكمال علاجهم في مستشفيات الدولة، فيما روى عدد من الأطفال تفاصيل رحلة خروجهم لـ«الاتحاد» التي رافقتهم على متن رحلة إجلائهم إلى أبوظبي. 
ومن بين هؤلاء الأطفال قمر، ذات السبعة أعوام، والتي جاءت على متن الرحلة من مطار العريش المصرية، وقالت إنها أُصيبت أثناء وجودها في منطقة تعرضت للقصف أثناء ذهابها لشراء حلوى من محل قريب، وسقط مبنى على مقربة منها، ما أدى إلى كسر إحدى ساقيها فيما بترت الأخرى إلى جانب جروح أخرى في منطقة الرأس والصدر.

وأوضحت والدتها فاتن التي كانت تقطن منطقة النصيرات بقطاع غزة، أنها تلقت العلاج بداية في مستشفى «الأقصى» داخل القطاع لمدة شهر، لافتة إلى أن الإمارات تدخلت لنقل الطفلة لاستكمال العلاج في أحد مستشفيات الدولة، معربة عن امتنانها وشكرها للقيادة الرشيدة. 

أخبار ذات صلة مبادرات الإمارات تستشرف مستقبل «الاستدامة» سياسات الاستدامة.. نجاح إماراتي بلا نظير

أما الطفل محمد، ذو الثمانية أعوام، من خان يونس في قطاع غزة، فقال لـ«الاتحاد» إن منزل أسرته تعرض للقصف، وبترت قدمه نتيجة الإصابة، لافتاً إلى أنه تلقى العلاج في مصر، قبل نقله إلى الإمارات لاستكمال العلاج. 
وذكر أنه كان بصحبة أسرته المكونة من جده وجدته ووالده ووالدته وأشقائه وعمه وعمته وأبنائها، لافتاً إلى أن والدته أُصيبت إصابات بالغة، فيما توفي جده وجدته وعمه وعمته وأبناؤها واثنان من أشقائه. 
من جهتها، قالت عبير عطا، خالة الطفل محمد إنها كانت تقطن في شمال القطاع قبل أن تعرف بما حدث لمحمد وأسرته، مشيرة إلى أنه تلقى هو ووالدته علاجاً مبدئياً في مستشفى ناصر داخل القطاع، قبل نقله إلى مصر. 
وأوضحت أنه بسبب إصابة شقيقتها اضطرت هي لمرافقة محمد، معربة عن أملها في استكمال علاجه بالإمارات،  والعودة إلى بلدهما، معربة عن شكرها وامتنانها للإمارات وقيادتها على تقديم يد العون للفلسطينيين.
الرحلة الخامسة
تواصل دولة الإمارات جهودها الرامية لمساعدة الأطفال المصابين من قطاع غزة، فيما يعمل المستشفى الميداني الإماراتي على تقديم العلاج للمرضى، بما في ذلك إجراء عمليات جراحية معقدة. 
وجرى نقل محمد وقمر مع ذويهما على متن الرحلة الخامسة من الرحلات التي تنقل أطفالاً فلسطينيين للعلاج في الدولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

حكاية إنسان.. "محمد" يفتح أبواب محله لإيواء كلاب وقطط الشوارع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوجد العديد من صورالرفق بالحيوان التي يمكن لأي إنسان اتباعها وهي من أشكال الإنسانية، ومنها إيجاد مأوى له واطعامه ومنع أذيته وتفهم متطلباته ومعاملته معاملة حسنة وهذا ما وجدناه لدي “محمد سامى” أحد ملاك محل بالمعادى والذى يستضيف به حيوانات الشارع ويعمل على إطعامهم وعلاجهم.

ويقول لـ البوابة نيوز:  بدأت قصة دخول الحيوانات للمحل الذي أمتلكه عندما دخلت بعض الكلاب إلى المحل لكى يحتموا به من ماء المطر، وقام أحد العمال و الذى يعمل معى بطردهم فمنعته من هذا الأمر وقمت باستضافتهم فى المحل وتطعيمهم وعمل أماكن إيواء لهم وفى الحقيقة أحسنوا استقبال الزائرين بل لم يخرج تصرف سيىء من أى حيوان قمت باستضافته طوال هذه السنوات بل كانوا مسالمين جدا واحبهم الجميع واعتادوا على وجودهم بالمحل.

تابع “سامى” بداية حبى للحيوانات منذ الطفولة ، فعائلتى قامت بجلب حيوان كلب صغير وقطط فنشأت الرحمة وهى الرحمة العادية كإنسان مع اى حيوان فهى مخلوقات الله جميعا، وبدأت بالاهتمام بالحيوانات بالشارع عن طريق تقديم الطعام والشراب و العلاج اذا امكن ذلك ،فقد نشأت فى أحد أحياء المعادى وهذه المنطقة اعتدنا فيها على تأكيل الحيوانات والاهتمام بهم منذ الصغر ، فكنا جميعا كأهالى بالمنطقة حريصين على تأكيل وعلاج الحيوانات ومنع اى إيذاء لهم.

أضاف: بدأت قصص علاجى للحيوانات عند رؤيتى لكلب يحتاج العلاج فقمت بنقله إلى أحد الشلاتر والتى اهتمت بعلاجه ومن هنا بدأ اهتمامى بعلاج الحيوانات واتحمل كامل تكاليف العلاج الخاصة بالحيوانات الا اذا كانت خارج قدرتي المالية فأستعين بأحد الأصدقاء للمساعدة وفى الحقيقة لم يتأخر احد منهم عن المساعدة فى علاجهم معى.

تابع: اتكفل بتأكيل ١٠٠ كلب وبالأضافة إلى ١٢٠ قطة بالشارع وانضم لى مجموعة من الحيوانات جديدة كان يعمل على تأكيلها أحد الرحماء ولكنه توفى فأخذت مسؤولية تأكيلهم ايضا.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين: مصر في الحد الآمن فيما يخص المخزون الاستراتيجي من السلع
  • اليونيسف تطلق نداء عاجلا لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان
  • الأمن ينهي رحلة تجار المخدرات والسلاح.. تفاصيل
  • تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟
  • الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.. جسر متين بين الأطفال ومقدّمي الرعاية
  • حكاية إنسان.. "محمد" يفتح أبواب محله لإيواء كلاب وقطط الشوارع
  • 23 فريقاً في كأس الاتحاد لهوكي الجليد
  • 5 خطوات للعلاج من السحر.. وجواز الاستعانة بأحد الصالحين لفكه
  • 2 مليون شكوى ضد شركات الاتصالات العُمانية.. و86% من أطفال السلطنة يستخدمون الإنترنت
  • سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم