أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة رئيس عمليات الهلال الأحمر المصري لـ«الاتحاد»: ندعو مجلس الأمن إلى تسهيل إجراءات إدخال المساعدات «النور والتراث».. فلكلور مصري على أنغام المزمار البلدي

يترقب المصريون إعلان اسم المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية 2024 في 18 ديسمبر الجاري، وذلك بعد انتهاء التصويت الذي استمر لثلاثة أيام بمشاركة واسعة من الناخبين.


ونفت الهيئة العليا القضائية المشرفة على الانتخابات المصرية «مد يوم رابع للتصويت في الانتخابات الرئاسية».  
ورداً على ما أثير بأن انتخابات الرئاسة أجريت مبكراً، وتقدم البعض بطعون في هذا الشأن، أوضحت الهيئة خلال مؤتمر جرى أمس، أن «الطعون غير صحيحة لأن الدستور المصري أجاز الدعوة للانتخابات قبل انتهاء مدة ولاية الرئيس بـ120 يوماً وهو ما قامت به الهيئة».
بدورها، أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن مئات المراسلين الأجانب والمراقبين والمتابعين واصلوا جولاتهم على مقار الانتخابات من دون أي عوائق أو شكاوى، مع عدم رصدهم مخالفات صريحة تمس سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.
ودُعي نحو 65 مليون مصري من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة للتصويت في 9376 مقراً انتخابياً، بإشراف 15 ألف قاض.
وتنافس على مقعد رئيس الجمهورية في السباق الانتخابي 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس حزب المصري الديمقراطي فريد زهران.
بدوره، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل أن التصعيد في غزة لعب دوراً في المشاركة الانتخابية بكثافة، لافتاً إلى مخاوف المصريين ورفضهم لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الحدود الشرقية للبلاد، ورغبتهم في عدم تورط مصر في أي صراعات إقليمية.
وتوقع ميخائيل، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تتم مناقشات مقبلة للأوضاع الاقتصادية للبلاد باعتبارها أولوية للحكومة التي ستتحمل المسؤولية بعد إعلان نتائج الانتخابات وتولى رئيس البلاد سدة الحكم.
واتفق مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، محمد حامد، مع ما طرحه ميخائيل، لافتاً في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن أهمية الانتخابات الرئاسية المصرية تأتي من الظرف الدقيق الذي مرت به خاصة في ظل الضغوط الخارجية أو الداخلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

بـ 182 مقعد.. الجبهة الشعبية الجديدة تفوز بالانتخابات البرلمانية في فرنسا

فاز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا بحصوله على 182 مقعدا، حسبما ذكرت صحيفة لوموند نقلا عن إحصاء أجرته وزارة الداخلية.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، يأتي ائتلاف "التجمع" الرئاسي في المرتبة الثانية بحصوله على 168 مقعدا، في حين يحتل حزب التجمع الوطني اليميني المرتبة الثالثة بحصوله على 143 مقعدا.

وبحسب الصحيفة فإن البرلمان الجديد سيضم أيضا الجمهوريين المحافظين الذين حصلوا على 45 مقعدا، وبالإضافة إلى ذلك، ستضم الجمعية الوطنية الجديدة 39 ممثلا عن مختلف الجمعيات اليمينية واليسارية الأصغر حجما.

ولم تتمكن أي من القوتين السياسيتين الرئيسيتين من الحصول على الأغلبية المطلقة من المقاعد، الأمر الذي يعقد مهمة تشكيل حكومة جديدة.

فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أنه سيستقيل اليوم الاثنين الموافق 8 يوليو.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في التاسع من يونيو، بعد خسارة الائتلاف الرئاسي لانتخابات البرلمان الأوروبي، وجرت الجولة الأولى من الانتخابات في الثلاثين من يونيو، بينما جرت الجولة الثانية في السابع من يوليو.

مقالات مشابهة

  • القضاء يحكم بالسجن بحق عضو سابق في هيئة الانتخابات التونسية
  • المخابرات الأمريكية: روسيا تفضل فوز «ترامب» في الانتخابات الرئاسية
  • صحفية فرنسية: توقعات بتغيير اسم مرشح الديمقراطيين بالانتخابات الأمريكية الاثنين المقبل
  • كاتبة صحفية من باريس: احتمالية تغيير اسم مرشح الديمقراطيين بالانتخابات الأمريكية
  • فوز اليسار.. هل يتحالف ماكرون مع الفائز أم يناور سياسيا؟
  • «العرب» ينجون من هيمنة اليمين المتطرف بالانتخابات الفرنسية
  • السييي يهنئ نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على فوزه بالانتخابات الرئاسية
  • «أنا الشخص الأنسب لهزيمة ترامب».. بايدن يبلغ أعضاء الكونجرس بأنه باق في السباق الرئاسي
  • ماذا حدث بالانتخابات الفرنسية ومن سيكون رئيس الحكومة القادم؟
  • بـ 182 مقعد.. الجبهة الشعبية الجديدة تفوز بالانتخابات البرلمانية في فرنسا