الإمارات تفتتح محطة لتحلية المياه تخدم الآلاف من سكان غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وائل بدران (رفح)
أخبار ذات صلة مبادرات الإمارات تستشرف مستقبل «الاستدامة» سياسات الاستدامة.. نجاح إماراتي بلا نظيرافتتحت دولة الإمارات، أمس، محطة لتحلية المياه البحر في مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، بسعة 600 ألف جالون يومياً، تخدم الآلاف من سكان غزة يومياً، وذلك بحضور وفد من أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وقالت معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال افتتاح المحطة: إن تركيب المحطة جرى إنجازه في فترة قياسية، لافتة إلى أنه بمجرد وصول أجزاء المحطة، استغرقت عملية التركيب يومين فقط.
وأوضحت نسيبة أن نقل المياه إلى غزة عبر الشاحنات، باهظ التكلفة، وبالغ الصعوبة، لذلك كان القرار بإنشاء هذه المحطة، لافتة إلى أن الإمارات تمكنت من إنشاء المشروع من خلال التعاون الوثيق مع جمهورية مصر العربية. وأعربت عن شكرها لأعضاء مجلس الأمن الذين حضروا افتتاح هذا المشروع بالغ الأهمية، الذي عملت فيه أيادٍ إماراتية ومصرية لتوفير المياه بصورة مستدامة وآمنة لسكان القطاع، فيما أكد الأعضاء امتنانهم للجهود الإماراتية والمصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين. ويتكون المشروع من ثلاث محطات تحلية، سعة كل محطة 200 ألف جالون بإجمالي 600 ألف جالون يومياً.
وأكد مدير المشروع، المهندس الإماراتي محمد الراشدي، أن الشركة المنفذة للمشروع هي «بال» الإماراتية، بالتعاون مع شركة «هندسة المياه» المصرية. وقال الراشدي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: إن كل محطة تتكون من حاويتين، تعمل بنظام «التناضح العكسي»، حيث تسحب المياه من البحر، وتقوم بتحليتها عبر أغشية خاصة، مضيفاً: إن المحطات توفر مياه صالحة للشرب. وأكد أن سعي الإمارات إلى إنجاز المشروع في وقت قياسي نبع من حرصها على سرعة توفير المياه لسكان القطاع الذين يعانون نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب. ونوّه المهندس محمد الراشدي بأن إنشاء المشروع في الجانب المصري من رفح، لتزويد غزة بالمياه، يرجع إلى انهيار نظام شبكة المياه في القطاع؛ لذلك كان الاعتماد على الجانب المصري لضمان ضخ المياه للقطاع بفاعلية وكفاءة عالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
ويأتي افتتاح المشروع ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية. دور إماراتي رائد وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن امتنانه العميق له نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرصه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه. خدمات أساسية وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه. إرث إنساني وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته، والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.