يستعد الكينج محمد منير لإحياء حفل رأس السنة في القاهرة، بمشاركة فرقة مسار إجباري ومغني الراب عفروتو، وذلك مساء الأحد 31 ديسمبر.

 

ويجتمع الكينج ومسار إجباري وعفروتو لأول مرة في احتفالية غنائية تستمر لأكثر من ست ساعات متواصلة بالإضافة لاكبر عرض ألعاب نارية في راس السنة في افتتاح مسرح "ايفوريا ارينا"، أول منطقة موسيقية ترفيهية في الشيخ زايد، من المقرر أن تشهد حفلات غنائية وعروض مسرحية واستعراضية على مدار السنة تجمع مختلف الألوان الموسيقية بين الراب والأندرجراوند والكلاسيك والطرب.

 

ومن المقرر أن تشهد احتفالية ليلة رأس السنة حضورا جماهيريا يقارب العشرين ألف متفرج، مع عرض ألعاب نارية يعد الأكبر في الشيخ زايد، وتوليفة غنائية تشهد العرض الحي الأول لأغنية تفاعلية تجمع بين الكينج منير ومسار إجباري وعفروتو على المسرح.


واتفق الفنانون والجهة المنظمة على تخصيص جزء من إيرادات الحفل لصالح أهالي غزة، لتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.


كما يشهد مسرح ايفوريا أول حفل غنائي للملك محمد منير في مصر بعد قرابة 4 أشهر منذ حفله الكبير في مهرجان العلمين، مما يعيد عفروتو للساحة الجماهيرية في القاهرة بعد غياب سبعة شهور عن آخر حفلاته "الساوند كلاش"، ويأتي الحفل من تنظيم السقا جروب، المعروفة بتنظيم حفلاتها الناجحة مع الكينج محمد منير وتامر حسني وحماقي، كما تنظم "ايفوريا" بتعاونها مع شركة سبأ لإدارة المشروعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكينج محمد منير حفل محمد منير حفل رأس السنة عفروتو فرقة مسار اجبارى محمد منیر

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: حماس والتهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

المقاومة حق فلسطيني لا يمكن إنكاره أو التخلي عنه؛ فكل القوانين تُعطي الحق لأصحاب الأرض في الدفاع عنها وفق ما يرونه مناسبًا وملائمًا من أجل تحقيق هدف التحرير، وهنا لا يستطيع أحد كان من كان أنّ يُزايد على الشعب الفلسطيني ولا على مقاومته، فهم أصحاب القرار، وهم الوحيدون المنوط بهم تقرير مصيرهم.

صحيح أنّ حركات المقاومة جزء من المكون الفلسطيني لا يمكن استثناءه؛ كما أنّ منظمة التحرير التي نشأت في نهاية الستينيات من القرن الماضي هي صاحبة الحق الأصيل في التعبير على القضية الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد عن الفلسطينيين.

لعل القضية الفلسطينية تراجعت كثيرًا بسبب الخلاف الفلسطيني الفلسطيني؛ فمنذ انقلاب حركة حماس على السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة قبل 17 عامًا، والمعاناة تزداد وسط حملات التشويه التي تقودها الحركة يومًا بعد الآخر.

الوضع في غزة منذ العام 2007 لا يمكن أنّ يكون الأفضل وسط انقسام دام واستمر لسنوات طوال؛ وجود الخلاف واستمراره دليل على تراجع القضية الفلسطينية، ولعل أحداث 7 أكتوبر عام 2023 هي أحد تبعات الخلاف السياسي وسيطرة حركة حماس على السلطة.

قررت حماس خوض الحرب الأخيره ضد إسرائيل على النحو الذي شاهده العالم دون أنّ تستشير أحدًا سواء داخل أو خارج فلسطين ممن تُطالب بتدخلهم الآن، ودافعت عن قرارها، واتهمت كل من خطأها أو طالبها بمراجعة نفسها بأنه يصطف مع إسرائيل.

حماس ترى أنّ كلفة تحرير الأرض كبيرة، وبالتالي ترى أنّ ما حدث في القطاع أمر رغم فظاعته إلا أنه كان متوقعًا، وإسرائيل تفعله بصورة دائمة ومستمرة؛ رغم أنها وضعت كل المنطقة العربية على حافة الانفجار، هذا غير الكلفة المادية والإنسانية من قبل، تلك التي دفعها الفلسطينيين أنفسهم.

مشروع تهجير الفلسطينيين هو رد فعل أمريكي وإسرائيلي، قد يكون أهم من استكمال الحرب نفسها، فالتهجير هدفه تصفية القضية الفلسطينية بشكل تام، والنقاش هنا ليس عن نجاح إسرائيل وأمريكا في هذا التصفية، ولكن في تبعات هذه المواجهة التي قررتها حماس.

لا أحد يُصادر على المقاومة ولا على مشروعها، ولكن هذه المقاومة، وهنا أقصد حماس والتي قررت إعلان الحرب على إسرائيل قبل عام ونصف، هي نفسها التي تستنجد بالدول العربية من أجل الوقوف أمام تصفية قضيتهم!

حماس التي تُعلن ليل نهار أنّ تآمرًا عربيًا على قضيتهم من خلال التطبيع مع إسرائيل، هو الذي دفعها لأحداث 7 أكتوبر، ونفس الحركة هي من  تُطالب الدول العربية الآن بأنّ تأخذ مواقف أكثر حزمًا من مشروع التطبيع.

حماس على لسان قادتها وتحديدًا خالد مشعل، قالت إنّ قرار الحرب هو قرار حمساوي، كما أنّ قرار السلام هو قرار فتحاوي، تدخل الحرب وتطالب كل العرب أنّ يدخلوها معها أو يُشاركونها إياها، كما أنها طالبت بأنّ تلتحم الضفة الغربية مع ما يحدث في غزة أثناء الحرب وقبل وقف إطلاق النّار.

والسؤال المطروح، كيف تكون ردود حماس على مشروع التهجير؟ صحيح الرهان الحقيقي على الشعب الفلسطيني الذي ظل صامدًا تحت القصف طيلة 15 شهرًا، هذا الشعب الذي زحف من الجنوب إلى الشمال في رحلة العودة، لا يمكن أنّ يترك أرضه تحت أي ظرف ومهما كانت التحديات.

ولكن الإصرار الأمريكي على تصفية القضية الفلسطينية بهذه الصورة قد يُخرج حركة حماس من المعادلة، أو قد يُظهر ذلك سواءات القرار المنفرد من حماس منذ أنّ قررت الانقلاب على السلطة الشرعيّة في القطاع.

طالبت حماس أنّ يتدخل العرب من خلال عقد قمة عربية، ويبدو أنهم يُدركون حجم التحدي الخطير الذي يواجهونه الآن، وهنا طلبوا من العرب أنّ يتدخلوا من خلال القمة المقترحة، وهي تحمل رؤية مبطنة بأنّ تقف الدول العربية في خندق المواجهة الذي قررت حماس حفرة.

العرب مضطرون للدفاع عن فلسطين، لأنه استكمال لدورهم السابق، فهم لم يتخلوا في يوم من الأيام عن القضية ولن يتخلوا عنها، ولكن على حماس أنّ تُدرك أنّ العرب الذين تطالب بأنّ يقوموا بدورهم الآن من خلال عقد قمة عربية، هم شركاء في هذه القضية قبل أكثر من سبعين عامًا، والحقيقة أنّ العرب كانوا حاضرين في الحرب منذ اللحظة الأولى وتحملوا أكثر مما تحملته الحركة نفسها. 

العرب هم الذين سيفشلون مشروع التهجير مع الشعب الفلسطيني وسلطته الشرعيّة، وليست حركة حماس التي فاجأت الجميع بقرار الحرب وطالبت الجميع بأنّ يقوم بدوره في الدفاع عنها وعن الشعب الفلسطيني وسط اتهامات كانت توزعها هنا وهناك.

مقالات مشابهة

  • جنازة الصحفي محمد منير عقب صلاة العصر من مسجد النور بالعباسية
  • رحيل الصحفي محمد منير بعد صراع مع المرض
  • وزير الرياضة ينعى الكاتب الصحفي محمد منير بجريدة المساء
  • منير أديب يكتب: حماس والتهجير
  • بحث العلاقات الاستراتيجية.. تفاصيل لقاء بن زايد وماكرون
  • من الرقص للحبس.. تفاصيل سقوط الراقصة هندية في الشيخ زايد والمتهمة تنكر الواقعة
  • محمد بن زايد يصل فرنسا في زيارة عمل
  • بي بي تعلن نجاح عمليات الحفر في بئر الاستكشاف "الكينج-2"
  • نشرت مقاطع إباحية.. تفاصيل ضبط راقصة شهيرة بملهى في الشيخ زايد
  • احتفالية ألبوم أحمد سعد|عروض غنائية لافتة وبداية حب جديد.. صور