سخر مغردون من الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، بعد زعمه أنه "لو استلمت الإمارات إدارة قطاع غزة لحولته خلال 10 سنوات إلى مركز سياحي وتجاري عالمي".

وأثار حديث عبد الخالق سخرية ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أشار مغرد إلى أن تصريحات الأكاديمي الإماراتي تأتي بعد يوم من حديث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تمويل السعودية والإمارات إعادة إعمار قطاع غزة.



لو استلمت #الإمارات ادارة غزة المنكوبة والمحتلة لاعادت اعمارها وحققت ل 2.5 مليون نسمة من سكانها حياة كريمة وحولتها خلال 10 سنوات الى مركز سياحي ومالي وتجاري عالمي تستقطب افضل المواهب الفلسطينية والعربية حالها حال #دبي. مجرد خاطرة لاكاديمي إماراتي لا تغيب #غزة لحظة واحدة عن باله pic.twitter.com/H43KUMKlZ8 — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 12, 2023
وكتب عبد الخالق عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): لو استلمت الإمارات إدارة غزة المنكوبة والمحتلة، لأعادت إعمارها، وحققت لـ 2.5 مليون نسمة من سكانها حياة كريمة"

وأضاف: "ولحولتها خلال 10 سنوات إلى مركز سياحي ومالي وتجاري عالمي تستقطب أفضل المواهب الفلسطينية والعربية، حالها حال دبي"، بحسب تعبيره.


واختتم عبد الخالق تدوينته بالقول: "مجرد خاطرة لأكاديمي إماراتي، لا تغيب غزة لحظة واحدة عن باله".

وانهالت التعليقات الساخرة على تغريدة الأكاديمي الأمريكي، حيث كتب محمد علي القاسمي: "لو تسلمت الإمارات غزة لسلمتها لإسرائيل، كما هو حال الإمارات حاليا".

لا غزة عندها كرامة ما بياكل براسها هالحكي — Abeer Alkhateeb (@abeeealkhateeb) December 12, 2023
فيما قالت عبير الخطيب مخاطبة عبد الخالق: "لا غزة عندها كرامة ما بياكل براسها هالحكي".

أما أحمد فوزي، فقد علق بالقول: "ايوة شفته في عدن في اليمن في 2015، قالوا بتكون عدن مثل دبي، وحولوها إلى مستنقع ومليشيات ودمروها، حتى أنهم عندما خرجوا أخذوا محطات الكهرباء".

فين شفت هذا الكلام .. لحظة اتذكر

ايوة شفته في عدن في اليمن في 2015 قالوا بتكون عدن مثل دبي وحولها إلى مستنقع ومليشيات ودمروها حتى انهم عندما خرجوا أخذوا محطات الكهرباء.

وقبله شفته في الصومال وعندما طردت حكومة الصومال الامارات ومن حقد الامارات أفرغوا المستشفى من كل محتوياته. pic.twitter.com/nEulJCjlbV — احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) December 12, 2023 حتى لا أنسى أن تصريح الاكاديمي ومستشار بن زايد جاء بعد تأكيد نتن ياهو بأن الامارات والسعودية ستتكفلان بإعادة اعمار غزة pic.twitter.com/5EkijWXVaY — احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) December 12, 2023 لو تسلمت الإمارات إدارة غزة كما تقترح حضرتك كنت شفت الاسرائيليين عايشين بغزة و الفلسطينيين برة، فالأحسن انك تصمت عن هالترهات و تحتفظ باقتراحاتك لنفسك — Sawsan Alhawly (@SawsanRealtor) December 12, 2023




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتي غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية فلسطين غزة الإمارات الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الخالق

إقرأ أيضاً:

المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي

تمثل المجالس الرمضانية في الإمارات منصات لتعزيز الروابط الاجتماعية، ومناقشة القضايا الثقافية والمجتمعية بأسلوب يعكس روح الشهر الفضيل، ويتبادل فيها الحاضرون مواضيع حول التراث والقيم، لتعزيز الوعي والتلاحم المجتمعي.

وفي هذا السياق، أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، عبر 24، أن "المجالس الرمضانية في الإمارات تمثل إرثاً ثقافياً يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد قيم التسامح والتعايش، فهي ليست مجرد لقاءات، بل منصات للحوار الواعي حول القضايا الثقافية والمجتمعية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً".
وإشار إلى أنه "في عام المجتمع، تتضاعف أهمية هذه المجالس في ترسيخ الاحترام المتبادل وتعزيز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، حيث تُناقش فيها الأفكار والرؤى التي تدعم التلاحم الوطني".
وقال الشريف: "هذه المجالس تعكس الهوية الإماراتية الأصيلة، وتسهم في غرس ثقافة الحوار والبناء الإيجابي، وهذا يجعلها دعامة رئيسية في استقرار المجتمع ونموه المستدام". تواصل مجتمعي وأشار المواطن راشد المحيان، إلى أهمية دور المجالس الرمضانية في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي تعكس روح التكافل والتضامن الموجودة في المجتمع المحلي، مؤكداً على حرصه الدائم في مجلسه بالذيد على دعوة المواطنين والمقيمين وأعيان المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة؛ للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي والتلاحم الاجتماعي وتوطد أواصر العلاقات بين جميع فئات المجتمع.
وقال المحيان إن "المجالس الرمضانية ليست مجرد تجمعات اجتماعية، بل فرصة حقيقية لتعزيز الحوار والتواصل المجتمعي، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات التي تجمع بين الثقافة والدين والشؤون الاجتماعية". تقليد متوارث ولفتت الدكتورة راية المحرزي، رئيسة المجلس الأسري، إلى أن المجالس الرمضانية تُعد تقليداً متوارثاً وجزءاً أساسياً من التراث الإماراتي الأصيل الذي يجمع أفراد المجتمع في أجواء تسودها الألفة والنقاش الهادف تعكس القيم والتقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي من عطاء وتضامن وتكافل.
وقالت: "أحرص على تنظيم مجلس رمضاني كل عام، وتزامناً مع "عام المجتمع" وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، سيكون شعار "المجلس الرمضاني 18"، (رمضان العطاء ومجتمع زايد الإنساني)، يهدف لتعزيز روح العطاء والعمل التطوعي التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالإضافةً إلى تبادل الأفكار والمبادرات الإنسانية التي تساهم في رفع الوعي المجتمعي".

مقالات مشابهة

  • ناشط سياسي يكشف أسباب إشعال الإمارات للحرب في جنوب السودان
  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015
  • فيديو..أكاديمي لـ "اليوم": 3 نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% إلى 19.89 تريليون درهم خلال 2024
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% خلال 2024
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • يجتمع الليلة بعراقجي.. مسؤول إماراتي كبير يحمل رسالة من ترامب لإيران
  • دبلوماسي إماراتي رفيع المستوى يحمل رسالة ترامب إلى طهران
  • المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي