بوابة الوفد:
2025-03-16@07:58:45 GMT

طرق اكتشاف النوبة القلبية المفاجئة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

نشر علماء في المعاهد الوطنية للصحة في نيويورك مقالًا عن الأشكال غير النمطية من احتشاء عضلة القلب، وأعراض مثل هذه النوبات القلبية غير مهمة لدرجة أن الاضطراب خفي.

علامات رئيسية تشير إلى حدوث النوبة القلبية طرق اكتشاف النوبة القلبية الخفية

ووفقًا لموقع “هيلث شوت”، أظهرت دراسة استقصائية أجريت على 1800 شخص تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والذين ليس لديهم شك في صحة قلوبهم الجيدة، أن ما يقرب من 8٪ من الأشخاص لديهم ندوب في عضلة القلب، والتي لم يشكوا فيها حتى، وتبين أن نصف هذه الحالات كان لدى الأشخاص احتشاء عضلة القلب مخفيًا.

عانى هؤلاء المشاركون من أعراض الأزمة القلبية ولكنهم أخطأوا في اعتبارها اضطرابًا آخر وعلى وجه الخصوص، عانوا من الغثيان أو القيء، والتعب الشديد وضيق التنفس، وألم في الفك والرقبة.

وفي الأشكال غير النمطية من النوبة القلبية، يمكن أن يكون الألم في أماكن مختلفة، ولكن ليس في القلب، لذلك في بعض الأحيان لا تسمح لنا الأعراض بتحديد طبيعة النوبة بدقة وقال الخبراء: "أو قد لا يكون هناك ألم على الإطلاق، وفي هذه الحالة قد يكون الموت فوريا".

يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا والذين لديهم أقارب يعانون من أمراض القلب والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يعانون من السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذلك المدخنين، تجنب الأزمة القلبية الخفية بطريقة واحدة فقط - من خلال زيارة الطبيب المعالج بانتظام وطبيب القلب.

ووفقا للدراسة، فإن حوالي 70% من المرضى الذين ماتوا نتيجة احتشاء عضلة القلب كانوا يعانون بالفعل من ندبات في عضلة القلب قبل النوبة بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، يمكن أن تتجلى النوبة القلبية غير النمطية بأعراض في البطن، والتي لها علامات على أمراض الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إحتشاء عضلة القلب نيويورك النوبات القلبية دراسة النوبة القلبیة عضلة القلب

إقرأ أيضاً:

زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين

العربي الجديد/ دفعت الزيادات على الفواتير التي أعلنتها شركة الكهرباء السودانية إلى استنكار واسع في القطاعات المختلفة، وحذّر اقتصاديون ومراقبون من تداعيات هذه الزيادة الأخيرة، وقالوا إن توقيتها غير مناسب، في وقت يستعد فيه بعض المواطنين للعودة إلى مناطقهم، مع تدهور البنية التحتية، وتوقف الأعمال، وانتشار الفقر. وأعلنت شركة كهرباء السودان تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وبررت ذلك بمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع، والتي تشمل ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.

وشملت الزيادات الجديدة جميع القطاعات السكنية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية، ما ينذر بتوقف ما تبقى من منشآت صناعية، وبتأثير مباشر في القطاع الزراعي والصحي المنهار بسبب الدمار الذي لحق بهما في أثناء الحرب، حسب خبراء.

وتتفاوت الزيادات على القطاعات المختلفة بين 70% إلى 100%. واستنكر مواطنون تلك الزيادات، وطالبوا بعدم الاعتماد على التوليد الحراري والمائي فقط، خصوصاً أنه لا يغطي سوى 60% من السكان. وقال المواطن محمد آدم لـ"العربي الجديد": "لم تراعِ الجهات المختصة الأوضاع الاقتصادية والنفسية التي يمر بها المواطن، في ظل عدم استقرار التيار الكهربائي في البلاد، حيث شهدت الفترة الأخيرة إظلامًا تامًا لمدة أسبوع في أم درمان".

وأضاف محمد: "الأمر الثاني أن الحرب دمرت كل المنشآت الصناعية والخدمية التي تحتاج إلى إعمار، الذي بدوره يحتاج إلى طاقة، ولذلك الحكومة تقف أمام هذا الإعمار بمثل هذه القرارات". أما الموظفة ياسمين الباقر من ولاية القضارف، فتقول إن القرار غير مدروس، فهناك مصانع تعمل في القضارف ستتوقف عن العمل لأن الزيادة تقارب 100%، وهي تكلفة كبيرة لن يستطيع صاحب المصنع تحملها، كذلك فإنها تفوق أيضًا قدرات المواطن الشرائية.

من جهته، قال المزارع إسماعيل التوم لـ"العربي الجديد": "نحن الآن في الموسم الشتوي، وبالتأكيد سيؤثر هذا القرار في المشاريع الزراعية التي تعتمد بصورة كبيرة على الكهرباء، وستكون التكلفة أعلى". وأضاف: "التأثير سيكون على المواطن المغلوب وعلى الدولة، وسيُفضَّل المنتج المستورد على المحلي، وإذا استمر الحال بهذه الطريقة، ستتوقف العمليات الزراعية والصناعية في ظل البحث عن إعادة الإعمار، وهذا يبدو مستحيلًا".

الخبير الاقتصادي الفاتح عثمان قال لـ"العربي الجديد": "إن إمداد الكهرباء لن يستقر وتصل خدمتها إلى كل السودانيين إلا عبر تحرير الكهرباء، ويشمل ذلك تحرير السعر وتحرير الإنتاج وتحرير الوظيفة.

ومن الصعب جدًا على دولة فقيرة أن تواصل تقديم خدمة الكهرباء بعُشر التكلفة بعد التضخم الذي حدث بسبب الحرب، حيث هبطت قيمة الجنيه السوداني إلى حوالى خمس قيمته تقريبًا، وهذا يتطلب زيادة في سعر الكهرباء بالجنيه تعادل انخفاض سعر الصرف".

أما المحلل الاقتصادي هيثم فتحي، فرأى أن أزمة الكهرباء لا تقتصر على نقص الإنتاج، بل تمتد إلى تدهور البنية التحتية والمحطات الوسيطة، التي تحتاج إلى الاستبدال وتركيب شبكات ناقلة تقلل من الفاقد الكهربائي.

   

مقالات مشابهة

  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • تحذير للأطباء: مزيج شائع من ثلاثة أدوية قد يسبب الوفاة المفاجئة
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في جراحة القلب والقسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
  • “إغاثي الملك سلمان” يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج التطوعي لجراحة القلب والقسطرة القلبية بعدن
  • دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
  • بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
  • تحذير طبي: الحميات منخفضة الكربوهيدرات قد تزيد خطر سرطان القولون!