بطاقة “شفاء 2”.. خدمات جديدة للجزائريين تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشرف فيصل بن طالب وزير العمل والضمان الإجتماعي اليوم على إطلاق النسخة الثانية من بطاقة الشفاء “شفاء 2”.
وخلال نزوله ضيفا اليوم على التلفزيون العمومي قال الوزير ان بطاقة الشفاء في نسختها الجديدة هي أكثر تطورا من البطاقة السابقة. وهي أكثر تطورا من البطاقة السابقة كما انها متطورة تقنيا وتسمح بالمتابعة الدقيقة للمؤمن له إجتماعيا.
أوضح الوزير أنه من خلال إطلاق النسخة الجديدة من بطاقة الشفاء، سيتم رفع التعويضات من 3 آلاف إلى 5 آلاف دينار. وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ خلال أسبوع من تاريخ اليوم.
وكشف فيصل بن طالب ان هذه النسخة تم إنجازها بكفاءات جزائرية. كما انها تكامل تقني عال مع التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية الخاصة بالصندوق.
وتتميز بطاقة الشفاء 2 بطاقة استيعاب أوسع تتضمن آخر 40 وصفة إلكترونية موصوفة وآخر 400 دواء مُسلّم.
وتتضمن 12.538 صيدليــة متعاقدة و3827 طبيـبا معالجا متعاقدا و688 صانع نظارات طبية متعاقد. و36 عيادة لجراحة القلب و222 مركز لتصفية الدم ، 119 عيادة توليـد و344 متعامل للنقل الصحي.
وأكد الوزير ان نظام بطاقة الشفاء يتدخل فيه أكثر من 18 ألف متعامل من بينهم أكثر من 12 ألف صيدلي. بالإضافة إلى الأطباء والأطباء المتعاقدين ومختلف المستشفيات ستكون لهم جميعا الدراية بوضعية المريض المؤمن له اجتماعيا.
وأضاف الوزير أن بطاقة الشفاء في نسختها الجديدة لها قدرة تخزين 40 وصفة طبية وأكثر من 400 إسم دواء. كما سمحت بتطوير النظام المعلوماتي “شفاء 2” بفضل خبرات جزائرية في الضمان الاجتماعي.
ويسمح نظام شفاء 2 برفع قيمة التعويض من 3000 دينار إلى 5000 دينار للوصفة. ويعالج أكثر من 70 مليون وصفة طبية إلكترونيا خلال السنة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بطاقة الشفاء أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.