وزير البيئة الهندي: العمل المشترك لمعالجة التحديات المناخية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي بوبندر ياداف، وزير البيئة والغابات والتغير المناخي في جمهورية الهند، أهمية الالتزام بالعمل المشترك في مواجهة التغير المناخي، مشيراً إلى أن جناح الأديان في «COP28» يعزز دور القيادات الدينية في معالجة التحديات المناخية، ويوفر منصة لإشراك قادة الأديان في المناقشات حول كيفية التصدي لقضايا المناخ، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون والتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية في سعيهم المشترك لحماية البيئة ومواردها الطبيعة.
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها معاليه إلى جناح الأديان في COP28، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع رئاسة COP28، ووزارة التسامح والتعايش، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث اطلع على مبادرات الجناح وأنشطته المختلفة في مجال التوعية بالأزمة المناخية.
وأشاد بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في معالجة التحديات العالمية المختلفة، التي من أبرزها التحديات المناخية.
وأعرب معاليه عن إيمانه العميق بأهمية دور الأديان في تغيير الأنماط السلوكية للمجتمعات والشعوب الضارة بالبيئة وتوعية المجتمعات، وتعزيز معرفتهم بأزمة المناخ، وضرورة التخفيف من تداعياتها التي تؤثر على المجتمعات كافة، خاصة الضعيفة والمهمشة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند كوب 28 الإمارات الأدیان فی
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.