«هآرتس»: الإسرائيليون سئموا نتنياهو لكنه يتشبث بالحكم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نقلت قناة الجزيرة في نبأ عاجل، تصريحا عن صحيفة «هآرتس» العبرية يشير إلى أن «إسرائيل في حالة حرب ونتنياهو يطلق حملة إعادة انتخابه».
وأكدت «هآرتس» أن نتنياهو بعد تراجعه باستطلاعات الرأي يأمل توظيف صدمة الإسرائيليين وغضبهم لتلبية احتياجاته الانتخابية.
وأوضحت «هآرتس»: الإسرائيليون سئموا نتنياهو لكنه يتشبث بالحكم ويقسم البلاد في وقت الحرب ويعرض التحالف مع واشنطن للخطر.
واليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، هو اليوم الـ67 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي الـ7 من أكتوبر 2023، أطلقت الفصائل الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى، تمكنو في الساعات الأولى منها، من التوغل مسافة 40 كيلوا متر في المستوطنات المقامة في غلاف غزة، واقتحام القواعد العسكرية بها، وإيقاع عدد كثير من القتلى، وأسر أكثر من 270 أسيرا إسرائيليا.
وصرح مكتب الإعلام الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 18412 شهيداً، وعدد المصابين إلى 50100 جريح.
اقرأ أيضاًصحفي فلسطيني يعلق على خلاف بايدن ونتنياهو
بايدن: هناك مخاوف حقيقية أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمها للاحتلال
يريدون الانتقام فقط من الفلسطينيين.. الرئيس الأمريكي يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتنياهو الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مكتب الإعلام الحكومي بغزة هآرتس هآرتس العبرية الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
كما أضاف غالانت -في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا.
وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وأوضح قائلا: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
إعلانوبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين".
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى السبت الماضي، في 4 دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على 4 دفعات، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.