أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
دعت اللجنة الإدارية الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم"FNE" التوجه الديمقراطي إلى إضراب وطني جديد، ينطلق يوم غد الأربعاء 13 دجنبر الجاري، ويستمر إلى غاية الـ16 من شهر ذاته، مصحوبا بوقفات ومسيرات احتجاجية من أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، بعد غد الخميس، وذلك احتجاجا على مخرجات اتفاق الأحد 10 دجنبر 2023 بين الحكومة والنقابات الأربعة الأكثر تمثيلية، الذي لم يأخذ بعين الاعتبار الملف المطلبي لـ FNE في إطار "التنسيق الوطني لقطاع التعليم" الموضوع نهاية نونبر 2023 لدى رئيس الحكومة ووزير التربية، وأيضا بسبب ما وصفته اللجنة بـ"استمرار استهتار الحكومة تجاه مطالب الشغيلة التعليمية".


وارتباطا بالموضوع، عبرت النقابة سالفة الذكر عبر بلاغ لها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، عن رفضها لاتفاق الأحد 10 دجنبر 2023، مشيرة إلى أنه لم يلب الحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية المسطرة في الملف المطلبي لـ "التنسيق الوطني لقطاع التعليم" الذي هو نفسه الملف المطلبي لـ FNE الموضوع من طرف مكتبها الوطني نهاية نونبر 2023 لدى رئيس الحكومة ووزير التربية.
في ذات السياق، أدان البلاغ عما اعتبره إقصاء للجامعة الوطنية للتعليم من "الحوار"، حيث طالب الحكومة بضرورة فتح الحوار معها باعتبارها نقابة تعليمية أكثر تمثيلية، والتفاوض حول مطالب الشغيلة التعليمية وفق ملفها المطلبي، في إطار "التنسيق الوطني لقطاع التعليم" الموضوع نهاية نونبر 2023 لدى رئيس الحكومة ولدى وزير التربية، حيث حيى بالمناسبة الشغيلة التعليمية على تضحياتها الكبيرة و اصطفافها الوحدوي من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية، قبل أن يهنئ نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين على انخراطهم الواسع في كل الخطوات النضالية للتنسيق الوطني لقطاع التعليم.
كما جددت النقابة ذاتها رفضها المطلق لشروط اجتياز مباراة الدخول إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بتكريس التعاقد عبر التوظيف الجهوي وتسقيف السن في 30 سنة، الذي اعتبرته مخالفا لقانون الوظيفة العمومية ويؤكد إمعان الحكومة والوزارة الوصية في تنزيل مضامين المرسوم الصادر في 6 أكتوبر 2023 المتعلق بالنظام الأساسي (الرجعي) الخاص بموظفي التربية الوطنية وأكذوبة "تجميده"، وفق تعبيرها.
في مقابل ذلك، دعا البلاغ نساء ورجال التعليم (مزاولين/ات ومتقاعدين/ات)، الى الاستمرار في المعركة الاحتجاجية حتى إسقاط نظام المآسي وتلبية المطالب العامة والفئوية، من خلال برنامج نضالي سطرته النقابة سالفة الذكر على الشكل التالي (الوثيقة).
يذكر أن الحكومة كانت قد توصلت الأحد الماضي إلى اتفاق مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية، يقضي بما يلي:
1- إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف حدد في 1.500 درهم، يصرف على قسطين متساويين (فاتح يناير 2024 - فاتح يناير 2025).
2- الرفع من مبالغ التعويضات الخاصة بالدرجة الممتازة (خارج السلم) لكافة الموظفين المرتبين في هذه الدرجة ابتداء من الرتبة 5، بمبلغ شهري يساوي 1.000 درهم.
3- منح تعويض تكميلي، بمبلغ شهري يساوي 500 درهم، لفائدة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي.
4- إحداث تعويض تكميلي، بمبلغ شهري يساوي 500 درهم، لفائدة المتصرفين التربويين؛
• تخويل المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين المدمجين في إطار المساعدين التربويين تعويضا خاصا يساوي مبلغه الشهري 500 درهم.
5- الرفع من مبلغ التعويضات عن تصحيح الامتحانات، علما بأن مبالغ هذه التعويضات ستحدد بقرار مشترك للسلطتين الحكوميتين المكلفتين بالتربية الوطنية وبالمالية، على أن يحدد الحد الأدنى لمبلغ التعويض الذي يصرف للأستاذ المكلف بالتصحيح في 1.000 درهم.
6- مراجعة نظام الترقي في الرتبة، بخفض عدد السنوات المطلوبة بالنسبة لبعض الرتب.
7- تخويل الأطر الإدارية المكلفة، بصفة مؤقتة، بمزاولة مهام الإدارة التربوية (مدير، ناظر، حارس عام...) نفس التعويضات عن الأعباء الإدارية المتعلقة بالمنصب، شريطة أن يتم التكليف بهذه المهام بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية.
8- الزيادة في مقادير التعويضات عن الساعات الإضافية بنسبة 30 بالمائة، مع جعل القيام بها اختياريا.
9- منح أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المرتبين في الدرجة الثانية (السلم 10) الذين تم توظيفهم الأول بالسلم 9، المزاولين مهامهم في فاتح يناير 2023، أقدمية اعتبارية مدتها 4 سنوات تحتسب لأجل الترقي إلى الدرجة الأولى (السلم 11) بعد استيفائهم للشروط المطلوبة للترقي، في حدود حصيص الترقي الجاري به العمل. ويحتفظ المعنيون بالأمر، بعد ترقيتهم إلى الدرجة الأولى بالأقدمية المكتسبة في الدرجة الثانية التي تزيد عن 14 سنة، وذلك في حدود 4 سنوات.
10- تسوية ملف أساتذة التعليم الابتدائي والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة، الذين تم توظيفهم الأول في السلم 7 أو السلم 8، المرتبين في الدرجة الثانية، والمحالين على التقاعد ما بين فاتح يناير 2012 و31 دجنبر 2023، وذلك على مستوى الصندوق المغربي للتقاعد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الوطنی لقطاع التعلیم الشغیلة التعلیمیة التربیة الوطنیة بمبلغ شهری فاتح ینایر

إقرأ أيضاً:

نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية

الجديد برس| اتهمت نقابة الصرافين في عدن بنك عدن المركزي والحكومة التابعة للتحالف بـ”المسؤولية الرئيسية” عن الانهيار الكارثي للعملة المحلية، مشيرة إلى أن السياسات النقدية والمالية غير الرشيدة تسببت في تدهور قيمة الريال اليمني. وجاء في بيان للنقابة على “فيسبوك” أن بنك عدن المركزي يتحمل العبء الأكبر في إدارة السياسة النقدية، بينما تقع على عاتق الحكومة ووزارة المالية مسؤولية السياسات الاقتصادية الفاشلة التي زادت من تفاقم الأزمة. وأكد البيان أن طباعة نحو 6 تريليونات ريال يمني دون غطاء نقدي بين 2016 و2021 ساهمت في الانهيار المتسارع للعملة، وذلك بعد نقل إدارة البنك المركزي إلى عدن. يأتي هذا في وقت سجل فيه سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2563 ريالاً، بينما تجاوز الريال السعودي 672 ريالاً يمنياً، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات هذه السياسات على الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • نزار بركة في عيد الشغل : الحكومة حريصة على إصلاح التقاعد بالتوافق مع النقابات
  • الجبهة الوطنية: عمال مصر حجر الزاوية في النهضة
  • السكوري : الحكومة ملتزمة بتنزيل إلتزامات الإتفاق الإجتماعي مع النقابات وتفعيل مخرجاته
  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية
  • اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
  • 4 أيام.. وزير التعليم يقرر إجازة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • أمانة النقابات المهنية بـالجبهة الوطنية تعلن انطلاق أنشطتها
  • عاجل.. نقابة المحامين تُعلن الامتناع عن توريد الرسوم بجميع خزائن المحاكم غدًا الثلاثاء
  • «مصطفى بكري»: مصر ترفض مبدأ الحكومة الموازية لأنه يعد ترسيخا لمبدأ تقسيم السودان