دبي: «الخليج»

قدمت مؤسسة زايد الدولية للبيئة، للعالم، نموذجاً إماراتياً رائداً على الصعيد المحلي والدولي، عبر المساهمة الفاعلة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 28» في مدينة إكسبو دبي، بإقامة جلستين، بمشاركة نخبة من الخبراء وأصحاب الاختصاص من حول العالم الذين استعرضوا تجارب رائدة، وقدموا توصيات مهمة للعمل من أجل الوصول إلى أفضل حلول الاستدامة عبر تطبيق أهداف التنمية الداخلية، وكيفية إمكانية أن تقوم مشاركة القيادة بتحقيقها، مع إبراز دور قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ذات الرؤية الاستباقية على مستوى العالم منذ سنوات طويلة وليست وليدة الآن في هذا الجانب المهم على الحياة المجتمعية والبشرية والبيئية.

وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، خلال لقائه مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، قبل انطلاق الجلستين، أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في المنطقة والعالم في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وأن نجاح استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 28»، إنما يضاعف المسؤولية، من أجل مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة خلال السنوات المقبلة.

مقهى الحكمة

أقامت مؤسسة زايد الدولية للبيئة الجلسة الأولى في منطقة الاستدامة، وحملت عنوان «مقهى الحكمة: تحقيق أهداف التنمية الداخلية والتنمية المستدامة»، وشارك فيها الخبراء: الدكتور تشارلز سافاج، كبير مستشارين بمؤسسة زايد الدولية للبيئة، والخبير في العديد من المؤسسات العالمية، ومؤلف كتاب «إدارة الجيل الخامس»، ويان هينركسون، المدير التنفيذي ل IDGs ورائد أعمال اجتماعي سويدي-أوكراني، ورائد فكري في التنمية الداخلية، وأسس شركة عالمية لتطوير القيادة في بلدان الشمال الأوروبي، وحقق التأثير في أكثر من 130 ألف شخص عبر مختلف أنواع التدخل لتنمية المهارات القيادية مع نتائج مثبتة علمياً للمشاركين، وهو عضو هيئة التدريس في كلية ستوكهولم للتعليم التنفيذي الاقتصادي، ومتحدث ضيف في المعهد الملكي للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، وأدارت الجلسة نادين زيداني، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمركز مينا إمباكت للاستشارات وحلول الاستدامة.

فكر زايد

أقيمت الجلسة الثانية تحت شعار «مشاركة القيادة» بالجناح الإماراتي في المنطقة الزرقاء، وهي جلسة تم خلالها استعراض دور القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في تحقيق الاستدامة على كافة الأصعدة.

واستعرض الدكتور حمدان الشاعر، ورقة عمل موسعة بعنوان «القيادة في فكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، استعرض فيها الفلسفة والفكر البيئي الإنمائي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره في القيادة البيئية ومبادراته في هذا المجال.

فنان عالمي

شارك الفنان العالمي نور الدين ثابت خلال الجلسات وورش العمل بتنفيذ أعمال خاصة بالاستدامة ومستقبل الموارد، والتي يقوم بتنفيذها مستخدماً عملية إعادة تصنيع النفايات والمخلفات المادية، بهدف تسليط الضوء على التعابير، والعواطف، والقدرات الإنسانية المرتبطة بالبيئة، وهو الذي يحث على إبراز إمكانات معدات الطاقة الشمسية الذكية في المناطق الحضرية كمفتاح فعال للتخفيف من تأثير تغير المناخ وإحداث ثورة في الفضاء الحضري من خلال الجمع بين الهندسة المعمارية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة

إقرأ أيضاً:

“طاقة لحلول المياه” تدرس فرصا استثمارية محليا وخارجيا بقيمة 30 مليار درهم

كشف المهندس أحمد الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة طاقة لحلول المياه عن أن الشركة تدرس فرصا استثمارية للتوسع محلياً وخارجياً بقيمة تصل إلى نحو 30 مليار درهم خلال السنوات العشر المقبلة، بما يعزز مكانتها والتزامها في قيادة التحول في مجال المياه من خلال تعزيز وتوسيع النمو الذكي في دولة الإمارات وخارجها وتقديم حلول المياه المستدامة وإدارتها عبر الدمج بين الابتكار المدعوم بالتكنولوجيا المتطورة والتميز التشغيلي.

وقال الشامسي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال المؤتمر العالمي للمرافق 2024 اليوم، إن شركة طاقة لحلول المياه، المشغل الحصري في إمارة أبوظبي لتجميع ومعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، تجمع مليون متر مكعب من المياه يومياً وتعمل على معالجاتها بأحدث الوسائل التقنيات ومن ثم صرفها للاستخدام في عدد من المجالات منها الزراعة والتشجير والصناعة والتبريد.
وأشار إلى أن شركة طاقة لحلول المياه تمكّنت من تحقيق رقم قياسي إقليمي بإعادة تدوير 80% من المياه المستخدمة في إمارة أبوظبي حيث تهدف الشركة الوصول إلى نسبة 100% من خلال تنفيذ خططها لزيادة استخداماتها عبر قطاعات أوسع ما يسهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال الشامسي، إن شركة طاقة لحلول المياه أعلنت مؤخراً عن تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند في أوزبكستان، بقيمة تتجاوز مليار دولار أمريكي، ويعدُّ هذا المشروع الأكبر من نوعه في أوزبكستان ورابطة الدول المستقلة حيث تبلغ قدرته الاستيعابية عند إنجازه 1.5 مليون متر مكعب من المياه المُعالجَة يومياً.
وأضاف أن الشركة تعمل على ضمان أمن المياه في دولة الإمارات وخارجها وعلى تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري من خلال تنفيذ تطوير المشاريع الاستراتيجية والاستحواذ على تكنولوجيا إعادة تدوير المياه والبنية التحتية للمياه منخفضة الكربون.
ولفت إلى أنه سيتم زراعة أكثر من 1,000 شجرة غاف في منطقة الوثبة وسيتم ريها بالكامل بالمياه المعاد تدويرها من قبل شركة طاقة لحلول المياه، ما يؤكد حرص الشركة على إدارة المياه المستدامة والاستخدام المبتكر للمياه المعاد تدويرها لتخضير المناطق الحضرية.
وتوقع أن يزيل مشروع أشجار الغاف والمقرر إكماله في ديسمبر 2024 حوالي 4,200 طن من ثاني أكسيد الكربون خلال عمرها الافتراضي الذي يقدر بنحو 120 عاما، إذ يجسد هذا المشروع الدور الحيوي للمياه المعاد تدويرها في المساهمة بتحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض ترتيبات استضافة الدورة الـ12 للمنتدى الحضري بالقاهرة
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض ترتيبات استضافة المنتدى الحضري العالمي
  • “طاقة لحلول المياه” تدرس فرصا استثمارية محليا وخارجيا بقيمة 30 مليار درهم
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض مقترح تطوير شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بالعتبة
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض مقترح تطوير شوارع العتبة مع محافظ القاهرة
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض مع محافظ القاهرة تصميمات الوحدات المقترحة للباعة الجائلين بالعتبة
  • «عبد الغفار»: تحسن كبير في معدلات التنمية البشرية لمصر عبر المنصات الدولية
  • عبدالله بن زايد: النموذج الجديد يراعي أفراد المجتمع ويهتم بتطوير مسيرتهم التعليمية
  • عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة
  • معهد الإمارات المالي يطلق برنامج "القيادة المستدامة في القطاع المالي"