أكد أبو حمزة المتحدث العسكري باسم “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مصير المحتجزين لدى فصائل المقاومة من جنود الاحتلال والأسرى المدنيين، سيكون إما الموت نتيجة القصف، أو الإفراج عنهم عبر صفقة تبادل مقابل تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وفي كلمة مصورة، قال ابو حمزة: “مصير أسرى وجنود الاحتلال لدينا لن يخرج عن احتمالين، إما القتل بالقصف الإسرائيلي والمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة للتفاوض غير المباشر معنا تحت سقف وقف إطلاق النار التام” وتابع: لو اجتمعت كل قوى الأرض لن تحرر أسيرا حيا واحدا بغير شروطنا”.

وخاطب المتحدث العسكري عائلات المحتجزين من كيان الاحتلال قائلا: “الأرعن الدجال نتنياهو يعلم جيدا ما هو مصيره المحتم بعد انتهاء الحرب، حاكموه أو اسجنوه أو اقتلوه وهذا شأنكم، ولكنه يماطل، وهدف الحرب الوحيد لديه هو البقاء في سدة الحكم، والثمن المؤكد هو حياة أبنائكم”.

 أوضح أبو حمزة أن العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هو “تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني”، متعهدا باستمرار فصائل المقاومة في القتال “مهما طالت الحرب مع إسرائيل”.

وأضاف: “إن المعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدّراتها، وليس أمامنا إلا التصميم على النصر”.

وبين المتحدث باسم سرايا القدس أن جيش الاحتلال “يرتكب المزيد من المجازر كلما تجرّع كأس الهزيمة والخيبة”، في المعركة في غزة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة

#سواليف

أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.

في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.

مقالات ذات صلة بدعم من زعماء المعارضة.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون رفضا لعزل المستشارة القانونية (فيديو) 2025/03/23

وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: يجب على حماس الاستماع لصوت الشعب الفلسطيني ومغادرة المشهد في غزة
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"
  • رئيس الوزراء العراقي السابق يكشف تفاصيل رسالته لـ صنعاء
  • سرايا القدس تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ
  • “سرايا القدس” تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات بغلاف غزة وعشرات الشهداء بغارات للاحتلال
  • يستغّل الدين الإسلامي بمنشوراته.. باحث مصري يهاجم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية يو أس هاري ترومان وقطعا حربية معادية